أعربت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان ليني كينزلي، عن قلقها إزاء الوضع الإنساني المتدهور في مخيمات النازحين في دارفور بالسودان.

الخرطوم _ التغيير

و نوهت إلى المخاوف بعد إعلان المجاعة في مخيم زمزم الذي يؤوي نصف مليون نازح. وأشارت إلى أن 13 منطقة أخرى في السودان تواجه خطر المجاعة، وأن المنظمة تواجه تحديات في الوصول إلى المتأثرين من النزاع الدائر.

وأكدت كينزلي – في حوار مع أخبار الأمم المتحدة أن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه يبذلون قصارى جهدهم لتقديم المساعدات الغذائية العينية والنقدية للمحتاجين، ويعملون على التفاوض مع أطراف النزاع لتسهيل الوصول إلى المناطق المتضررة.

وقالت كينزلي إنه تم التأكد من حدوث مجاعة في مخيم زمزم للنازحين مما أثر على حوالي 500 ألف شخص لجأوا إلى المخيم بحثا عن الأمان.

وكان قد أكدت لجنة مراجعة المجاعة، وهي هيئة مستقلة ومحايدة من الخبراء في الأمن الغذائي والتغذية، على خطورة الأوضاع في شمال دارفور.

وقالت المسؤولة الأممية نحن قلقون للغاية بشأن الوضع في مخيمات أخرى في الفاشر وحولها مثل مخيمي أبو شوك والسلام، حيث يمكن أن تكون الظروف مماثلة، ولكن يتعذر الوصول، بصورة كافية، لتقييم الوضع هناك. يعزز برنامج الأغذية العالمي مساعدته الطارئة للأشخاص المتضررين، وخاصة من يعانون من أشد مستويات الجوع في جميع أنحاء البلاد.

ونوهت كينزلي إلى أنه من المهم ملاحظة أن هناك 13 منطقة أخرى في جميع أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة، وأضافت “لم يفت الأوان بعد لتغيير الوضع ووقف انتشار المجاعة”.

وتقع هذه المناطق الـ 13 الأخرى إلى حد كبير في مناطق النزاع المستمر في دارفور وكردفان والخرطوم، وكذلك في عدد قليل من المحليات في ولاية الجزيرة.

وتابعت “لذلك نقوم بتوسيع نطاق مساعدتنا وزيادتها لمن يعانون من مستويات كارثية من الجوع، وهي المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وكذلك أولئك الذين يعانون من مستويات الطوارئ من الجوع، وكذلك اللاجئين في جميع أنحاء البلاد، نهدف إلى الوصول إلى 8.4 مليون شخص ودعمهم بحلول نهاية هذا العام”.

الوسومالسودان برنامج الأغذية العالمي دارفور ليني كينزلي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان برنامج الأغذية العالمي دارفور

إقرأ أيضاً:

السودان يكشف عن تحديات تواجه مكافحة المخدرات بعد سيطرة الدعم السريع على مناطق إنتاجها

متابعات ــ تاق برس  دعا السفير مجدي أحمد مفضل المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا المجتمع الدولي لدعم جهود السودان الوطنية لمحاربة المخدرات، خاصة في مجالات بناء القدرات والتدريب، والدعم اللوجستي والعلمي وإعادة إعمار ما دمرته المليشيا الإرهابية في مرافق الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة.

وأكد أهمية التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية. والقى السفير مجدي أحمد مفضل بيان السودان اليوم أمام الدورة الثامنة والستين للجنة المخدرات التي بدأت أعمالها يوم امس وتستمر حتى ١٤ مارس الجاري. وأكد البيان على التزام السودان بالاتفاقيات الدولية الثلاثة لمحاربة المخدرات وخطة العمل والإعلان السياسي لعام ٢٠٠٩ والإعلانات الوزارية اللاحقة. وأشار إلى التحديات التي تواجه البلاد نتيجة لاحتلال قوات الدعم السريع المتمردة لمناطق زراعة المخدرات في محمية الردوم الطبيعية بولاية جنوب دارفور، وتدميرها لمقدّرات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والبنية التحتية المرتبطة بها. الدعم السريعالسودانمكافحة المخدرات

مقالات مشابهة

  • مناوي يغرد بالفيسبوك : نشيد بمواقف الكويت مع الشعب السوداني
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان
  • الأمم المتحدة: وضع صحي مزرٍ للغاية في شمال دارفور، و200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل
  • حواضر السودان .. بحيرة شمال دارفور .. الكنابي .. المنطقة البديلة
  • أوتشا: وضع صحي مزرٍ بشمال دارفور وتوقف 200 منشأة صحية في الفاشر
  • السودان يكشف عن تحديات تواجه مكافحة المخدرات بعد سيطرة الدعم السريع على مناطق إنتاجها
  • تحذيرات من تهديدات أمنية تواجه السويد
  • السودان بين ادعاءات الاكتفاء الذاتي وكارثة الجوع: انسحاب الحكومة من التصنيف المرحلي وتداعياته
  • موفد فرانس24 إلى السودان محمد فرحات: “الوضع الإنساني كارثي، خاصة مع توقف المساعدات”
  • مفوض الأونروا: الضفة الغربية تواجه أكبر نزوح منذ عام 1967