شعبة الذهب: أسعار المعدن الأصفر مستقرة في الوقت الحالي (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكد هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن بيانات البطالة الأمريكية والتغيرات في أسواق الأسهم العالمية أثرت على أسعار الذهب، حيث شهدت الأوقية ارتفاعًا إلى 2470 دولارًا قبل أن تسجل تراجعًا كبيرًا.
أسعار الذهب تواصل الصعود في التعاملات المسائية أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوموقال ميلاد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أسعار الذهب في مصر تظل مستقرة في الوقت الحالي، وعلى الرغم من التغيرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إلا أن محلات الصاغة ما زالت تواصل أعمال البيع والشراء بشكل طبيعي.
وبالنسبة لحركة البيع والشراء، أكد أنها مستقرة في الذهب، ويشهد الإقبال على شراء المشغولات الذهبية استمرارًا، في حين تراجع الإقبال على شراء السبائك والجنيه الذهب مقارنة ببداية العام.
وفيما يتعلق بتوقعات المستقبل، أوضح "ميلاد" أنه من الصعب توقع مصير أسعار الذهب، لكنه أشار إلى أن تحرير أسعار الصرف أدى إلى استقرار أسعار المعدن في الأسواق، وبالنظر إلى السنوات المقبلة، يظل الذهب خيارًا آمنًا للاستثمار طويل الأجل.
ارتفاع أسعار الذهب بشكل طفيف خلال التعاملات المسائيةارتفعت أسعار الذهب (المشغولات الذهبية) بشكل طفيف خلال التعاملات المسائية، اليوم الأربعاء 8 أغسطس، في الأسواق المصرية ومحال الصاغة، بنحو 5 جنيهات، ليسجل متوسط سعر عيار "21"، الأكثر انتشارًا، عند مستوى 3375 جنيها لسعر الجرام الواحد من دون المصنعية.
وما زالت أسعار الذهب في مرحلة تذبذبات متتالية في الأسواق المصرية، إذْ شهدت في الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، ثم عكست طريقها نحو التراجعات المتتالية في الفترة الأخيرة.
صعدت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، ليسجل متوسط سعر عيار "21" عند مستوى سعر 3375 جنيهًا، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، فيما بلغ متوسط سعر عيار "24" مستوى 3857 جنيهًا.
وبلغ متوسط سعر عيار "18" عند مستوى سعر 2893 جنيهًا، في حين بلغ متوسط سعر عيار "14" عند مستوى سعر 2250 جنيهًا، وحقق سعر الجنيه الذهب مستوى سعر 27000 جنيه.
الذهب يهبط مع تقييم المتعاملين احتمالات خفض الفائدة الأميركية
انخفضت أسعار الذهب قليلا، اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، بينما ينتظر المتعاملون مزيداً من المؤشرات لتوقع حجم خفض أسعار الفائدة الذي قد يقدم عليه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في سبتمبر.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2385.60 دولار للأونصة بحلول الساعة 03:10 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2425.30 دولار.
وقال ييب رونغ، المحلل لدى آي.جي "يُترجَم الانتعاش في عائدات سندات الخزانة الأميركية وقوة الدولار إلى بعض الضغوط التي دفعت أسعار الذهب للهبوط هذا الصباح .
وأضاف أن تراجع الذهب قد يكون محدودا بسبب التوتر المستمر في الشرق الأوسط ومخاوف الركود العالمي، إذ تنتظر الأسواق المزيد من البيانات الاقتصادية لتوضيح الأوضاع في الولايات المتحدة.
وصعد مؤشر الدولار إلى 103.25، مما جعل المعدن الأصفر المقوم بالعملة الأميركية أعلى ثمنا للمشترين في الخارج.
وعدل المتعاملون توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة عقب تقرير ضعيف عن الوظائف الأسبوع الماضي، إذ يتوقعون خفض الفائدة بنحو 105 نقاط أساس بحلول نهاية العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب أسعار الذهب المعدن الأصفر بوابة الوفد متوسط سعر عیار أسعار الذهب فی الأسواق مستوى سعر الذهب فی جنیه ا
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1 % تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية خسارة أسبوعية بلغت نحو 1 %، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين سجلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية خسارة أسبوعية بنحو 1 %، لتختتم الوقية تعاملات الأسبوع عند 2622 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3720 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2597 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، حيث أدت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بخفض أقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل إلى عمليات بيع حادة للذهب، وهبط بسعر الأوقية لمستوى 2580 دولارًا.
و أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
وأضاف، إمبابي، أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي جاء أضعف من المتوقع، وأدى إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي.
وارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات، أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، وخاصة في الأسواق الناشئة.