تحذير إسرائيلي من صفقة عسكرية مصرية تركية ضخمة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
مصر – حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من صفقة سلاح ضخمة بين مصر وتركيا قد تقلب موازين القوى بالمنطقة.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في تقرير لها تحت عنوان “أخبار سيئة لإسرائيل”، إنه من المتوقع الإعلان قريباً عن صفقة طائرات بدون طيار بين الطرفين، ضمن سلسلة صفقات سيتم الكشف عنها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس المصري السيسي إلى أنقرة.
وأشارت معاريف إلى أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، للقاهرة تمت في ظل غياب متعمد لوسائل الإعلام المصرية، معتبرة أنها تضمنت جولة في شمال سيناء.
وقالت الصحيفة العبرية إنه من المتوقع الإعلان قريبا عن الصفقة التي تشمل طائرات بدون طيار من طراز “بيرقدار” التي تطلبها القاهرة.
وتهدف الصفقة إلى عمليات الصيانة والإنتاج مستقبلاً في مصانع مصر العسكرية، وهو ما تسبب في تأجيل مرحلة الإعلان عن الصفقة من بداية العام.
وكانت قد أعلنت تركيا في شهر مايو عن فرض حظر تجاري على إسرائيل، بما في ذلك حظر شامل على تصدير واستيراد البضائع.
وقالت معاريف إنه في حين أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تشهد توترا غير مسبوق وكذلك بين مصر وإسرائيل بسبب سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، تشهد العلاقات بين أنقرة والقاهرة أياماً أفضل بكثير، وأصبح البلدين أقرب إلى بعضهما البعض في الأشهر الأخيرة.
المصدر : معاريف
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات متزايدة بالعمل على إفشال مفاوضات تبادل الأسرى، خصوصا بعد حديثه مع "وول ستريت جورنال" الذي قال فيه إنه لن يقبل بوقف الحرب ما لم يتم القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل كامل.
ففي الوقت الذي تمضي مفاوضات التبادل المحتملة قدما، يواصل نتنياهو الإدلاء بتصريحات يعتبرها محللون وسياسيون إسرائيليون سعيا لإفشال الصفقة المحتملة.
وقد اتهم مقدم البرامج والمحلل السياسي في القناة الـ12 بن كسبيت رئيس الوزراء علنا بالسعي لتخريب المفاوضات كلما اقترب الجانبان من التوصل لصفقة.
كما اتهم ذوو الأسرى نتنياهو بالأمر نفسه عندما قالوا في مؤتمر صحفي إن وقف الحرب هو مصلحة إسرائيلية وإن حديث رئيس الحكومة عن رفضه لوقفها "يعني أنه يريد قتل أولادنا في أنفاق غزة من أجل مصالحه السياسية".
محاولة لشراء الوقت
ووفقا ليارون أبراهام -مراسل الشؤون السياسية في القناة 12- فإن تصريحات نتنياهو في هذا التوقيت تثير تساؤلات لأنها قد تؤثر سلبا على الصفقة، خصوصا أن نتنياهو أفسد جولات سابقة من التفاوض بمثل هذه التصريحات.
وحتى المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس، يقول بشكل صريح أن رئيس الوزراء: "لا يريد التوصل لصفقة شاملة وإنما يريد شراء الوقت حتى تصل الأمور إلى لحظة لا يوجد فيها ما يتم التفاوض عليه".
إعلانوبالمثل، يقول عاموس يدلين -رئيس شعبة الاستخبارات السابقة- إن نتنياهو وضع هدفا أول لتحقيق الانتصار المطلق ثم عاد ووضع هدفا آخر هو تدمير حماس وما عليه هو أن يعيد الأسرى الـ100 المتبقين قبل كل هذا.
أما رامي إيغر -رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في الموساد– فيرى أن نتنياهو "يريد صفقة في الوقت الراهن تضمن إطلاق سراح الأميركيين الخمسة وهذا من أجل دونالد ترامب".
بدوره، انتقد بيني غانتس -زعيم حزب معسكر الدولة المعارض- نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة بينما المفاوضات مستمرة، قائلا إن رئيس الحكومة "لا يملك تفويضا بإفشال الصفقة مجددا لاعتباراته الحزبية".
وفي شأن متصل بالمفاوضات، نقلت غيلي كوهين -مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان- عن مسؤول إسرائيلي أن حماس متمسكة بإطلاق سراح القيادي الكبير في حركة فتح مروان البرغوثي.
وقالت كوهين إن كافة الفلسطينيين يريدون رؤية البرغوثي خارج السجن، بينما إسرائيل ترفض هذا الأمر تماما.