3 متهمين استولوا على أموال المواطنين بزعم تسفيرهم.. والجهات المختصة تباشر التحقيقات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق المختصة، تحقيقاتها مع 3 متهمين بممارسة النصب والاحتيال للاستيلاء علي أموال المواطنين بزعم تأهيلهم وتوفير فرص عمل لهم خارج البلاد عن طريق شركة توظيف عمالة.
وتواجه الجهات المختصة، المتهمين بالضحايا والأحراز المضبوطة بالقضية، بعدما واجهت المتهمين بالمعلومات التي كشفت عن قيام المتهمين بممارسة نشاطهم الإجرامي فى النصب والاحتيال على المواطنين من راغبي السفر للخارج، وأعلنوا من خلال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" بأن شركتهم لتوفير فرص عمل بقصد استقطاب الضحايا والاستيلاء على أموالهم، واتخاذه وكرًا لممارسة نشاطهما الإجرامي فى الاحتيال على المواطنين من راغبي السفر والاستيلاء علي أموالهم.
ووجهت للمتهمين ارتكاب جرائم النصب علي المواطنين بزعم توظيف الأموال، والتزوير وغسيل الأموال، وقيامهما بممارسة نشاط واسع في مجال تهريب الشباب لبعض الدول الأوروبية بطرق غير مشروعة من خلال حصولهم على تأشيرات الدخول لتلك الدول باستخدام مستندات مزورة أو تسفيرهم لإحدى دول شرق أوروبا تمهيداً لتهريبهم إلى دول غرب أوروبا.
وتبين اشتراك سيدتين إحداهما مالكة شركة توظيف عمالة، مع شخص في ممارسة نشاط إجرامي تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين من راغبى السفر للخارج وأعلنوا من خلال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" بأن شركتهم توفر فرص عمل بالخارج وتسهل تسفير المواطنين،– على خلاف الحقيقة– بقصد استقطاب الضحايا والاستيلاء على أموالهم.
وضبط المتهمين بمقر الشركة وضُبط بداخلها (14 جواز سفر مصرى بأسماء أشخاص مختلفة خاصين بضحاياه - 2 أكلاشيه- 45 عقد إلحاق الطلبة للدراسة بالجامعات الدولية بأسماء أشخاص مختلفة- 3 دفاتر إيصالات إستلام- مجموعة من صور المستندات الخاصة براغبى السفر للدراسة بالخارج- هاتف محمول)، بمواجهة المتهمين المذكورين أقروا بنشاطهم الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم احالتهم للجهات المختصة للتحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تزوير الشهادات النيابة العامة حبس متهم كيان وهمي
إقرأ أيضاً:
السلطات الأميركية تعتقل طالبة دكتوراه تركية بزعم دعم حماس
ألقت السلطات الأميركية القبض على طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس، رميساء أوزتورك، بزعم المشاركة في أنشطة تدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واعتقلت عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي أوزتورك، وهي طالبة دكتوراه في السنة الأخيرة، أثناء استعدادها للخروج من منزلها في مدينة سومرفيل للمشاركة في إفطار رمضاني مساء الثلاثاء الماضي.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، أن 6 عناصر من الوكالة، بعضهم ملثم، يطوقون أوزتورك، ويحاولون أخذ هاتفها المحمول منها عنوة. كما وثقت التسجيلات أصوات احتجاج أوزتورك أثناء تكبيل يديها من الخلف من قبل عناصر الوكالة.
مزاعمفي بيان له، ادعى متحدث في وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن أوزتورك كانت متورطة في "أنشطة" غير مؤهلة للحصول على تأشيرة طالب.
وأضاف أن أوزتورك مواطنة تركية وطالبة دكتوراه في جامعة تافتس ولديها امتياز الوُجود في هذا البلد بتأشيرة.
وجاء في البيان أن تحقيقات وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك خلصت إلى أن "أوزتورك متورطة في أنشطة لدعم حماس، وهي منظمة إرهابية أجنبية تسعد بقتل الأميركيين".
إعلانوأشار إلى أن تأشيرة الطالب الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية "ليست حقا، بل إذن خاص"، وذكر أن الأنشطة المعنية التي يزعم أن أوزتورك قامت بها تشكل "سببا لإنهاء" هذه التأشيرة.
وقالت محامية الطالبة التركية، ماهسا خانباباي، في بيان مكتوب، إن أوزتورك لديها تأشيرة طالب سارية المفعول، وتم اعتقالها مساء الثلاثاء، أثناء توجهها للإفطار مع أصدقائها.
وأوضحت أنها لا تعلم مكان احتجاز أوزتورك، وأنه لم يتم توجيه أي اتهام لها حتى الآن.
من جهتها، قالت جامعة تافتس -في بيان لها- إنها لم تتلق أي بلاغ بشأن احتجاز أوزتورك، بينما قال زملاء أوزتورك الأتراك في الجامعة نفسها إنهم لا يستطيعون التواصل معها، وإن آخر اتصال لها كان مع عائلتها.
كبح الحرياتوأعرب الطلبة عن قلقهم على زميلتهم أوزتورك، وأضافوا أن موقعا يدعى "كاناري ميشين" يقوم بتسريب بيانات الطلاب المشاركين في المظاهرات الداعمة لفلسطين، كان قد سرب معلوماتها الشخصية منذ فترة.
وقالت السيناتور الديمقراطية الأميركية إليزابيث وارن، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن اعتقال أوزتورك يعد "أحدث مثال على نمط مقلق يهدف إلى كبح الحريات المدنية".
وانتقدت وارن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه بسبب الاعتقالات الأخيرة لأنصار المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات.
وأوضحت "تستهدف إدارة ترامب الطلاب ذوي الوضع القانوني، وتقصيهم عن مجتمعاتهم دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة". معتبرة ذلك "هجوما على الحريات الأساسية المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة".
ليست الوحيدةويأتي اعتقال أوزتورك في وقت تقوم فيه إدارة ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.
وفي وقت سابق، اعتقل الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا. كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر "دعاية حماس ومعاداة السامية"، لكن القاضية الأميركية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار.
إعلانوانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.