السفير السودانى بالقاهرة: مواطنونا لم يجدوا ملجأ يرحب بهم مثلما وجدوه فى مصر
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال عماد الدين مصطفى عدوي، السفير السوداني في القاهرة، إن المواطن السوداني لم يجد أي ملجأ يرحب خلال الأزمة الحالية مثلما وجده في مصر، مؤكدًا أن مواقف مصر دائمًا مؤثرة في دعم السودان في مختلف المناحي والحقب.
وأضاف السفير السوداني بالقاهرة، خلال تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين القاهرة والخرطوم تشهد تطورًا فوق العادة، حيث نشهد الآن تطورًا فوق العادة في هذه العلاقات، ونحن في الخاطر نفكر كيف نستفيد من هذه الفعالية في تطوير وتعزيز العلاقة.
وأكد أن الأزمة في بلاده "ستنتهي في يوم من الأيام"، وسيعود السودانيون إلى أرضهم، مشيرًا إلى أن المواقف المصرية تجاه السودانيين ستتناقلها الأجيال القادمة التي ستتحمل المسئولية والتي ستعمل على تعزيز العلاقة واستدامتها على مدى طويل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.
واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.