باحث: التلاحم بين حزب الله وإسرائيل يلحق خسائر بالطرفين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال طارق البرديسي، الباحث في العلاقات الدولية، إنّ الوضع داخل الجنوب اللبناني ينذر بخطورة بالغة وتدحرج الأمور، فضلا عن تصاعد النزاع بين حزب الله وإسرائيل، مشيرا إلى أنّ النداءات والتحذيرات للرعايا الأجانب من قبل المسؤلين والمعنيين الأوروبيين والأمريكيين تنذر عن قرب المواجهات بين حزب الله وإسرائيل واندلاع الحرب بينهم.
وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب، عبر قناة «اكسترا نيوز»، أنّ الحرب المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل لها آثار وخيمة وكارثية استراتيجيا وعسكريا وسياسيا، مؤكدا أنّ حزب الله لديه عشرات الآلاف من الصورايخ، فضلا عن القوات الأمريكية الموجود في المنطقة، مما يؤدي إلى أضرار كثيرة وإلحاق الخسائر بالطرفين.
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية، أنّ الحرص الأمريكي والإيراني يعمل على أن يكون الرد والرد المقابل في الحدود المعقولة والمعتدلة، لافتا إلى أنّ وقوع الكارثة أفضل وأسهل من انتظارها، كما أنّ الدفاع عن إسرائيل هي سياسة راسخة أمريكيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بین حزب الله وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
بسبب الملصق الإلكترونى.. تحرير 911 مخالفة خلال يوم واحد
سحب رجال الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، 911 رخصة مركبات خلال 24 ساعة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني.
ويسهم الملصق الإلكتروني في وضع نظام آلي لفحص المركبات أمنيًا، والتعرف على السيارات المطلوبة والمنتهية التراخيص؛ حيث يساعد على تسجيل المخالفات بطريقة إلكترونية وموحدة على المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، بما يرسخ مبدأ سيادة القانون.
ويساعد الملصق في التعرف على السيارات التي انتهت فترة السماح بتواجدها داخل البلاد عن طريق المنافذ الجمركية، وكذلك سيارات المناطق الحرة، فضلا عن رفع معدلات ضبط السيارات المبلغ بسرقتها، عن طريق إدراجها بشكل إلكتروني بما يضمن سرعة ضبطها.
ويتيح الملصق الإلكتروني إمكانية حصر أماكن الكثافات المرورية، وإخطار غرف عمليات إدارات المرور بها، لتتمكن من إرشاد مستخدمي الطرق لأفضل المسارات البديلة؛ وذلك من خلال ربط الملصق الإلكتروني مع مركز معلومات المرور إلكترونيا.
وقامت الأجهزة المعنية برفع 36 سيارة ودراجة نارية متروكة ومتهالكة من الشوارع، فضلا عن تحرير 414 مخالفة لقائدي الدراجات النارية؛ لعدم ارتداء الخوذة الواقية أثناء القيادة.