مقتل شقيقين يمنيين في انفجار غرب البلاد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قُتل شابان يمنيان، الأربعاء، في انفجار لغم بدارجة نارية، حصل في محافظة الحديدة غربي البلاد. إثر زرعه من الحوثيين، وذلك بحسب عدد من التقارير.
وفي هذا السياق، أفاد المرصد اليمني للألغام، بأن الشقيقين محمد عايش قبيصي، ذو 26 سنة، وعبد الله عايش قبيصي، ذو 28 سنة، قد قتلا في انفجار لغم زرعه الحوثيون بدراجة نارية يستقلاّنها جنوبي محافظة الحديدة.
وأضاف المرصد اليمني، وهي منظمة مستقلة تُعنى بتوثيق ضحايا الألغام والذخائر غير المتفجرة، بأن اللّغم قد انفجر بالشابين أثناء مرورهما في طريق فرعي متواجد في منطقة "ريحان" عزلة المشاقنة، بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
وتابع المصدر ذاته، وهو المرصد اليمني للألغام، بأن هذا الانفجار جاء بعد يومين من إصابة مدني بجروح وُصفت بـ"البليغة" حيث تمّ بتر قدمه اليسرى، بانفجار لغم، في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، قتل ثلاثة أطفال فيما أصيب 10 أشخاص آخرين، بينهم نساء في انفجار ألغام في محافظات الحديدة والبيضاء وحجة والجوف وصنعاء المتواجدة في غرب ووسط وشمال غرب وشمال اليمن.
إلى ذلك، تشير عدد من المنظمات الدولية إلى أن ارتفاع عدد ضحايا الألغام خلال عام 2022 بنسبة 55 في المئة، مقارنة بالعام 2018، وهو أعلى معدل منذ 5 سنوات، وأن اليمن يشهد أكبر عملية زرع ألغام على أراضيه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
هذا وتعاني كثير من الأسر التي تعتمد على الرعي والزراعة ولاسيما عندما يتعرض ربّ الأسرة لإعاقة كاملة نتيجة تعرضه للغم أرضي، وبالتالي تفقد معيلها الرئيس.
فيما يواجه عدد من المدنيين، وأيضا من بينهم كل من المسافرين، ورعاة المواشي، والمزارعين، وأيضا الأطفال، والنساء والنازحين، وحتّى الحيوانات، عدّة أخطار جد جسيمة، إذ تهدّد حياتهم بشكل كبير، إضافة إلى ظهور جُملة من التّشوهات النّفسية واجتماعية لدى ضحايا الألغام، وذلك بحسب عدد من التقارير الدولية المنشورة من قبل.
وتعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوّثا بالألغام التي زرعتها جماعة الحوثي، وتسببت حوادثها بمقتل وإصابة مئات المدنيين خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية محافظة الحديدة اليمني اليمن ضحايا الالغام محافظة الحديدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی انفجار عدد من
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان
يمانيون../
تشهد محافظة الحديدة حراكا واسعا في إطار خططها الرمضانية لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ الهوية الإيمانية في أجواء يسودها التعاون.
ومع مضي أكثر من أسبوعين على بدء التهيئة والتحضيرات لتنفيذ هذه البرامج، تواصل السلطة المحلية والمكاتب المعنية تنفيذ حملات لمتابعة الخدمات الأساسية ورفع كفاءة القطاعات الحيوية بما فيها النظافة العامة والخدمات الصحية.
كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتعزيز الاستقرار في المحافظة من خلال خطة أمنية ومرورية لتنظيم حركة السير وضمان أجواء آمنة تسهل على المواطنين ممارسة أنشطتهم اليومية بسلاسة.
وفي إطار الإعداد للفعاليات الرمضانية يجري التحضير لإقامة أمسيات دينية وثقافية في مختلف المديريات والتي ستشمل مسابقات قرآنية وندوات فكرية وأمسيات إنشادية تعكس روحانيات الشهر الكريم وتسهم في إبراز المواهب الشابة وتشجيعها على الإبداع.
