✒️ التقرير اليومي للموقف العملياتي بالجزيرة وسنار.. الاربعاء 7 اغسطس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
التقرير اليومي للموقف العملياتي بالجزيرة وسنار.. الاربعاء 7 اغسطس 2024
✒️رصد ومتابعة: غاندي ابراهيم.
في البدء لابد من التأكيد علي ان كل الحديث الذي يثار عن كيكل بأنه قام باستبدال لبس الدعم السريع بلبس درع البطانة حديث غير صحيح ومرود، درع البطانة لم يكن لديه لبس عسكري خاص به في الاساس،ولا الاحاديث الرائجة عن قتل كيكل لمجموعة من الدعم السريع تمثل قبائل المسيرية والرزيقات صحيح.
فالحقيقة هي ان كيكل قام باستبدال الارتكازات الخاصة بالمليشيا في منطقة ام القري وفي تمبول،حيث تم استبدالهم بجنود من ابناء تلك المناطق،ولم يكن هنالك صداما كبيراً بالشكل المثار في وسائل التواصل الاجتماعي.
وان كان اهلنا بأم القري قد استفادوا من تغيير افراد الارتكازات بفك الحصار الذي كان مفروضا عليهم، ولكن لا يعدوا الامر سوى ترتيب داخلي يخص المليشيا.
⭕اما بخصوص امنا ود مدني لم يردنا اطلاقا ما يفيد بأنه تمت مطالبة اسر الدعم السريع الخروج من منازل المواطنين بمدني،برغم اننا اجتهدنا لاثبات ذلك كثيرا، فالوضع بمدينة ود مدني واقف علي تحرك قوات الجيش بمحاور القتال حول ولاية الجزيرة لاسترداها.
????اصدر والي ولاية الجزيرة اليوم قرارا بحل المقاومة الشعبية بالولاية وكون لجنة للمقاومة من قدامى العسكريين.
????محور المناقل ..
⭕مدفعية الجيش بمتحرك المناقل الغربي تدمر اربعة عربات قتالية وتنكر وقود وعدد من القتلي والجرحي بمنطقة مهلة غرب مدينة مدني وفرار عناصر المليشيا الي منطقة بيكة.
⭕كمين من قوات الجيش بالهدي لقوات مليشيا الدعم السريع بترعة عامرة جنوب قوز الرهيد يسفر عن عدد كبير من القتلي بين الجنجويد وتدمير لعربات قتالية.
⭕تدوين مدفعي علي إماكن تمركز قوات المليشيا بمنطقة كمر الجعليين يخلف عدد من القتلي والجرحي وتدمير عربة قتالية.
⭕قوات العمل الخاص بمحور المناقل الغربي حققت انفتاح كبير اليوم علي مناطق واسعة بالمحور حققت ارتياح كبير للمواطنين في تلك المناطق.
????محور سنار…
⭕الطيران الحربي قصف عدة اهداف للمليشيا بحبل موية والعمارة هجو وغابة النورانية.
⭕عملية نوعية نفذتها قوات العمل الخاص حول تخوم مدينة السوكي تم من خلالها قتل عدد من جنود المليشيا واسر اخرين واستلام عربة قتالية بحالة جيدة…قوات الجيش لم تدخل السوكي.
????محور الفاو..
الأوضاع هادئة جدا بهذا المحور.
#نصر من الله وفتح قريبإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شاهد.. هكذا تبدو المناطق التي استعادها الجيش من الدعم السريع
الخرطوم- دمار كبير للبنية التحتية ونهب شبه كامل للممتلكات، هكذا بدت المناطق التي استطاع الجيش السوداني تحريرها من قبضة قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم بعد قرابة عامين من سيطرة المليشيا على تلك المناطق.
وتعتبر منطقة وسط الخرطوم -التي تم تحريرها مؤخرا من سيطرة الدعم السريع- من أكثر من المناطق الحيوية في السودان، فهي تعج بالأسواق والمؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة من شركات ومنظمات، فضلا عن أنها تحتضن أكبر أسواق الخرطوم وفيها المستشفيات والجامعات والمدارس والبنوك والفنادق وأماكن الترفيه، لكن الحالة التي بدت عليها تلك المنطقة الآن بعيدة تماما عن ماضيها.
فبحسب شهادة تجار وموظفين كانوا يعملون في منطقة وسط الخرطوم، فإن قوات الدعم السريع نهبت وسرقت جميع المحلات التجارية في المنطقة، ولا سيما البنوك والأسواق، ومن بينها أسواق الذهب المعروفة في قلب السوق العربي، فضلا عن سرقة أكثر من 10 بنوك ومصارف وحرقها وتدميرها كليا.
طال التدمير عددا من الأبراج الشاهقة المملوكة للقطاع الحكومي والخاص كبرج النيل للبترول الذي دمر كليا ثم أُحرق، وتم تدمير فندق كورال وفندق برج الفاتح وفندق المريديان والفندق الكبير وفندق برج إيواء وأبراج بيلوس، وجميع هذه المباني كانت جزءا من ملامح العاصمة الخرطوم.
