بوابة الوفد:
2024-09-10@01:58:33 GMT

علماء يحددون نوع جديد من أمراض فقدان الذاكرة

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

حدد فريق من العلماء في مؤسسة "مايو كلينك" في مينيسوتا نوعا جديدا من أمراض فقدان الذاكرة لدى كبار السن، يمكن في كثير من الأحيان الخلط بينه وبين مرض ألزهايمر.


وتؤثر "متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي، أو LANS، على الجهاز الحوفي للدماغ، ما يساعد على تنظيم العواطف والسلوك.

تشبه هذه المتلازمة مرض ألزهايمر إلى حد كبير، ولكنها لا تتقدم بسرعة ولها "تشخيص أفضل"، وفقا لبيان صحفي صادر عن مؤسسة "مايو كلينك".

ويعرف الجهاز الحوفي بأنه جزء من الدماغ المسؤول عن استجاباتنا السلوكية والعاطفية، خاصة تلك المتعلقة بالسلوكيات التي نحتاجها للبقاء، مثل التغذية والتكاثر، والاستجابة للقتال أو الهروب، أو ما يسمى بعملية الكر والفر.

واستخدم العلماء بيانات لأكثر من 200 مريض من مركز أبحاث مرض ألزهايمر في "مايو كلينك"، ودراسة المؤسسة للشيخوخة، ومبادرة التصوير العصبي لمرض ألزهايمر لإنشاء مجموعة من المعايير التي يمكن استخدامها لتشخيص "متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي".
وأشار الفريق إلى أن المعايير تشمل عوامل، مثل العمر وفحوصات الدماغ وأعراض فقدان الذاكرة وبعض العلامات البيولوجية.

وقال ديفيد تي جونز، طبيب الأعصاب في "مايو كلينك" وكبير مؤلفي الدراسة، إنه قبل هذه المعايير، كان تحليل أنسجة المخ بعد وفاة المريض هو الطريقة الوحيدة لتشخيص المتلازمة.

وتابع جونز: "في عملنا السريري، نرى المرضى الذين تبدو أعراض الذاكرة لديهم وكأنها تحاكي مرض ألزهايمر، ولكن عندما تنظر إلى تصوير الدماغ أو المؤشرات الحيوية لديهم، فمن الواضح أنهم لا يعانون من ألزهايمر".
وسيؤدي فهم الحالة إلى إدارة أفضل للأعراض وعلاجات أكثر تخصيصا للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من التدهور المعرفي، والذي يختلف عن مرض ألزهايمر.

وحتى الآن، لم يكن هناك تشخيص طبي محدد يمكن الإشارة إليه، ولكن الآن يمكن أن تقديم بعض الإجابات لأولئك المرضى وتحديد العلاجات المناسبة لهم، بما في ذلك أدوية خفض الأميلويد والتجارب السريرية الجديدة، وتقديم المشورة بشأن تشخيصها، وعلم الوراثة وعوامل أخرى.

وأوضح الدكتور نيك كوريفو لوكافالييه، المؤلف الأول للورقة البحثية التي نشرتها مجلة Brain Communications، الفرق بين "متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي" (LANS) ومرض ألزهايمر، قائلا: "في هذه الورقة البحثية، نصف متلازمة مختلفة تحدث في وقت لاحق من الحياة. في كثير من الأحيان، تقتصر الأعراض على الذاكرة ولن تتطور لتؤثر على المجالات المعرفية الأخرى، وبالتالي فإن التشخيص أفضل من مرض ألزهايمر".

ونظر الفريق في تورط أحد الجناة المحتملين، وهو تراكم بروتين يسمى TDP-43 في الجهاز الحوفي الذي وجده العلماء في أنسجة المخ المشرحة لكبار السن.
وقد صنف العلماء تراكم هذه الرواسب البروتينية على أنه اعتلال دماغي TDP-43 مرتبط بالعمر، أو LATE. ويقول الفريق إن رواسب البروتين هذه يمكن أن ترتبط بمتلازمة فقدان الذاكرة المحددة حديثا، ولكن هناك أيضا أسباب محتملة أخرى وهناك حاجة إلى مزيد من البحث.

