جدة .. اجتماع طارئ لـ”التعاون الإسلامي” يبحث “جرائم إسرائيل”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
السعودية – أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، امس الأربعاء، انطلاق اجتماع استثنائي في مدينة جدة السعودية بهدف “بحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واعتداءاته على سيادة إيران”.
جاء ذلك بحسب ما أعلنته المنظمة عبر حسابها بمنصة إكس، وسط تقارب دولي لاحتمال رد إيران على إسرائيل عقب اتهامها باغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسماعيل هنية في طهران، قبل أسبوع.
وأفادت المنظمة ببدء “الاجتماع الاستثنائي المفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واعتداءاته على سيادة إيران”، دون تفاصيل أكثر.
والاثنين، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان بأنها “ستعقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة اجتماعا استثنائيا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة اغتيال هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، واعتداءاته على سيادة إيران”.
وتشهد المنطقة مخاوف من تصاعد ساحات المواجهة، تحسبا لرد الفصائل اللبنانية على اغتيال القيادي لديه فؤاد شكر في بيروت الأسبوع الماضي، كما تترقب تل أبيب ردا إيرانيا محتملا بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير “عمل الوحدة” يبحث في القاهرة ضمان حقوق العمالة المصرية
عقد وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة، علي العابد، اجتماعًا في القاهرة مع نظيره المصري، محمد جبران، لمناقشة تنظيم وحصر العمالة المصرية في ليبيا، بما يضمن حقوق العمال وأصحاب العمل وفق الأطر القانونية المعتمدة.
وتناول اللقاء آليات تنظيم سوق العمل وتسهيل الإجراءات الإدارية، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وضمان بيئة عمل منظمة وآمنة، في إطار التنسيق المستمر بين ليبيا ومصر.