باحث: التلاحم بين حزب الله وإسرائيل يلحق خسائر بالطرفين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال طارق البرديسي، الباحث في العلاقات الدولية، إنّ الوضع داخل الجنوب اللبناني ينذر بخطورة بالغة وتدحرج الأمور، فضلا عن تصاعد النزاع بين حزب الله وإسرائيل، مشيرا إلى أنّ النداءات والتحذيرات للرعايا الأجانب من قبل المسؤلين والمعنيين الأوروبيين والأمريكيين تنذر عن قرب المواجهات بين حزب الله وإسرائيل واندلاع الحرب بينهم.
وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب، عبر قناة «اكسترا نيوز»، أنّ الحرب المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل لها آثار وخيمة وكارثية استراتيجيا وعسكريا وسياسيا، مؤكدا أنّ حزب الله لديه عشرات الآلاف من الصورايخ، فضلا عن القوات الأمريكية الموجود في المنطقة، مما يؤدي إلى أضرار كثيرة وإلحاق الخسائر بالطرفين.
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية، أنّ الحرص الأمريكي والإيراني يعمل على أن يكون الرد والرد المقابل في الحدود المعقولة والمعتدلة، لافتا إلى أنّ وقوع الكارثة أفضل وأسهل من انتظارها، كما أنّ الدفاع عن إسرائيل هي سياسة راسخة أمريكيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بین حزب الله وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: نتنياهو متمسك بالتصعيد العسكري لاعتبارات سياسية
قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنَّ رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف لازال يراهن على التصعيد العسكري لاعتبارات سياسية، خاصة أنَّ اليمين المتطرف لديه مخطط خبيث، وهو العمل على تصفية القضية الفلسطينية وتفريغ الأراضي الفلسطينية من الفلسطينيين.
وأضاف خبير العلاقات الدولية في حديثه خلال برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم فشل لأن مصر وقفت كحائط صد تجاه تصفية القضية الفلسطينية، مما أدى إلى إصابة اليمين المتطرف باليأس والإحباط، وبث الشائعات والتصريحات الكاذبة ضد مصر من فترة لأخرى.
موقف الجانب الأمريكي متناقض تجاه القضية الفلسطينيةوأوضح أنَّ موقف الجانب الأمريكي متناقض تجاه القضية الفلسطينية، خصوصا مع استمرار الدعم من الجانب الأمريكي لإسرائيل، على الرغم من وجود فجوة كبيرة بين الجانب الأمريكي ونتنياهو واليمين المتطرف، والذي بدى خلال الخطاب السياسي لـ الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ أدرك أن نتنياهو لا يفعل ما يكفي لإسناد الاتفاق، كاعتراف ضمني بأنه هو من يعيق التوصل لأي اتفاق وتبادل الرهائن والمحتجزين لمصالحه الشخصية، لذلك التعارض لم يترجم حتى الآن بصورة ضغوط حقيقة بوقف الدعم العسكري الشامل.
اليمين المتطرف يريد إشعال الضفة الغربية وتكرار سيناريو غزةوأكد أنَّ اليمين المتطرف يريد إشعال الضفة الغربية وتكرار سيناريو غزة و تفريغ الأراضي الفلسطينية والضفة من سكانها، بالإضافة إلى إنشاء كنسية اليهود بالقدس، لافتا إلى أن هناك معارضة من جيش الاحتلال لهذا السيناريو لأنه يهدد إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية.