سنتكوم: تدمير مسيرتين و3 صواريخ للحوثيين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أنَّ قواتها دمرت بنجاح طائرتين بدون طيار، ومحطة تحكم أرضية، و3 صواريخ كروز مضادة للسفن، في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
منتخب اليمن للشباب یبدأ تدريباته في البصرة قبل ودية العراق أذان الفجر| مواقيت الصلاة بالمحافظات اليوم الخميسوقالت "سنتكوم"، في بيان أصدرته الأربعاء، إنّ هذه الأسلحة شكلت تهديدًا واضحًا ومباشرًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وعقب اندلاع الحرب على قطاع غزة، حذر الحوثيون من أنها ستقصف إسرائيل ولن تسمح للسفن المرتبطة بها بالمرور عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب إلى حين توقف العمليات العسكرية في القطاع.
وردًا على ذلك، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف دولي وإطلاق عملية "حارس الازدهار" لضمان حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديًا في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنتكوم القيادة المركزية الأمريكية طائرتين محطة تحكم أرضية مسيرات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: ألحقنا هزيمة بالقوات البحرية الأمريكية والغربية في البحرين الأحمر والعربي
قالت جماعة الحوثي، إنها ألحقت القوات البحرية الأمريكية والغربية الهزيمة ودحرت حاملات طائراتها ومدمراتها وبوارجها من البحرين الأحمر والعربي، وفرضت الحصار الشامل على موانئ فلسطين المحتلة وكبدت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة.
جاء ذلك خلال فعالية لجماعة الحوثي بمناسبة "المولد"، نظمتها وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا.
وقال القيادي الحوثي محمد العاطفي المعين من قبل الجماعة وزيرا للدفاع، إن القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية التابعة للجماعة استطاعت أن تحقق انتصارات مشهودة سواء على مستوى الحاق الهزيمة بالقوات البحرية الأمريكية والغربية في البحرين الأحمر والعربي.
وأكد أن موقف الجماعة "المتصدر في جبهات المواجهة ضد الصهيونية العالمية ومن يدور في فلكها اتخذ من منطلق الدين والعقيدة وعن دراسة مسبقة وحكمة وشجاعة لأن الصهاينة لديهم مشروع استيطاني توسعي استعماري وعدواني مثقل بالأطماع والبشاعة والإجرام والقتل والتخريب والفوضى والفتن وما يجري في المنطقة بشكل عام وفي غزة والضفة بشكل خاص أكبر دليل على نوايا قوى الشر ومن يساندهم".
وأشار إلى أن قرار الجماعة انطلق من أسس جيو استراتيجية وجيوسياسية وعن قراءات مسبقة للثقافة الشيطانية العدوانية الاحتلالية للصهاينة ومن يدعمهم وكان الخيار الأمثل هو المواجهة ضد الصهيونية الأمريكية البريطانية وكبح حساباتهم التوسعية والاحتلالية في المنطقة.
ولفت إلى أن التردد أو التراجع عن موقف الجماعة مسألة مستحيلة وغير خاضع للمناورة أو المساومة لأن الحق ليس له وجهين حد قوله.
وجدد رفض الجماعة قبول أي تبعية أو هيمنة أجنبية وأن اليمن "لن يكون بعد هذه التضحيات العظيمة حديقة خلفية لأي نظام إقليمي أو وصاية دولية" وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأوضح أن "العمل جار على تطوير القدرات العسكرية لتصل إلى مستويات أقوى مما هي عليه اليوم سواءً في مديات القوة الصاروخية والطيران المسير والزوارق البحرية المسيرة واتساعها أو في تطور تقنياتها التي تضمن لها حجماً أكبر من التأثير".
ونوه إلى أن البحرين العربي والأحمر وخليج عدن أصبح مقبرة للفرقاطات والبوارج والسفن الحربية الأمريكية والصهيونية والغربية.
وأشار إلى إن "الثروة الوطنية هي موارد سيادية ولن نسمح بأن يتم إهدارها أو الفساد بها أو تجاهل استثمارها بما يخدم المصالح العليا لليمن كافة" مؤكدا أنه لن يتم السماح "لأي تهديد يزعزع استقرار وأمن بلدنا ولن نقبل ببقاء أي قوات أجنبية في أرضنا وجزرنا أو بقاء الكيان الصهيوني الغاصب يدنس مقدساتنا ولو استدعى منا الأمر أن نجاهد حتى قيام الساعة".