اجهزة الامن بالفيوم تكشف لغز العثور على جثة رجل مفصول الرأس فى زراعات اطسا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تمكنت اجهزة الامن بالفيوم، من حل لغز العثور على جثة مسن مفصول الرأس داخل أرض زراعية بناحية قرية بحر ابو المير التابعة لمركز إطسا بالمحافظة.
تفاصيل الواقعة تبين تحريات الاجهزة الامنية، أن وراء ارتكاب الجريمة سيدة تدعى ن .ج .م 35 سنه، و أنها كانت على علاقة غير شرعية بالمجني عليه والتي استمرت سنة كاملة، وانقطعت تلك العلاقة وبعد فترة طلب المجني عليه معاودة العلاقة فرفضت وبعد عدة محاولات هددها المجني عليه بافتضاح أمرها فخشيت من الفضيحة التي سوف يتسبب فيها المجني عليه، لكونها تعيش بالريف وسوف تنتشر فضيحتها في القرية كالنار في الهشيم، فوافقت بمقابلته وأثناء ذلك قررت التخلص منه فذبحته وألقت جثته داخل إحدى الأراضي الزراعية.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة إطسا بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة مسن مقتول.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ وبمعاينة الجثة، تبين أنه مسن يدعى ح.ع 55 سنة مبلغ عن اختفائه منذ بضعة ايام وتم العثور عليه مقتولا ومفصول الرأس.
تم تشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف مدير مباحث المحافظة وقاده رئيس مباحث المركز والتى كشفت ان وراء الجريمة علاقة غير شرعية بين المجنى علية وسيدة وانها قامت بقتله خشية افتضاح امرها .
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وتولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة الأمن الفيوم جثة مسن مركز اطسا الأراضي الزراعية النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تكشف حقيقة فيديو ارتكاب ضابط شرطة خطأ مسلكيا
أوضح مصدر أمني أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على إحدى الصفحات الشخصية لأحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ارتكاب أحد أفراد الشرطة خطأ مسلكي بمنطقة الأهرامات بالجيزة "قديم"، وسبق وأن أعلنت وزارة الداخلية إنهاء خدمة الشرطي المذكور لتجاوزاته.
وأكد المصدر أن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على إعادة نشر مقاطع فيديو " قديمة" والزعم بكونها "حديثة"، يدلل على حالة الإفلاس التى تمر بها. ويأتي ذلك في إطار مخططاتها لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق بعد أن فقدت مصدقيتها.