وبحسب مصدر قيادي في الجيش السوداني تحدث للجزيرة نت، فإن منطقة المقرن التي تضم عددا من الأبراج كانت تستخدمها قوات الدعم السريع مكانا للقنص وأدخلت فيها المدفعية الثقيلة لقصف سلاح المهندسين غرب المقرن ودفاع الجيش غرب جسر الإنقاذ، فضلا عن استخدام بعض الأبراج مثل برج يبلوس لقصف القيادة العامة للجيش.
ولم تسلم البنوك والمصارف في وسط الخرطوم من التخريب والسرقة، إذ وثقت الجزيرة نت حجم الدمار الذي طال كلا من بنك السودان المركزي وبنك الساحل والصحراء وبنك فيصل الإسلامي وبنك أم درمان الوطني وبنك الادخار وبنك النيل والبنك الزراعي.
واتهم الجيش السوداني في بيان صحفي قوات الدعم السريع بنهب البنوك في وسط الخرطوم، خاصة بنك السودان المركزي الذي كان يحتوي على احتياطي من الذهب والنقد الأجنبي، وكان تحت سيطرة قوات الدعم السريع على مدى 20 شهرا، مشيرا إلى أن جميع المصارف في منطقة وسط الخرطوم تحولت إلى أكوام من الرماد بعد سرقتها وحرق محتوياتها وتحويلها لثكنات عسكرية.
إعلانولم تكن المستشفيات أفضل حالا من البنوك في وسط الخرطوم، ويقول مصدر حكومي -طلب حجب اسمه- إن بعض المستشفيات نقلت محتوياتها إلى إقليم دارفور غربي البلاد، ونهبت الأموال التي كانت في خزائنها، في حين حولت مستشفيات أخرى إلى مخازن للسلاح.
ويقول ضباط في قيادة الجيش السوداني للجزيرة نت إن مستشفيي الزيتونة وإمبريال غرب القيادة كانت تنطلق منهما مدفعية وصواريخ قناصة الدعم السريع، مما أدى إلى إصابة ومقتل عناصر الجيش في القيادة العامة.
وخلال 72 ساعة من بدء الحرب في أبريل/نيسان 2023 سُرقت كامل محتويات الأسواق في منطقة وسط الخرطوم من قبل قوات الدعم السريع، فتلك المنطقة لا تضم أحياء سكنية رغم اتساع مساحتها لكنها تضم أهم الأسواق في العاصمة.
وتوثق المشاهد حجم الدمار الهائل الذي تعرضت له المنطقة، فالأسواق باتت مهجورة وهي التي كانت تعج بالحياة، فالسوق العربي الذي كان أكثر الأسواق ازدحاما تنتشر المقذوفات المتفجرة والدبابات المحروقة والآليات الحربية المدمرة وبعض الجثث الملقاة على الأرض في محيطه.
والوضع في جزيرة توتي الواقعة في وسط ملتقى النيلين الأزرق والأبيض ليس أفضل حالا، فالجزيرة -التي تعد من أقدم المدن السودانية وتسكنها قبائل، معظمها من شمال السودان- كان لها نصيب من انتهاكات الدعم السريع، إذ تعرضت لأكبر حصار خلال الحرب.
ووثقت بيانات المنظمات المدنية والطوعية مقتل عشرات المواطنين من جزيرة توتي، فضلا عن إجبار جميع مواطني الجزيرة على إخلائها، ومع مرور الأيام تحولت إلى جزيرة تسكنها قوات الدعم السريع وتقصف منها أم درمان وتسند بها قواتها في بحري والخرطوم.
ومؤخرا تمكن الجيش من استعادتها ضمن حملته العسكرية في وسط الخرطوم، لكن الجزيرة الحيوية صارت مدينة صامتة لا تكاد تسمع فيها غير أصوات الطيور.
وتفرق أهل جزيرة توتي في رحلة نزوح طويلة إلى مدن السودان المختلفة، كما أن الدمار بات أحد المشاهد الثابتة في كل المدن التي تتم استعادتها من قوات الدعم السريع، فالأسواق باتت منهوبة ولا توجد في الجزيرة حركة غير حركة النيل الشاهد الأبرز على تلك الانتهاكات.
وفي حي المقرن بوسط الخرطوم، يقول أحد سكان الحي للجزيرة نت إن الحي من أوائل المناطق التي تم طرد سكانها منها منذ بدء الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع.
وأضاف أنه بعد سيطرة الدعم السريع على المقرن في شهور الحرب الأولى حضرت قوة منها إلى منازل المواطنين وأمرتهم بإخلاء منازلهم فورا "علمنا لاحقا أن الإخلاء والطرد كان سببهما تأمين زيارة عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع الذي حضر فعليا إلى المقرن وخاطب جنوده.
إعلانوبعد استعادة الجيش للمقرن صارت خالية من السكان، وباتت منازلها مهجورة لا يكاد يسكنها أحد وحطمت معظم أبواب المنازل، قبل أن تطالها يد السرقة المعهودة.