يواصل المنتخب السعودي للترايثلون تحت سن 23 عامًا، معسكره التدريبي بمدينة تبوك، الذي يستمر حتى 18 أغسطس الجاري، استعدادًا لتمثيل المملكة في أحد أكبر حدثين في روزنامة الاتحاد الدولي، والمتمثلة في بطولة آسيا التي ستضيفها الأردن مطلع نوفمبر القادم، وبطولة العالم التي ستقام في 15 نوفمبر المقبل بدولة الإمارات.


وأدى لاعبو الأخضر اليوم حصتهم التدريبية بقيادة المدربين الوطني محمد حافظ والألماني ستيفان إيرنست، حيث يضم المنتخب 8 لاعبين هم: آدم الشبلي ومختار حسن وعبدالرحمن عداوي وعبدالعزيز عداوي، إلى جانب مساعد القحطاني وفهر موسى والبراء الكثيري وراكان الكثيري.

وأفاد المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للسباق الثلاثي مهند العمودي، أن الاتحاد يسعد بإطلاق النسخة الأولى للمعسكر السعودي للفئات السنية بمنطقة تبوك، الذي يهدف إلى إعداد منتخب واعد وصاعد يستطيع أن يشارك في مختلف البطولات الخليجية والآسيوية والعالمية، مؤكدًا حرص المنتخب السعودي على بذل المزيد من الجهود لتهيئة الفريق، إلى جانب حرص اللاعبين على مواصلة العطاء من أجل تحقيق النتائج المرجوة التي تعكس المستوى المأمول عن المنتخب السعودي لرياضة الـ "ترايثلون".

وأشار إلى أن هذه الرياضة تعد من أحدث الرياضات، وتضم ثلاثة سباقات ( السباحة وقيادة الدراجات والجري )، بمسافات أولمبية معتمدة من الاتحاد الدولي، وتعتمد دائمًا على المسافات التي تقع ما بين السبرينت والألومبيك، منها مسافة السبرينت التي تصل إلى 750 مترًا سباحة، و20 كيلو مترًا دراجة، لتنتهي بخمسة كيلو مترات جري، وبضعف المسافة لمسارات ومنافسات الأولومبيك، ويتحتم على اللاعب إيجاد التوازن الصحيح في بذل طاقته بين المنافسات الثلاث.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

الرجل الذي اشترى كل شيء.. hبن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي

نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة، بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.

وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق
ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم، حيث تقدر  قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.

وأضافت أن هذا الارتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار؛ إذ تكاد تنعدم القيود على تصرفه بثروة البلاد، التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.



وأوضحت رايتس ووتش، أن ابن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال الأعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته على إعادة هيكلة الصندوق.

 وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية، وانتهاكات بحق المحتجزين، وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.

وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.

كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق، وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم"، حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.

وأردفت بأن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد، موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.

ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.

كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم ابن سلمان، رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.

وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة، فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي، لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.



وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن ابن سلمان يحاول تلميع صورته، وجذب المستثمرين الأجانب، عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.

كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية، عبر استضافة أحداث كبرى، في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.

وبحسب المنظمة، فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة، فإن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26
  • اليمن يبدأ معسكره في ماليزيا استعدادا لـ”خليجي 26″
  • قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
  • أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في «عربية اليد»
  • أخضر السلة يواجه نظيره الفلسطيني في تصفيات كأس آسيا
  • بطولة لونجين العالمية .. الاتحاد السعودي للفروسية يواصل دعمه للفرسان والفارسات السعوديين للعام الثالث تواليًا
  • النصر يستقبل القادسية.. إليك مواعيد مباريات الجولة الـ11 من الدوري السعودي بعد نهاية التوقف الدولي
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. hبن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • اختتام أعمال المؤتمر الـ 25 للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