التحقيقات: المتهم بإدارة كيان تعليمى وهمى بسوهاج منح الطلاب شهادات مزورة بـ 6 آلاف جنيه
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أدلى شخص باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق فى سوهاج، تفيد قيامه بإدارة كيان تعليمى وهمى بدون ترخيص، واتخاذه من الكيان مقراً لممارسة نشاطه فى النصب والاحتيال على الطلاب راغبى الحصول على شهادات دراسية.
وكشفت تحقيقات، أن المتهم أدار كيانا تعليميا وهميا يقوم من خلاله بمنح الدارسين دورات تدريبية لراغبي الحصول على شهادات دراسية "مزورة" بمقابل مادى، وإيهامهم بأنها تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى، وتمكن من استقطاب العديد من الأشخاص راغبي الحصول علي تلك الشهادات مقابل مبالغ مالية تراوحت من 4000 إلى 6000 جنيهاً للشهادة الواحدة.
وأشارت التحقيقات إلى أنه تم ضبط المتهم بمقر الكيان المشار إليه، وبحوزته جهاز لاب توب بفحصة فنيا تبين أنه محمل بالعديد من الملفات الدالة علي نشاط الأكاديمية والطلبة والعديد من استمارات القيد خالية من البيانات، وبمواجهة المتهم أقر بنشاطه الإجرامي فتحرر محضرا بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة التى تولت التحقيق.
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت الأجهزة الأمنية بالتحقق من الصحيفة الجنائية له، للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، ووجهت له تهمة التزوير والنصب على المواطنين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كيان وهمى سوهاج نصب تزوير الداخلية
إقرأ أيضاً:
وسط تشديدات أمنية.. المتهم بذبح زوجته يُمثل الجريمة أمام جهات التحقيق ببورسعيد
اصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم "ع. ا. ا" إلى مسرح الجريمة لتمثيل وقائع قتل زوجته المسنة داخل منزلهما بمنطقة القابوطي في حي الضواحي ببورسعيد، وسط إجراءات أمنية مشددة، وبحضور فريق من النيابة العامة الذي أشرف على عملية التمثيل لكشف تفاصيل الجريمة.
وأعاد المتهم تمثيل جريمته مستخدمًا أداة شبيهة بأداة الجريمة الأصلية، موضحًا كيفية ارتكاب فعلته بذبح زوجته "فاطمة محمد أحمد إسماعيل"، التي تبلغ من العمر 70 عامًا، داخل مسكن الزوجية، قبل أن يسلم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي معترفًا بما ارتكب.
وكانت جهات التحقيق قد أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها، وسماع أقوال الشهود، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، في حين تم تشييع جثمان الضحية في جنازة شعبية حاشدة خيمت عليها أجواء الحزن والأسى.