ماذا يحدث للجسم عند تناول مكرونة قبل النوم؟... توقف عنها فورًا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تناول وجبة مكرونة واحدة من أكثر الأمور التي يفضلها الكثير بيننا، خاصة مُحبي الأطباق المتعددة، والأصناف المختلفة في تحضير المكرونة، بمختلف الأطعمة والمذاق.
ولكن دومًا ما يحذر خبراء التغذية، واللياقة البدنية من الإسراف في تناول المكرونة بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من النشويات والكربوهيدرات، فضلًا عن الدهون حال إضافة لها بعض الكريمة أو الجبن الدهنية وغيرها.
وعلى الرغم من المعرفة جيدًا بمشكلات الإسراف في تناول المكرونة، إلا أن البعض يتناولها قبل النوم، دون معرفة تأثير الأمر على الجسد في النهاية، فماذا يحدث للجسم عند تناول مكرونة قبل النوم؟
سؤال أجاب عنه الدكتور كريم جمال، استشاري التغذية العلاجية، مُحذرًا من تناول المكرونة قبل النوم، خاصة أنها تحتوي على النشويات والكربوهيدرات، مؤكدًا أن في هذه الحالة، قد تتسبب في تخزين الجسم للدهون، مع احتباس الماء في الجسم، وهو ما يتسبب في اكتساب الوزن خلال النوم.
كما أوضح «جمال»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الأكلات التي تحتوي على الدهون والنشويات، وخاصة والمعجنات المصنوعة من الطحين الأبيض، كبعض أنواع المكرونة تؤدي للتقليل من مستوى هرمون السيروتونين، الذي يساعد على النوم، ما يزيد شعورك بالأرق.
وأوضح استشاري التغذية العلاجية، أن تناول كميات كبيرة من الوجبة قبل النوم، قد يؤدي في النهاية لتخطي وجبة الإفطار الأساسية، ما يؤثر على عملية التمثيل الغذائي.
وحول الكربوهيدرات أو النشويات، التي لا بأس من تناولها ليلًا، فيمكن الاعتماد على منتجات القمح الكامل كالخبز الأسمر، والشوفان، والأرز البني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماذا يحدث للجسم المكرونة مكرونة
إقرأ أيضاً:
الطماطم المخللة.. علاج طبيعي لآلام المفاصل والالتهابات المزمنة
رغم انتشارها الواسع كطبق جانبي على موائد المصريين، بدأت الطماطم المخللة تحظى باهتمام الأوساط الطبية وخبراء التغذية، باعتبارها طعامًا قد يحمل فوائد علاجية مهمة، لا سيما في ما يتعلق بمكافحة التهابات الجسم وتخفيف آلام المفاصل المزمنة.
فوائد تناول الطماطم المخللةتتميز الطماطم باحتوائها على مركب الليكوبين، وهو مضاد أكسدة قوي يمنحها لونها الأحمر، ويُعرف بدوره الفعّال في تقليل مستويات الالتهاب في الجسم، بحسب تقارير بحثية نُشرت في مجلات التغذية العلاجية.
وتشير الدراسات إلى أن الليكوبين يساهم في خفض مستويات البروتين المتفاعل (CRP)، المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل.
وعلى عكس الشائع، فإن تخليل الطماطم لا يؤدي بالضرورة إلى تدمير قيمتها الغذائية، بل إن التخليل الصحي باستخدام مكونات طبيعية قد يُحافظ على مضادات الأكسدة، بل ويُعزز فعاليتها، وفقًا لما أورده موقع "The Healthy" المتخصص في الشؤون الصحية.
ويشير خبراء إلى أن الطماطم المخللة، باعتبارها من الخضروات المخمرة، قد تساهم أيضًا في دعم صحة الأمعاء عبر تعزيز توازن الميكروبيوم (البكتيريا النافعة)، ما يؤدي بدوره إلى تقليل الالتهابات المزمنة في الجسم.
تحتوي الطماطم المخللة على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين C وK، بالإضافة إلى البوتاسيوم والماغنيسيوم، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على صحة العظام والمفاصل.
كما أن الملح الطبيعي المستخدم في عملية تخليل الطماطم، عند استخدامه باعتدال، قد يساهم في تحسين امتصاص بعض المعادن الضرورية للجسم.
ورغم الفوائد المحتملة، يحذر خبراء التغذية من الإفراط في تناول الطماطم المخللة، خاصة لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى، بسبب محتواها المرتفع من الصوديوم.
وينصح المختصون بتحضير الطماطم المخللة منزليًا باستخدام الخل الطبيعي والملح البحري، وتجنب المواد الحافظة للحصول على أقصى استفادة صحية وتفادي الأضرار المرتبطة بالمخللات المصنعة.