مرصد الأزهر: تزوير الأموال أحد أساليب الجماعات الإرهابية لتمويل أنشطتها
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
كشف مركز مقديشو للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تحول الكونغو الديمقراطية إلى مركز رئيسي لتزوير العملات وتوزيعها في أنحاء القارة الإفريقية، الأمر الذي استغلته التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلّحة في تمويل عملياتها الإجرامية والإنفاق على عناصرها.
وألقت السلطات الرواندية، القبض على رجلين العام الماضي خلال قيامهما بطباعة أوراق نقدية مزورة من فئة 100 دولار أمريكي في منطقة بوجيسيرا، وقد طبع الرجلان نحو 100000 دولار أمريكي مزورة.
وأوضحت الدراسة أن الكونغو تحتل المرتبة الأولى في مؤشر "إناكت" للجريمة المنظمة؛ حيث تقوم العصابات الإجرامية المتمركزة هناك بنشر الأموال المزورة في الاقتصادات غير الرسمية في الكونغو ورواندا و أوغندا، والتي يصعب اكتشافها من قبل البائعين، وأن خطورة الأمر تجاوز إلى حد استخدامها في شراء الأسلحة وتمويل الأنشطة الإرهابية.
وعن ذلك، أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن التنظيمات الإرهابية دائما ما تسعى لإيجاد مصادر متنوعة لتمويل أنشطتها وعناصرها، ومن بين هذه المصادر القرصنة والاختطاف وتزوير الأموال بجانب التلاعب بالتطبيقات الحديثة وكذا العملات المشفرة، وهو ما يتطلب يقظة وتشديدًا للرقابة على الأموال العابرة للحدود، وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لمنع تدفق الأموال والممارسات غير المشروعة التي تغذي الإرهاب بما يقيمه على الأراضي الإفريقية.
ودعا المرصد إلى ضرورة تطبيق معايير صارمة للتحقق من نزاهة المعاملات المالية لا سيّما العابرة للحدود، وإنشاء وحدات خاصة معنية بالمراقبة المالية وتتبع مصادر تمويل الأنشطة الإرهابية وكشف العمليات المشبوهة، وتعزيز الرقابة على تحويلات الأموال لتجفيف منابع تمويل الإرهاب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تزوير الأموال
إقرأ أيضاً:
قطر تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتصارعة في الكونغو
قالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن قطر استضافت، أمس الجمعة، جولة ثانية من المفاوضات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وأفادت المصادر بأن المسؤولين القطريين اجتمعوا بشكل منفصل مع ممثلين عن المتمردين المدعومين من رواندا، الذين باتوا يسيطرون على عدة مناطق في شرق الكونغو الديمقراطية.
ونقلت رويترز عن مصدرين حكوميين من جمهورية الكونغو أن الوسطاء القطريين أجروا محادثات مشتركة بين المسؤولين الكونغوليين والروانديين، في حين عقدوا لقاءات منفردة بممثلين عن المتمردين.
وكانت دولة قطر قد بدأت في وساطة بين الأطراف المتصارعة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اجتمع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيسي رواندا والكونغو في أول محادثات مباشرة بينهما منذ اندلاع الصراع الجديد في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
وعقب اللقاء الثلاثي في الدوحة يوم 19 مارس/آذار الماضي، أصدر القادة بيانا مشتركا أعلنوا فيه التزامهم بالوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار.
وحسب بيان مشترك، فقد أعرب رئيسا رواندا والكونغو عن شكرهما لدولة قطر وأميرها على تنظيم هذا الاجتماع المثمر، الذي أسهم في بناء الثقة بين الدولتين، وأكدا الالتزام المشترك بمستقبل آمن ومستقر لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة.
إعلانوقد لقيت الوساطة القطرية الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة ترحيبا دوليا واسعا، إذ أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود التي تبذلها الدوحة لتحقيق الاستقرار في الدول الأفريقية.
كما أبدى الاتحاد الأفريقي دعمه وترحيبه بالوساطة التي تبذلها قطر، مؤكدا أنها ستساهم في تحقيق السلام عن طريق الدبلوماسية والحوار.
وبالتزامن مع الوساطة التي تقوم بها قطر، أعلن الرئيس الأنغولي جواو لورينسو انسحاب بلاده من دورها كوسيط في عملية السلام، المتعلقة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت أنغولا إنها تفضل تركيز جهودها على رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وهو المنصب الذي يتطلب اهتماما واسعا بالقضايا القارية والدولية.
ويعود الصراع في شرق الكونغو إلى التنافس على الثروات المعدنية.
وتصاعدت وتيرة الصراع منذ يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قُتل آلاف الأشخاص، وأُجبر مئات الآلاف على النزوح عن ديارهم.