أعلنت وسائل عبرية، أن سلاح الجو الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة عبر عدة قنوات عسكرية أنها تشعر بالقلق من أن حزب الله قد يضرب مراكز سكانية.
قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإیراني
قال قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإیراني علي رضا صباحي،اليوم الأربعاء، إن التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في المعدات والأسلحة المحلية لقوات الدفاع الجوي التابعة للجيش أدت إلى زيادة القدرات الجديدة والفريدة من نوعها في مجال العمليات، وتحسين قوة الوحدات القتالية الاستراتيجية".
وأضاف فرد خلال زيارته التفقدية للقاعدة الإستراتيجية أن: "التدابير المتخذة لتحسين القدرات الرادارية والصاروخية والطائرات بدون طيار تتماشى مع التهديدات المتصورة والناشئة".
إنتاج القوة للمواجهةوأشار إلى أن "إنتاج القوة للمواجهة مع كافة أنواع التهديدات هو على الأجندة الجادة لهذه القوة".
ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي تهدد فيه إيران بتنفيذ هجوم ضد إسرائيل في أعقاب اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.
مقتل هنيةوألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في مقتل هنية، وتعهدتا مع حزب الله بالانتقام. فيما لم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها.
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إيران لن تبقى صامتة أبدا في مواجهة العدوان على مصالحها وأمنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاح الجو الإسرائيلي يتأهب جميع أنحاء البلاد وسائل عبرية سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.