الملك عبد الله الثاني يترأس اجتماعا أمنيا لبحث الوضع في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الأردن – ترأس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني امس الأربعاء اجتماعا لمجلس الأمن القومي بحث التطورات الإقليمية الراهنة والتصعيد في المنطقة.
ويناط بالمجلس الذي أنشئ وفقا لأحكام المادة 122 من الدستور مهام تخص الشؤون العليا المتعلقة بالأمن والدفاع والسياسة الخارجية، ويتألف من رئيس الوزراء، ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية، وقائد الجيش، ومديري المخابرات والأمن العام، وعضوين يعينان بإرادة ملكية سامية.
وصدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، عضوين في مجلس الأمن القومي لمدة سنتين اعتبارا من تاريخ 7/8/2024.
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران خلال عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وسط توعد إيران والمجموعات المدعومة منها بالرد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية طارئة في لندن لبحث دعم أوكرانيا وتعزيز الأمن الدفاعي «فيديو»
عرض برنامج «ملف اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «قمة أوروبية في لندن تناقش تعزيز الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا»، كشف خلاله تفاصيل اجتماع أوروبي طارئ في العاصمة البريطانية لبحث دعم كييف والأمن الأوروبي.
وأوضح التقرير أن القمة جاءت بعد زيارتين غير مثمرتين للبيت الأبيض، الأولى عاد منها رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، دون الحصول على ضمانات أمنية بشأن التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا، أما الثانية فانتهت سريعا بعد مشادة كلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث طلب ترامب من زيلينسكي المغادرة والعودة عندما يكون مستعدًا للسلام.
ويشارك أكثر من 12 زعيمًا أوروبيًا في قمة لندن إلى جانب زيلينسكي، حيث يسعى المجتمعون للدفع بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، باعتبار أن عضوية كييف تمثل أفضل ضمانة لأمنها في ظل رفض ترامب تقديم ضمانات أمريكية، ومطالبته كييف بالدخول في اتفاق سلام مع روسيا دون شروط.
وفي ظل هذه التحركات المتسارعة، بات على التكتل الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، العمل لتعزيز الأمن الدفاعي للقارة، من خلال مناقشة عدة مقترحات، أبرزها إنشاء بنك دفاع أوروبي أو صندوق مشترك بمشاركة بريطانيا، إلى جانب بحث سبل زيادة الاستثمارات في صناعة الأسلحة الأوروبية.
واختتم التقرير بالتأكيد أن فرص تحقيق السلام في أوكرانيا لا تزال محفوفة بمخاطر أمنية كبيرة، في ظل غياب الدور الأمريكي وانفراد واشنطن بإجراء محادثات مع موسكو، ما يزيد من القلق الأوروبي بشأن دفع كييف لقبول صفقة سلام دون ضمانات حقيقية، وفي هذا السياق، تترقب الأوساط السياسية مخرجات قمة لندن، وسط تساؤلات حول قدرتها على طمأنة أوكرانيا واستعادة زخم الدعم المالي والعسكري الذي تلقته خلال السنوات الثلاث الماضية في مواجهة روسيا.
اقرأ أيضاًلماذا فعل ترامب ذلك مع زيلينسكي؟
ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامي تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
خبير سياسي: ترامب أحرج زيلينسكي.. والمشهد كان «مضحكًا ومبكيًا»