بوابة الوفد:
2025-02-01@20:25:50 GMT

علماء يحددون نوع جديد من أمراض فقدان الذاكرة

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

حدد فريق من العلماء في مؤسسة "مايو كلينك" في مينيسوتا نوعا جديدا من أمراض فقدان الذاكرة لدى كبار السن، يمكن في كثير من الأحيان الخلط بينه وبين مرض ألزهايمر.


وتؤثر "متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي، أو LANS، على الجهاز الحوفي للدماغ، ما يساعد على تنظيم العواطف والسلوك.

تشبه هذه المتلازمة مرض ألزهايمر إلى حد كبير، ولكنها لا تتقدم بسرعة ولها "تشخيص أفضل"، وفقا لبيان صحفي صادر عن مؤسسة "مايو كلينك".

ويعرف الجهاز الحوفي بأنه جزء من الدماغ المسؤول عن استجاباتنا السلوكية والعاطفية، خاصة تلك المتعلقة بالسلوكيات التي نحتاجها للبقاء، مثل التغذية والتكاثر، والاستجابة للقتال أو الهروب، أو ما يسمى بعملية الكر والفر.

واستخدم العلماء بيانات لأكثر من 200 مريض من مركز أبحاث مرض ألزهايمر في "مايو كلينك"، ودراسة المؤسسة للشيخوخة، ومبادرة التصوير العصبي لمرض ألزهايمر لإنشاء مجموعة من المعايير التي يمكن استخدامها لتشخيص "متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي".
وأشار الفريق إلى أن المعايير تشمل عوامل، مثل العمر وفحوصات الدماغ وأعراض فقدان الذاكرة وبعض العلامات البيولوجية.

وقال ديفيد تي جونز، طبيب الأعصاب في "مايو كلينك" وكبير مؤلفي الدراسة، إنه قبل هذه المعايير، كان تحليل أنسجة المخ بعد وفاة المريض هو الطريقة الوحيدة لتشخيص المتلازمة.

وتابع جونز: "في عملنا السريري، نرى المرضى الذين تبدو أعراض الذاكرة لديهم وكأنها تحاكي مرض ألزهايمر، ولكن عندما تنظر إلى تصوير الدماغ أو المؤشرات الحيوية لديهم، فمن الواضح أنهم لا يعانون من ألزهايمر".
وسيؤدي فهم الحالة إلى إدارة أفضل للأعراض وعلاجات أكثر تخصيصا للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من التدهور المعرفي، والذي يختلف عن مرض ألزهايمر.

وحتى الآن، لم يكن هناك تشخيص طبي محدد يمكن الإشارة إليه، ولكن الآن يمكن أن تقديم بعض الإجابات لأولئك المرضى وتحديد العلاجات المناسبة لهم، بما في ذلك أدوية خفض الأميلويد والتجارب السريرية الجديدة، وتقديم المشورة بشأن تشخيصها، وعلم الوراثة وعوامل أخرى.

وأوضح الدكتور نيك كوريفو لوكافالييه، المؤلف الأول للورقة البحثية التي نشرتها مجلة Brain Communications، الفرق بين "متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي" (LANS) ومرض ألزهايمر، قائلا: "في هذه الورقة البحثية، نصف متلازمة مختلفة تحدث في وقت لاحق من الحياة. في كثير من الأحيان، تقتصر الأعراض على الذاكرة ولن تتطور لتؤثر على المجالات المعرفية الأخرى، وبالتالي فإن التشخيص أفضل من مرض ألزهايمر".

ونظر الفريق في تورط أحد الجناة المحتملين، وهو تراكم بروتين يسمى TDP-43 في الجهاز الحوفي الذي وجده العلماء في أنسجة المخ المشرحة لكبار السن.
وقد صنف العلماء تراكم هذه الرواسب البروتينية على أنه اعتلال دماغي TDP-43 مرتبط بالعمر، أو LATE. ويقول الفريق إن رواسب البروتين هذه يمكن أن ترتبط بمتلازمة فقدان الذاكرة المحددة حديثا، ولكن هناك أيضا أسباب محتملة أخرى وهناك حاجة إلى مزيد من البحث.

وبفضل المعايير السريرية التي وضعها جونز وكوريفو ليكافالييه والمؤلفون المشاركون، يمكن للممارسين الطبيين قريبا تشخيص "متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي" (LANS) لدى المرضى حتى يتمكن أولئك الذين يعانون من فقدان الذاكرة من فهم خيارات العلاج والتطور المحتمل للمرض بشكل أفضل، ما يفتح الأبواب أمام الأبحاث لمزيد من إلقاء الضوء على خصائص المرض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذاكرة فقدان الذاكرة أمراض فقدان الذاكرة العواطف السلوك مايو كلينك فقدان الذاکرة مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

أعراض سرطان اللسان

قال مركز أبحاث السرطان الألماني إن ‫سرطان اللسان هو ورم خبيث ينشأ في خلايا اللسان، مشيرا إلى أن السرطان ‫الذي يصيب الثلثين الأماميين من اللسان، يعد أكثر شيوعا من السرطان ‫الذي يصيب الثلث الخلفي من اللسان.

وأوضح المركز أن الأسباب المؤدية إلى سرطان اللسان تتمثل في التدخين ‫وشرب الخمر، كما أن فيروسات الورم الحليمي البشري تلعب دورا مهما في ‫الإصابة بسرطان اللسان.

‫وتشمل عوامل الخطورة أيضا الإفراط في تناول اللحوم والأطعمة المقلية ‫وإهمال نظافة الفم، بالإضافة إلى التقدم في العمر.

أعراض سرطان اللسان

‫وتتمثل أعراض الإصابة بسرطان الفم في:

تغير لون اللسان إلى اللون الأبيض ‫ صعوبات المضغ والبلع التورمات في اللسان التقرحات في اللسان النزيف في الفم فقدان الإحساس ‫في الفم انبعاث راحة كريهة من الفم فقدان الشهية فقدان الوزن ‫غير المبرر التعب المستمر وتراجع القدرة على بذل المجهود

‫وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت ‫المناسب، والذي يشمل الاستئصال الجراحي للورم والعلاج الكيماوي والعلاج ‫الإشعاعي، بالإضافة إلى إعادة بناء اللسان.

مقالات مشابهة

  • عبدالله مليطان: «موسوعة الذاكرة الليبية» مشروع العمر.. ومعرض القاهرة للكتاب رافد مكتبتي الأول (حوار)
  • متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
  • دراسة: فقدان حاسة الشم يؤثر في الصحة العقلية والجسدية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: عصابات الإتجار فى البشر تقف وراء "متلازمة الهجرة غير الشرعية"
  • مدير مكتبة الإسكندرية: عصابات الإتجار بالبشر تقف وراء متلازمة الهجرة غير الشرعية
  • الهيئة الشعبية لابيي : أبناء المنطقة وحدهم من يحددون مصيرها
  • لعبة فيديو تشخص التوحد وتحذير من عقار لعلاج ألزهايمر سعره 75 ألف دولار
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • أعراض سرطان اللسان
  • كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية