حزب الجيل: الحوار الوطني مستمر لتحقيق التكامل والتناغم بين مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أهمية الحوار الوطني الذي انطلق بدعوة للأسرة المصرية في عام 2021، واستمر حتى الآن، موضحا أن هذا الحوار له تأثير كبير في الحياة السياسية والعامة المصرية، ويُظهر الحاجة الماسة لما أسسة ليكون آلية مستدامة، وليست مجرد جلسات متقطعة تُعقد حسب الحاجة.
وأضاف محسن في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك ضرورة ملحة لتحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة وبعضها البعض، وخلق تناغم بين العاملين في الشأن العام والدولة، بعيدا عن المؤسسات التقليدية.
وفيما يتعلق بملف الحبس الاحتياطي، أشار إلى تقديم الحزب مقترحًا يتضمن تقليص مدة الحبس الاحتياطي وإلغاء قانون 2013، الذي ألغى الحدود القصوى للحبس الاحتياطي، كما طالب بتعديل التعليمات الخاصة بالنيابة العامة، بحيث يتم مراجعة قرارات الحبس الاحتياطي بشكل دوري لضمان عدم الإضرار بحقوق الأفراد.
انعكاس ايجابي على المواطنوأشار أمين تنظيم حزب الجيل إلى أن الحزب يسعى لتحقيق إصلاح حقيقي في هذا الملف، مؤكدًا أهمية تضافر جميع الجهات التشريعية لإيجاد حلا حقيقيا ينعكس إيجابيا على المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي الجيل
إقرأ أيضاً:
"كتلة الحوار": العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء خطوة لتحقيق المصالحة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت كتلة الحواربالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، استجابة لطلب ممثلي ومشايخ رفح والشيخ زويد.
وأكدت الكتلة أن هذا القرار يعكس التزام الدولة بنهج الحوار البناء كأداة لتحقيق المصالحة المجتمعية وتعزيز اللُحمة الوطنية، خاصة في المناطق التي تحملت الكثير من التحديات على مدار السنوات الماضية. كما يؤكد على تقدير القيادة السياسية للدور البطولي والتاريخي الذي لعبه أبناء سيناء في مواجهة الإرهاب، ودعمهم لاستقرار وتنمية الوطن.
وشددت على أن الانفتاح السياسي الوطني والحوار المستمر مع كافة مكونات المجتمع هما الأساس لتأسيس دولة قوية ومستقرة. ومن هذا المنطلق، دعت "الكتلة" إلى استمرارية هذه السياسات التي تفتح آفاقًا جديدة للدمج والمشاركة، بما يدعم مسيرة الإصلاح الشاملة التي تشهدها مصر في كافة المجالات.
وتابعت: “إن كتلة الحوار تثمن هذا التوجه الإنساني والسياسي الذي يعكس حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وتؤكد الكتلة على أهمية تكاتف الجهود بين القيادة والمجتمع المدني وكافة القوى السياسية، لضمان مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء مصر جميعًا”.