وبفضل المعايير السريرية التي وضعها جونز وكوريفو ليكافالييه والمؤلفون المشاركون، يمكن للممارسين الطبيين قريبا تشخيص "متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي" (LANS) لدى المرضى حتى يتمكن أولئك الذين يعانون من فقدان الذاكرة من فهم خيارات العلاج والتطور المحتمل للمرض بشكل أفضل، ما يفتح الأبواب أمام الأبحاث لمزيد من إلقاء الضوء على خصائص المرض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذاكرة فقدان الذاكرة أمراض فقدان الذاكرة العواطف السلوك مايو كلينك فقدان الذاکرة مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

السكتات الدماغية غير المستقرة تزيد من خطر الإصابة متلازمة التمثيل الغذائي

متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول والسكر في الدم والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، لماذا هو خطير؟ في الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة، تزداد بشكل حاد مخاطر انسداد أو تمزق الأوعية الدموية وعواقبها - أمراض القلب والأوعية الدموية، والحوادث الوعائية الدماغية، والسكتة الدماغية.

 

ارتفاع مستويات الكوليسترول ومتلازمة التمثيل الغذائي

ويشير عدد من الأعراض إلى تطور متلازمة التمثيل الغذائي، كقاعدة عامة، هذا هو الشعور المستمر بالعطش وزيادة التبول والتعب والتغيرات في الجلد والوخز والخدر في الساقين، حسبما ذكرت RG نقلاً عن بيانات من بوابة Pronews.gr.

 

وذكر الخبير الطبي بالبوابة، خبير التغذية كيري كونلون، أن ظهور متلازمة التمثيل الغذائي يسهله سوء نوعية النوم، والإجهاد، وقلة ممارسة الرياضة، وسوء التغذية وبالنظر إلى العامل الأخير، أشار الأخصائي إلى أن احتمالية الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي تزيد بشكل كبير بسبب نقص الألياف في النظام الغذائي اليومي.

 

وشدد كونلون على أن تناول الألياف الكافية له تأثير إيجابي للغاية على مستويات الكوليسترول والسكر في الدم - ولهذا، على سبيل المثال، يجب عليك تضمين حصة من سلطة الخضار في كل وجبة. 

 

كما أوصى خبير التغذية بالإكثار من تناول الحبوب الكاملة والبقوليات والخضراوات وتناول المكسرات، وأضاف الخبير أن مثل هذه الأطعمة تساعد الإنسان على الشعور بالشبع، وهو ما يؤدي بدوره إلى تطبيع إجمالي كمية الطعام التي يتناولها ويمنع تطور السمنة، التي تعتبر عاملاً منفصلاً في العديد من الاضطرابات الخطيرة في الجسم.

مقالات مشابهة

  • السكتات الدماغية غير المستقرة تزيد من خطر الإصابة متلازمة التمثيل الغذائي
  • دارسة: التلوث الضوئي ليلاً يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • دراسة حديثة تربط بين أضواء الشوارع وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • أضواء الشوارع قد تزيد الإصابة بمرض ألزهايمر.. تفاصيل
  • والدان قتلا رضيعهما المصاب بمتلازمة داون
  • “سلطان للخدمات الإنسانية” مركز معتمد لتعليم وتدريب برنامج الزمالة في تأهيل الجهاز العصبي
  • نصوص في الذاكرة .. وصف لندرة وكشف المُخبَّا عن فنون أوروبا لأحمد فارس الشدياق
  • 5 طرق للتخلص من انتفاخ القولون العصبي بسهولة.. احرص على اتباعها
  • الحكاية في التراث الشعبي العربي.. مصدر إلهام وإنعاش الذاكرة الجماعية
  • الجلوس طويلاً.. مرض العصر