4 سنوات ونصف.. تفاصيل برنامج الهندسة المدنية والبنية التحتية بجامعة النيل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
أكد الدكتور شريف عبد السلام، رئيس برنامج الهندسة المدنية والبنية التحتية، بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل الأهلية، أهمية هذا البرنامج وخريجيه في التنمية العمرانية الجديدة والمشروعات الكبرى التي سعت الدولة المصرية القيام بها وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المشروعات القومية العملاقة، والمشروعات الاستثمارية الانشائية، ومشيرا إلى أهمية خريج هذا البرنامج لما له من طلب في سوق العمل الحالي خاصة مع التوسع في فكرة المشروعات الكبرى في مصر والدول العربية.
وأضاف خلال تصريحات صحفية، أن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل الاهلية، وبرامجها المختلفة تقدم تعليم يتواكب مع متطلبات سوق العصر واحتياجات سوق العمل وتقوم بتأهيل الطالب خلال سنوات الدراسة ليكون ذو جدارة علمية وبحثية مرموقة في مجاله الأكاديمي و العملي، وهو ما يقدمه برنامج الهندسة المدنية والبنية التحتية بالكلية والتي تصل مدة الدراسة فيه إلى 4 سنوات دراسية ونصف طبقا للائحة الجامعة ومن الممكن أن تصل إلى 4 سنوات بعدد ساعات معتمدة تبلغ 144 ساعة، ويضم شعبة التشييد وإدارة وسائل النقل والهندسة البيئية والموارد المائية، ويقوم الطالب خلال سنوات مدة البرنامج بدراسة استخدام أجهزة الكمبيوتر الحديثة وهو جزء لا يتجزأ من برنامج الدراسة من مواد ومقررات حيث يتم تدريس الطلاب مقررات عن نمذجة معلومات البناء "BIM" ومقررت " REVIT " وهو برنامج يدعم إدارة معلومات BIM.
ويقوم البرنامج بالتركيز على استخدام الطالب للمعامل الحديثة التي تتمتع بها الهندسة المدنية وعددها 6 معامل على مستوى عال من الجودة وهي معمل ( الخرسانة - الأسفلت والطرق- الهندسة البيئية والمياه- ميكانيكا التربة والاساسات- معمل المساحة والــ GPS - معمل الهيدروليكا- ماكينات التحميل الخاصة بالعناصر الانشائية)
وأشار الدكتور شريف عبد السلام، رئيس برنامج الهندسة المدنية والبنية التحتية بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل الأهلية، ووكل الكلية لشئون الطلاب، على أهمية التدريب الصيفي الذي تقدمه الكلية والبرنامج للطلاب حيث توفر الكلية لطلابها عدد من الأماكن للتدريب خلال فترة الصيف في المشروعات الكبرى مثل العاصمة الإدارية وغيرها من المشروعات القومية العملاقة حيث يقوم الطالب بالتدريب خلال فترة الصيف لمدة 30 يوم متصلة بحضور ومساعدة أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج الأمر الذي من شأنه إكساب الطالب الجدارات والمهارات المعتمدة لسوق العمل ومن خلال التدريب يمكنه التعرف على كبرى شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية التي تعمل في هذه المشروعات مما يؤهله التعرف على الفرص المتاحة له للعمل بعد تخرجه .
ونوه رئيس برنامج الهندسة المدنية والبنية التحتية بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل الأهلية، إلى أهمية مشاريع التخرج داخل البرنامج والتي يقوم بها الطلاب وهي تتم على مرحلتين الأولى "مشروع بحثي" يقوم فيه الطالب باستخدام المعامل المتاحة له لتطوير شيئ ما جديد بطريقة مبتكرة، والمرحلة الثانية هي "تصميم المنشآت والمرافق والبنية التحتية" باستخدام النتائج التي توصل إليها في المرحلة الأولى من المشروع، وليكن مثلا ابتكار الطلاب لفكرة خليط الاسمنت مع الكاوتش الأمر الذي من شأنه المحافظة على البيئة من فكرة حرق الكاوتش وفي نفس الوقت منح خليط الأسمنت نفسه قوة مختلفة بعد خلطه مع الكاوتش واستخدامه في رصف الطرق وغيرها من الأمور والأفكار الكثيرة التي يقوم فيها الطالب بالرصد النظري والتطبيق العملي .
