إجراءات مهمة من وزارة التضامن لخروج الأسر من دائرة العوز وتعزيز الادخار
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن حزمة من الإجراءات المهمة التي تعزز الادخار لدى السيدات، وتخرجهم من دائرة العوز إلى أسر مٌنتجة لديها مشروعات مٌهمة تدر لهم دخلا بصفة مستدامة، مُوضحة أن هذه الإجراءات تتم بالتعاون والتنسيق الكامل بين المجلس القومي للمرأة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأوضحت «مايا» في تقرير حديث لها، أن الوزارة تستهدف تعزيز دور مراكز الاستدامة الخاصة بحرف السيدات ليمتد نشاطها إلى جميع المحافظات، الأمر الذي يُساعد في عملية التسويق للمنتجات الحرفية واليدوية ويخلق دخلا مستداما للأسرة المصرية، يخرجها من دائرة العوز، مؤكدة أن التقدم يتم بالتعاون: «مصر هتتقدم لو أكتر من إيد اشتغلت مع بعض»، مسترشدة بحملة «إيد واحدة» التي تم تدشينها بالتعاون مع التحالف الوطني.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أهمية مركز «استدامة» الخاص بالحرف اليدوية في الغربية، مٌوضحة أن الوزارة حريصة على مٌساعدة سيدات المركز في فتح معارض خاصة بمنتجاتهم في أكثر من مكان: «نسوق للمنتجات وبالتالي تُباع وبيع المنتج يعني أسرة هيدخلها رزق وأكل عيش باستدامة».
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، حرص الوزارة على التسويق لمنتجات مراكز الاستدامة، كنوع من إجراءات تعزيز الادخار لدى الأسرة المنتجة، مُوضحة أن أسعار منتجات هذه المراكز جيدة وفي متناول الجميع: «مركز استدامة هيعمل شغل في كل المحافظات بالتعاون مع التحالف ندخل كل المحافظات بقوة وتعاون وتنسيق».
مشاركة وزارة التضامن الاجتماعي في مبادرة الادخار والإقراض الرقميومن ضمن الإجراءات، مشاركة وزارة التضامن الاجتماعي، في مبادرة الادخار والإقراض الرقمية، إذ أكدت الدكتورة مايا مرسي: «ندخل فيها أعداد كبيرة من السيدات عشان تكسر الحاجز النفسي تجاه البنوك»، لافتة إلى أن الميسرات الماليات بالمجلس القومي للمرأة حريصة على توعية الأسر بمبادرة الادخار، مؤكدة: «لن تخرج سيدة من تكافل وكرامة تشترك في مجموعات الادخار والإقراض الرقمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيد واحدة التضامن الاجتماعي الحرف اليدوية المجلس القومي للمرأة تكافل وكرامة جميع المحافظات محافظة الغربية أسر منتجة أسرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تسليم 46602مشروع تمكين اقتصادي دعمأ للأسر الأولى بالرعاية في الدقهلية
سلمت جمعية الأورمان 46602 مشروعًا تنمويا لأصحاب المشروعات متناهية الصغر من الشباب والأسر الأولى بالرعاية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعى، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الاولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان تسليم المشاريع التنموية ومتناهية الصغر تعمل على تحسين حياة الأف الأسر وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري، مؤكدًا ان المشاريع المقدمه تنوعت مابين (بقاله وخضروات وفواكه - صالون حلاقه - بيع قطع غيار واصلاح موتسيكلات وترسيكلات - ملابس واحذيه - بقاله - ورشه تغيير زيوت واصلاح كاوتش - احذيه وخردوات ومكواه بخار - ورشه تصنيع وبيع نجاره - مجمدات وخضروات - بيع وتغيير زيوت - خياطه وبيع ملابس ومفروشات).
موضحًا، أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى اقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا ، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الإعتبار المناطق الأكثر احتياجًا و التى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.
مشيرًا الى أن جمعية الاورمان تعمل منذ 25 سنة وتؤدي دورها التنموي في المجتمع، وانها تسعى دائمًا إلى تطوير خدماتها في كافة أنحاء المحافظات تحت رعاية مديريات التضامن الاجتماعى من أجل تنمية المجتمع والوطن وصولًا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة .
يذكر أن تسليم المشاريع التنموية يأتى استكمالًا لجهود وزارة التضامن الإجتماعى التى توزعها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة فى محافظات الجمهورية المختلفة من توزيع مساعدات موسمية واعادة اعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الاسقف والمحارة والسباكة والارضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا، بالاضافة الى تنظيم معارض ملابس ومعارض لتوزيع الأثاث والأجهزة الكهربائية .