وفي الجانب الخدمي نفذت المحافظة قبل حلول شهر رمضان حملات نظافة مكثفة شملت رفع المخلفات وتحسين خدمات الصرف الصحي وتهيئة الحدائق والأماكن العامة لاستقبال الزوار، كما يجري تنفيذ نزول ميداني لمتابعة مستوى الخدمات وتكثيف الرقابة على المطاعم والأسواق لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وحماية المستهلكين من أي مخالفات.
وأكدت السلطة المحلية أن الجهود الميدانية مستمرة لمواكبة متطلبات الشهر الفضيل وتلبية احتياجات المواطنين حيث يتم العمل على تعزيز الخدمات في قطاعات المياه والكهرباء وضمان استقرارها خلال شهر رمضان.
وفي إطار دعم الأنشطة الشبابية يشهد قطاع الشباب والرياضة استعدادات واسعة لتنظيم بطولات رياضية ومسابقات ثقافية وبرامج ترفيهية تسهم في استثمار أوقات الشباب في أنشطة مفيدة ومثمرة.
وفي هذا السياق، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن البرامج الرمضانية تسير وفق خطة متكاملة تصب في خدمة المواطن.. مشيرا إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح البرامج والخدمات المخصصة لهذا الشهر الفضيل.
وأكد الحرص على متابعة تنفيذ البرامج الرمضانية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز الخدمات الأساسية بما يواكب احتياجات المواطنين ويخفف عنهم الأعباء.
وشدد محافظ الحديدة، على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لضمان استمرارية العمل بوتيرة عالية، مؤكدا أن الاستعدادات المبكرة كان لها دور في تهيئة الأجواء المناسبة لشهر رمضان.
من جانبه أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن الجهود تتركز على تحسين الخدمات العامة لا سيما في قطاعات النظافة والصحة والمياه والكهرباء لضمان استقرارها خلال الشهر الكريم.
وأكد أن التنسيق يمضي بشكل جيد ووفق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العمل الميداني والتأكد من جاهزية كافة القطاعات الخدمية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير أجواء رمضانية مستقرة.
ولفت البشري، إلى أن غرفة عمليات المحافظة تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة الإنجاز.. مشيرا إلى أن النزول الميداني سيستمر طيلة الشهر الكريم لمتابعة مستوى الخدمات وتلافي أي قصور.
وأوضح أن برامج الدعم والمساعدات تتم وفق خطة مدروسة تستهدف الفئات الأشد احتياجا من خلال توزيع المساعدات الغذائية ودعم المبادرات الشبابية والمجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل تتصدر الأنشطة الدينية والتوعوية المشهد الرمضاني، حيث تم البدء بتنظيم محاضرات ودروس دينية في المساجد والمجالس العامة بإشراف وحدة العلماء في المحافظة والتي تتناول مواضيع متعددة تشمل قيم التكافل وأهمية التراحم وترسيخ السلوك الإيجابي في المجتمع.
وأكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل أن الجهود التوعوية خلال رمضان تشهد زخما كبيرا إذ يتم تنظيم أنشطة مكثفة لنشر الوعي الديني والاجتماعي.
وأوضح أن العلماء والخطباء يعملون على إيصال رسائل هادفة تدعو إلى التعاون والتآخي بما يسهم في خلق بيئة مجتمعية قائمة على المحبة والتسامح.
وتتواصل الجهود في مختلف المجالات لضمان تنفيذ البرامج الرمضانية على النحو الأمثل بما يحقق الاستقرار ويؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأكدت التقارير الميدانية أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية مستمرة حيث يجري تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة بالتنسيق مع الجهات المعنية ضمن جهود تعزيز التكافل الاجتماعي وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من هذه المساعدات.
كما تعمل السلطة المحلية على تكثيف التعاون مع المبادرات الشبابية والمجتمعية لبدء تنظيم موائد الإفطار الجماعي وتوسيع الأنشطة التطوعية بما يسهم في تعزيز روح التراحم والتضامن بين أبناء المجتمع.
السياسية- جميل القشم