وكشف عن برامج التبادل الطلابي التي تقدمها الكلية والبرنامج حيث يمكن لطلبة الهندسة " مدني " الاستفادة من هذه البرامج ودراسة فصل كامل في احدى الجامعات العالمية مثل جامعة نوتنجهام في انجلترا وجامعة جلاسكو في اسكتلندا، خاصة وأن جميع أعضاء هيئة التدريس بالقسم حاصلين على درجاتهم العلمية والماجستير والدكتوراه من جامعات دولية عريقة في أمريكا وكندا وإنجلترا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة جامعة النيل الأهلية الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات لبحوث علوم الاستمطار»: 22.5 مليون دولار منح بحثية لـ 14 مشروعاً من 9 دول
إبراهيم سليم (أبوظبي)
عقد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، مؤتمراً صحفياً أمس في مقر المركز الوطني للأرصاد في أبوظبي، لتسليط الضوء على أبرز إنجازات البرنامج الذي يحظى برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة؛ خلال الأعوام العشرة الماضية، وخططه المستقبلية.وتشمل أجندة البرنامج إلى جانب الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس البرنامج في شهر يناير من العام 2025 تنظيم النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي خلال الفترة من 28 وحتى 30 يناير 2025، وكذلك إطلاق الدورة السادسة من منحة البرنامج العالمية المخصصة للمشاريع البحثية المبتكرة في مجال الاستمطار والتي تقدم 1.5 مليون دولار أميركي لكل مشروع بحثي مبتكر، وبلغ إجمالي المنح البحثية المقدمة نحو 22.5 مليون دولار لـ 14 مشروعاً من 9 دول مختلفة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «يتطلب ملف الأمن المائي العالمي أكثر من مجرد جهود تقليدية؛ فهو يحتاج إلى الابتكار المستمر وتبني التقنيات المتقدمة المدعومة بالبيانات والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المختلفة، وهو الأمر الذي حرصنا على الاستثمار فيه وتطويره من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار. تتوافق أجندة الأمن المائي في دولة الإمارات مع التوجهات العالمية في هذا الشأن، ونسعى من خلال البرنامج ليكون لنا دور فاعل في تحقيق تطلعاتها».
وأضاف المندوس: «نحن في دولة الإمارات ملتزمون بدورنا في تعزيز التعاون العلمي وفتح آفاق جديدة للابتكارات التي تسهم في تحقيق استدامة الموارد المائية، حيث إن الابتكار والبحث العلمي هما السبيل الأمثل للحد من تحديات التغير المناخي العالمية وتحقيق الأمن المائي. ومن خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي سنحتفل بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، سنواصل دعمنا للمشاريع الرائدة في مجال علوم الاستمطار، والعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي لتعزيز الموارد المائية وضمان استدامتها للأجيال القادمة».
وسيشكل الملتقى الدولي السابع للاستمطار منصة عالمية بارزة لمناقشة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في أبحاث الاستمطار والحلول المبتكرة لمعالجة تحديات ندرة المياه، وذلك بمشاركة نخبة من كبار صناع القرار والباحثين والمستثمرين والشركاء الاستراتيجيون في مجالات الأمن المائي وتقنيات تحسين الطقس من جميع أنحاء العالم. وسيناقش الملتقى خلال دورته السابعة 5 محاور رئيسية تشمل؛ التعاون، والابتكار، وبناء القدرات، والذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية.
ويكتسب الذكاء الاصطناعي أهمية خاصة خلال مناقشات الملتقى في دورته المقبلة، كما تضم أجندته جلسات رفيعة المستوى تتناول محاور علمية استراتيجية تشمل؛ الأمن المائي من منظور إقليمي وعالمي، والذكاء الاصطناعي لتعديل الطقس: المسارات المستقبلية، ونماذج هجينة قائمة على الذكاء الاصطناعي والفيزياء وعلوم البيانات لأبحاث المناخ والطقس، والتطورات في أنظمة الطائرات بدون طيار المستقلة وأهميتها لتطبيقات تعديل الطقس، والفرص والتحديات لتصميم وتطوير واختبار مواد جديدة لتلقيح السحب، والتدخلات المناخية المحدودة كمحفز لتعزيز هطول الأمطار، والأساليب والابتكارات الجديدة لتكوين السحب وتعزيز هطول الأمطار.
ويوفر الملتقى لطلبة الجامعات والباحثين الشباب فرصة لعرض مشاريعهم البحثية المبتكرة في مجالات تعديل الطقس والاستمطار على كوكبة من العلماء البارزين من مختلف أنحاء العالم، حيث سيشهد مشاركة واسعة من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية.
كما سيطلق البرنامج في شهر يناير المقبل دورته السادسة أمام الباحثين من مختلف دول العالم، حيث تركز على 5 مجالات بحثية ذات الأولوية لأبحاث الاستمطار في الفترة المقبلة والتي تشمل؛ مواد التلقيح المحسنة، وأنظمة تعزيز الاستمطار، والأنظمة الجوية المستقلة، والتدخل المناخي المحدود، إضافة إلى النماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة.
وتعكس الدورة الجديدة الأهمية الكبيرة التي يوليها البرنامج لدفع جهود الابتكار في مجال أبحاث الاستمطار، وذلك من خلال التركيز على مجالات بحثية ناشئة كالتقنيات المستقلة وأنظمة البيانات المتقدمة وصولاً إلى تطوير حلول ذات التأثير الحقيقي على المجتمعات.
