التحالف الوطني يفتتح مركز استدامة في الغربية.. تدريب السيدات على الحرف (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي، ووزير العمل، ومحافظ الغربية، ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ورئيس مؤسسة صناع الخير للتنمية، اليوم مركز استدامة في قرية حنون بمركز زفتي في محافظة الغربية.
تدريب السيدات على الحرف اليدويةووفقا لما نشره التحالف الوطني على صفحته الرسمية، يهدف المركز إلى تأهيل وتدريب السيدات القرويات على الحرف التراثية والمشغولات اليدوية، ضمن جهود التحالف الوطني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يأتي افتتاح المركز في إطار سعي التحالف الوطني لتمكين المرأة الريفية اقتصادياً واجتماعياً، وتقديم الدعم اللازم لتعزيز قدراتها وفتح آفاق جديدة أمامها.
رفع المستوى المعيشيوذكر التحالف أن المركز إضافة هامة للمبادرات الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للنساء في المناطق الريفية، ويعكس التزام الجهات المنظمة بدعم الفئات الأقل حظاً وتوفير فرص التدريب والتأهيل التي تسهم في رفع مستوى المعيشة وتوفير مصادر دخل مستدامة.
كما يبرز المركز أهمية التعاون بين مختلف الأطراف المعنية في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز الدور الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الريفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تدريب للسيدات الحرف اليدوية التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
التحالف الوطني يوزع 50 ألف كرتونة غذائية على الأولى بالرعاية في بني سويف
تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تواصل مؤسسة أبو هشيمة الخير للعام العاشر على التوالي تنفيذ مبادراتها الخيرية، حيث قامت بتوزيع 50 ألف كرتونة مواد غذائية بمحافظة بني سويف، كجزء من بروتوكول التعاون الموقع مع جمعية الأورمان لتوزيع 150 ألف كرتونة غذائية على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات المصرية، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
التخفيف عن الأسر الأكثر احتياجا خلال شهر رمضانويأتي هذا التوزيع ضمن مبادرة تتجاوز تكلفتها 60 مليون جنيه، تهدف إلى التخفيف عن الأسر الأكثر احتياجاً خلال الشهر الفضيل، وقد شمل التوزيع جميع مراكز محافظة بني سويف السبعة، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المستحقة.
من جانبه، أكد النائب أحمد أبو هشيمة، مؤسس مؤسسة أبو هشيمة الخير، أن هذا التعاون يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن الشراكة مع جمعية الأورمان استمرت لأكثر من 10 سنوات، حيث نجحت المؤسستان في الوصول إلى القرى والنجوع في مختلف أنحاء مصر من الشمال إلى الجنوب.
المشروعات الخيريةوأضاف أن هذه المبادرة تأتي استكمالًا للعديد من المبادرات التي أطلقتها المؤسسة على مدار السنوات الماضية، وأن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من المشروعات الخيرية الهادفة إلى تحسين مستوى المعيشة للأسر الأكثر احتياجًا.
وتم تنفيذ عملية التوزيع وفق آليات دقيقة تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها، حيث شاركت فرق من المتطوعين في تنظيم العملية، لضمان سرعة التوزيع والتأكد من وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا. كما حرصت المؤسسة على اتباع معايير الشفافية والدقة في تحديد الأسر المستحقة، استنادًا إلى قاعدة بيانات محدثة، لضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرة.
بدوره، أشاد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان والرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بأهمية التعاون بين المؤسسات الخيرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التكافل الاجتماعي، معتبرًا أن هذه المبادرات تشكل نموذجًا رائدًا للعمل الخيري في مصر، وتسهم بشكل كبير في تحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تتطلب تكاتف جميع الجهود لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.