أبرز الفواكه الشائعة المناسبة لمرضى السكري
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دعا الدكتور أليكسي بيريزنيكوف خبير التغذية إلى عدم الإفراط في تناول بعض أنواع الفواكه بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر.
ويقول الخبير: "يختار الأشخاص الذين يخشون زيادة نسبة السكر في الدم، الفواكه الحامضة لأنهم يعتقدون أنها تحتوي على نسبة منخفضة من السكر، ولكن في الواقع يجب عدم التركيز على طعم الفاكهة ومذاقها، بل على مؤشر نسبة السكر في الدم، حيث كلما كان أعلى، كلما تكون الفاكهة أقل فائدة للأشخاص المعرضين لزيادة الوزن وداء السكري، لذلك يقل إدراجها في الحميات الغذائية".
ووفقا له، من الأفضل عدم الإفراط في تناول الفواكه التي يزيد مؤشر نسبة السكر فيها عن 35 وهذه الفواكه والثمار تشمل- الكيوي، والعنب والكاكي والموز والبطيخ الأصفر والأناناس والبطيخ الأحمر وجميع أنواع الحمضيات وعنب الثعلب وغيرها.
أما الفواكه التي مؤشر نسبة السكر فيها أقل من 35 فهي- الأفوكادو(10 وحدات)، الكرز الحامض (25 وحدة)، الفراولة (25 وحدة)، الكثرى (30 وحدة) والمشمش(34 وحدة).
ويقول: "يمكن أن تؤدي الفواكه والمنتجات الأخرى التي تحتوي على مؤشر مرتفع لنسبة السكر إلى السمنة والنوع الثاني من داء السكري، بسبب اضطراب إفراز الأنسولين. أما المنتجات التي مؤشر نسبة السكر فيها أعلى من 70 مثل المربيات والفواكه المجففة فإنها قادرة على رفع نسبة الغلوكوز في الدم بسرعة، وبعدها بنفس السرعة ينخفض".
ويشير إلى أن الجسم يفرز استنادا إلى سرعة وحجم الغلوكوز الوارد، كمية من الأنسولين أكثر مما هو ضروري لهذا الحجم من السكر. وعندما يحدث هذا بشكل منهجي، فإن كمية الأنسولين الزائدة التي تطلق في الدم تبدأ في التأثير بعملية التمثيل الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه السكر العنب الأناناس خبير التغذية زيادة الوزن الدم الفاكهة الكيوي الموز فی الدم
إقرأ أيضاً:
«التغذية العلاجية ودورها فى تخفيف آثار العلاج الكيماوي».. يوم توعوي لمرضى مركز أورام طنطا
قامت الدكتورة شيرين مهنا مديرة وحدة التغذية العلاجية بمركز أورام طنطا، بعمل يوم توعوي لمرضي الخارجي أثناء تلقيهم العلاج بقاعة الكيماوي في إطار اهتمام أمانة المراكز الطبية المتخصصة، برئاسة الدكتورة مها إبراهيم و إشراف مدير مركز أورام طنطا الدكتور محمد شوقي، بتطوير المنظومة الصحية بما تشمله من خدمات صحية متنوعة تضمن الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى.
تم خلالها توزيع كروت ارشادات ونصائح عن أهمية التغذية الصحية ودورها في التقليل من الآثار الجانبية لجرعات الكيماوي، و أيضا المساعدة في تحسين استجابة المرضي للعلاج، والوقاية من المشاكل الصحية التي قد تحدث لهم نتيجة لسوء التغذية
شهد اليوم التوعوي الذي نظمته وحدة التغذية العلاجية تفاعلا كبيرًا من المرضى، حيث قدمت مديرة الوحدة شرحا وافيا حول أهمية التغذية السليمة خلال رحلة العلاج الكيميائي.
ووجهت إحدى المريضات العديد من الأسئلة حول كيفية التعامل مع فقدان الشهية والغثيان، وكيفية تعويض العناصر الغذائية المهمة.
وخلال حوار مفتوح، وجه عدد من المرضى بعض الأسئلة للعلى إجابات شافية ونصائح عملية تساعدهم في التغلب على الأعراض الجانبية وتحسين جودة حياتهم.