في قرار مثير للجدل عشية الانتخابات ..الرئيس قيس سعيد يقيل رئيس الحكومة بعد عام من توليه المنصب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، رئيس الحكومة أحمد الحشاني وعين مكانه وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري.
وتأتي إقالة الحشاني مع استعداد البلاد لانتخابات رئاسية لتثير جدلا واسعا.
وقالت الرئاسة في بيان إن « رئيس الجمهورية قيس سعيد استقبل ظهر أمس الأربعاء بقصر قرطاج، كمال المدوري، وزير الشؤون الاجتماعي ة، وقرر تكليفه برئاسة الحكومة خلفا أحمد الحشاني ».
وسعيد الذي انتخب ديموقراطيا في أكتوبر 2019 احتكر قبل ثلاث سنوت كامل الصلاحيات إذ أقال رئيس وزرائه في ذلك الوقت وعل ق عمل البرلمان الذي حل لاحقا.
وبعد إقرار دستور جديد عزز فيه من صلاحياته وانتخاب برلمان جديد بسلطات محدودة للغاية، أعلن سعيد مؤخر ا أنه يسعى لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 6 أكتوبر.
والأربعاء، نشر الحشاني بيانا الأربعاء حول الاجتماعات التي عقدت في مقر الحكومة، وخاصة بشأن الوضع الاقتصادي للبلاد المتردي.
وكان رئيس الحكومة المقال حمد الحشاني، الذي لم يستمر في منصبه سوى عاما واحدا، مديرا عاما للموارد البشرية في البنك المركزي التونسي، ودرس في كلية الحقوق بجامعة تونس حيث كان قيس سعيّد أستاذا.
والمدوري هو الرئيس السابق « للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي » (حكومي) وقد تولى وزارة الشؤون الاجتماعية في ماي الماضي خلفا لمالك الزاهي الذي أقيل مع وزير الداخلية كمال الفقي.
كلمات دلالية اقالة الانتخابات الرئيس التونسي تعيين قيس سعيد
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقالة الانتخابات الرئيس التونسي تعيين قيس سعيد قیس سعید
إقرأ أيضاً:
المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
أعلنت المعارضة السياسية في غينيا بيساو أنها توصّلت إلى اتفاق للعمل على خطة موحّدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام الجاري.
وقالت المعارضة إن الخطة تقتضي تجاوز الخلافات الداخلية بين الأحزاب، وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن المبادئ الديمقراطية.
وكانت المعارضة قد اجتمعت في العاصمة باريس طيلة الأيام الثلاثة الماضية، لمناقشة المستقبل السياسي للبلاد، والبحث عن آلية يمكن أن تضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
ولم تكشف المعارضة عن تفاصيل الخطة، لكنها قالت إنها تسعى أولا إلى استعادة ثقة المجتمع الدولي، والتنسيق مع المجتمع المحلي.
وقالت المعارضة إن أولوياتها تتركز في حل المشاكل السياسية قبل إجراء الانتخابات التي تتطلّب وجود مؤسسات فعّالة وقادرة على تنظيم الاقتراع باستقلالية وحياد.
وقال النائب فلافيو باتيكا فيريرا إن الهدف من محادثات باريس هو تسليط الضوء على معارضة موحّدة، ومستعدة للتغلب على الخلافات الحزبية وحل المشاكل التي تقوّض مستقبل الديمقراطية في البلاد.
وفي بداية العام الجاري، دخلت غينيا بيساو في أزمة سياسية بين المعارضة والسلطة الحاكمة بسبب قرار الرئيس عمر سيسكو إمبالو تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي، إلى نهاية نوفمبر/تشرين المقبل.
إعلانوبينما تقول المعارضة إن ولاية الرئيس تنتهي في 27 فبراير/شباط الماضي، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر الانتخابات سنة 2020، وفاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة وقتها دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.