أكثر من 91 ألف زائر لمهرجان فلفل شقراء في ختام فعالياته
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
نجح مهرجان فلفل شقراء الرابع الذي اختتم فعالياته أمس، في تسويق كميات كبيرة من منتجات المزارعين من حبحر شقراء المميز، والترويج للصناعات التحويلية للفلفل، وسط اهتمام كبير من قِبل عددٍ من الجهات الحكومية، وإقبالٍ جماهيري كثيف للزوار والضيوف من مناطق المملكة كافة، تجاوزت أعدادهم 91 ألف زائر، تفاعلوا مع فعاليات المهرجان المتنوعة، وأسهموا في رفع حجم مبيعات المزارعين من المنتجات الزراعية المختلفة، وزيادة أرباحهم.
وشهد المهرجان الذي نظمته الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، واستمر عشرة أيام، حراكًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملحوظًا، من خلال أنشطة بيع وتسويق الفلفل والمنتجات الزراعية المختلفة، إلى جانب الفعاليات والأنشطة والبرامج المصاحبة للمهرجان، التي جذبت الزوار بكل فئاتهم للتفاعل والمشاركة فيها.
كما تميزت مشاركة الأسر المنتجة عبر الأركان المخصصة لها، في إبهار الزوار بالمنتجات الغذائية المتنوعة المقدمة لهم، حيث استمتع ضيوف المهرجان بتذوق عددٍ من الأطعمة والمشروبات بنكهة الفلفل المميزة، وعاشوا تجارب فريدة في تناول المشروبات والحلا لأول مرة بنكهة الفلفل، إضافةً إلى العديد من الأكلات الشعبية التي أبدعوا في طرق عرضها وتسويقها، مما أسهم في زيادة حجم مبيعاتهم منها.
إلى ذلك، أسهم الإقبال الجماهيري الكبير لزوار المهرجان، في إنعاش حركة بيع وتسويق محصول الفلفل؛ حيث ارتفع حجم المبيعات بشكلٍ لافت، وحقق المزارعون أرباحًا كبيرة، وتمكنوا من بيع كمياتٍ كبيرة من إنتاجهم، وظهر ذلك في نفاذ كل الكميات المعروضة خلال بعض أيام المهرجان، مما يضطرهم إلى طلب كميات إضافية من المزارع والبساتين التي تنتج الفلفل بنظامي البيوت المحمية والمكشوفة، التي يبلغ عددها (180) مزرعة و (80) بيتًا محميًّا، تنتج الفلفل على مدار العام، كما حققت مبيعات مزادات الفلفل التي أقيم لأكثر من أربع مرات ضمن المهرجان قيمة إضافية لمجمل مبيعات الفلفل، حيث يعود ريع معظم مبيعات تلك المزادات إلى التبرع للجمعيات الخيرية بالمحافظة.
ولاقت الفعاليات المتنوعة التي صاحبت المهرجان، استحسان الزوار من الفئات المختلفة، حيث استمتع الأطفال بالألعاب الرياضي، والعروض الفنية المتنوعة، كما استمتع الزوار بالعروض الترفيهية، والمشاركة في المسابقات الرياضية والذهنية، إضافةً إلى العديد من الفقرات والبرامج المتنوعة، التي استقطبت زوار وضيوف المهرجان. كما عُقدت ورش عمل ومحاضرات، قدمها متخصصون في مجال الزراعة، لتقديم النصائح للمزارعين، وتوعيتهم بأفضل طرق زراعة وإنتاج الفلفل، من خلال استخدام أحدث التقنيات الزراعية، إضافةً إلى استعراض أبرز الصناعات التحويلية للفلفل.
يُذكر أن مهرجان فلفل شقراء الرابع، نظمته الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، بالتعاون مع محافظة وبلدية شقراء، ومكتب وزارة البيئة والمياه بمحافظة شقراء؛ بهدف التعريف بمنتج فلفل شقراء المميز ورفع جودة إنتاجه، وتمكين المزارعين المحليين والأسر المنتجة من تسويق منتجاتهم، من خلال البيع المباشر، أو التعاقد مع مؤسسات ومحلات تسويق خارج المحافظة، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل وجلسات حوارية، للمساهمة في رفع الوعي لدى المزارعين، والمجتمع بصورة عامة؛ حول الممارسات الصحيحة لإنتاج محصول ذي جودة عالية، وتبادل الخبرات بين المختصين والمزارعين، إلى جانب توفير وشحن نوعي لفلفل شقراء المحمي والشمسي، وإيصاله للمستهلكين في جميع أنحاء المملكة، كما يهدف المهرجان إلى خلق فرص وظيفية موسمية للشباب والباحثين عن عمل ، وتحسين دخول العديد من الأسر المنتجة في مجال تصنيع منتجات ذات قيمة مضافة من الفلفل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية مهرجان فلفل شقراء فلفل شقراء
إقرأ أيضاً:
بنسبة 40%.. تراجع مبيعات «تسلا» في أوروبا خلال فبراير
انخفضت مبيعات «تسلا» في أوروبا بنسبة 40.1% في فبراير مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت 16.888 وحدة، وفقًا لبيانات جمعية مصنعي السيارات الأوروبية.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي، أن هذا التراجع جاء في ظل تقليص حصة «تسلا» السوقية في المنطقة إلى 1.8%، بعدما كانت 2.8% في نفس الشهر من العام السابق وكان التراجع في المبيعات قد حدث بنفس المعدل تقريبًا في يناير الماضي.
ورغم أن تسجيلات السيارات الكهربائية بالكامل في أوروبا شهدت نموًا بنسبة 26.1% على أساس سنوي في فبراير، فإن "تسلا" تواجه منافسة شديدة من الشركات الصينية، كما ازدادت تفضيلات المستهلكين للسيارات الهجينة على السيارات الكهربائية بالكامل، حيث احتفظت السيارات الهجينة بحصة سوقية بلغت 35.2%.
وتأتي هذه النتائج السلبية لـ «تسلا» في وقت يعاني فيه سوق السيارات الأوروبي من تباطؤ عام، مع انخفاض إجمالي تسجيلات السيارات الجديدة بنسبة 2.6% على أساس سنوي في فبراير الماضي.
وعلى النقيض، حققت شركات كبيرة مثل فولكس فاجن، رينو، وبي إم دبليو مبيعات أقوى.
وبالرغم من هذه التحديات، تعمل «تسلا» على إطلاق نسخة محدثة من سيارتها الأكثر مبيعًا طراز «Y»، حيث تشير التقارير إلى أن الشركة قد تخفض سعر الطراز الجديد بنسبة 20% لتعزيز المبيعات الضعيفة.
وفي الوقت ذاته.. تواجه «تسلا» مشكلة في سمعتها بسبب الانتقادات المتزايدة ضد الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك، حيث تعرضت سيارات "تسلا" وصالات العرض والمنشآت في الولايات المتحدة وأوروبا لاحتجاجات وتخريب خلال الشهر الجاري.
وأثار دعم ماسك لأحزاب يمينية متطرفة في الانتخابات الألمانية غضبًا متزايدًا في أوروبا، بينما تواجه "تسلا" أيضًا ضعف الطلب في أسواق رئيسية أخرى مثل أمريكا الشمالية والصين.
من جهة أخرى، تراجعت أسهم «تسلا» بنسبة تصل إلى 50% منذ نوفمبر الماضي.
اقرأ أيضاً«بسبب مشاكل في هيكلها الخارجي».. استدعاء 46 ألف سيارة تسلا للمرة الثامنة
ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