ومن جانبها، قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «سيكون العام 2025 عاماً محورياً في مسيرة البرنامج، ففي الوقت الذي يشرف فيه البرنامج على إكمال 10 أعوام في خدمة الجهود الحثيثة لتطوير علوم الاستمطار، سنكون على موعد مع إطلاق الدورة السادسة لمنحة البرنامج الذي حرصنا خلاله على مدار الأعوام الماضية على تطوير نهج فريد للبرنامج يميزه عن باقي المبادرات ذات العلاقة، إذ لا يقتصر عمل البرنامج على توفير التمويل اللازم لتطوير المشاريع البحثية فقط، بل يوفر الدعم التقني اللازم لاستكمالها والانتقال بها إلى تقنيات قابلة للاستخدام، من خلال العمل على مشاركة البيانات والخبرات والمرافق التي من شأنها تعزيز قدرة الفرق البحثية على تنفيذ مشاريعهم وفقاً لطبيعة وبيئة دولة الإمارات ومناخها».
وشهد العام 2024 نشاطاً دولياً مميزاً لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إذ باشر العام بحفل الإعلان عن الحاصلين على منحة الدورة الخامسة، وتبع ذلك المشاركة في أسبوع باكو للمياه في أذربيجان خلال شهر مارس، كما نفذ جولة تعريفية في الولايات المتحدة مستهدفاً المؤسسات البحثية الرائدة مثل جامعة ميشيغان التكنولوجية ومركز أبحاث البحيرات الكبرى التابع لها، بالإضافة إلى الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (وكالة ناسا)، ومركز أبحاث توماس جون واتسون التابع لشركة آي بي إم، وجامعة كولومبيا، ومختبر بروكهافن الوطني، وكلية مدينة نيويورك.
وإلى جانب مشاركته في ندوة الآسيان الإقليمية حول تحسين الطقس في تايلاند، سيركز البرنامج على التواصل مع أبرز صناع القرار والشركاء والباحثين والعلماء خلال الفعاليات التي سيشارك بها خلال الفترة القادمة والتي تشمل: اجتماع الاتحاد الأميركي للجيوفيزيائيين في ديسمبر المقبل، ومؤتمر الدول الأطراف كوب 16 الخاص بمكافحة التصحر في الرياض - المملكة العربية السعودية، وكذلك استعراض إنجازاته في جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف «COP29» في باكو – أذربيجان.
وأكد عمر اليزيدي نائب المدير العام للمركز الوطني للأرصاد خلال الإحاطة الإعلامية والجولة الإعلامية في المركز الوطني للأرصاد أن أمن المياه يعد أحد التحديات التاريخية والأكثر إلحاحًا بسبب مناخنا الجاف والهطول المحدود للأمطار، ولذا أطلقت دولة الإمارات برنامج الإمارات للاستمطار في عام 2015 تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وتم إنشاء هذا البرنامج لتعزيز البحث والابتكار في مجال الاستمطار، وتطوير حلول عملية، وتأمين موارد المياه المستدامة لمنطقتنا وخارجها بما يتماشى مع جهود المركز الوطني للأرصاد للتخفيف من الآثار السلبية للتغير المناخي.
وأشار إلى حرص المركز الوطني للأرصاد على أن يكون داعماً أساسياً لهذه الرحلة، مما مكّن الحاصلين على منحة برنامج الإمارات للاستمطار والفرق البحثية من تطوير تطبيقات عملية واقعية تتوافق بشكل مباشر مع أولويات أمن المياه في دولة الإمارات.
وأوضح أن «مصنع الإمارات لتحسين الطقس» التابع للمركز الوطني للأرصاد هو أول مصنع في المنطقة لإنتاج مواد تلقيح السحب عالية الجودة لعمليات الاستمطار.. وقد أثبتت مواد التلقيح المعالجة بتقنية النانو، التي تم تطويرها من خلال المشروع المبتكر للدكتورة ليندا زو الحائزة على منحة الدورة الأولى من برنامج الإمارات للاستمطار، كفاءة ملحوظة في تعزيز هطول الأمطار. وفي ظل الظروف الرطبة، تعمل هذه المواد على زيادة عدد قطرات الماء الكبيرة بنسبة تصل إلى 300%، مقارنة بمواد التلقيح التقليدية.
كما نجح المركز الوطني للأرصاد بشكل كبير في تعزيز مهمة برنامج الإمارات للاستمطار من خلال دعم وتسهيل العديد من الحملات الميدانية: ثماني حملات داخل دولة الإمارات، وحملات إضافية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وقد وفرت هذه الحملات بيانات بالغة الأهمية من شأنها تعميق فهمنا لخصائص السحب وأنماط هطول الأمطار في المنطقة والتي تعد ضرورية لعلم الاستمطار.