ناقد رياضي: المنتخب الأولمبي "الأمل الأخير" في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن منتخب مصر الأوليمبي لكرة القدم أصبح الأمل الأخير لتحقيق ميدالية جديدة في أولمبياد باريس، بعد النتائج المخيبة للآمال للبعثة المصرية في فرنسا، مبديًا استيائه من البيان الصادر عن اتحاد كرة اليد، بعد الخسارة من إسبانيا في ربع النهائي.
شبانة: المنتخب الأوليمبي أصبح الأمل الأخير لبعثة مصر في باريسأعرب شبانة عن غضبه الشديد إزاء النتائج التي تحققت منذ بداية البطولة، والأداء السيئ من كافة أعضاء البعثة المصرية والتقصير الواضح من كافة الاتحادات الرياضية، ولا يوجد شئ جيد باستثناء الميدالية البرونزية التي حققها محمد السيد في السلاح.
وقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "اتحاد اليد اصدر بيان يقول ان المنتخب خسر "بشق الأنفس" فهل سيحصل على ميدالية بعد الخسارة مثلا؟!، فريق ميكالي جعل لمصر شكلًا جيدًا في الأولمبياد، وهناك خناقة في اتحاد الكرة على التجديد للمدرب البرازيلي".
استدعاء مدافع بورفؤاد هشام وائل لمعسكر منتخب مصر للشباب ملخص أخبار الرياضة اليوم.. سيراميكا كليوباترا يتوج بكأس الرابطة والأهلي يحسم مصير معلول وليفربول يقترب من صفقة إسبانيةوأضاف: "أصبح مطلوب من المنتخب الاوليمبي بقيادة ميكالي أن يحفظ ماء وجه الرياضة المصرية كلها في أولمبياد باريس، رغم عدم الاهتمام الذى حظى به قبل البطولة، ولكنهم حققوا نتائج جيدة، ووصلوا للمنافسة على البرونزية".
وأكمل: "لدي حالة تفاؤل بقدرة منتخب مصر الاوليمبي على تخطى عقبة المغرب رغم بعض الغيابات، ومواجهة منتخب قوي بحجم المغرب الذي يقوده أشرف حكيمي وسفيان رحيمي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعضاء البعثة المصرية اتحاد كرة اليد الاتحادات الرياضية الإعلامي محمد شبانة البرونزية البعثة المصرية المنتخب الأولمبي الميدالية البرونزية
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».