قضية قاتلة زوجها بمارتيل تعرف تطورا مثيرا وشكوك المحققين تحوم حول سبب وفاة ابنتها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
لازالت قضية قتل سيدة لزوجها بمارتيل قبل 11 سنة ولجوئها لبرنامج مختفون للبحث عنه، تطورا جديدا، من شأنه ان يزيد من الغموض الذي يلف الواقعة.
وفي هذا الصدد، أكد المدون المعروف بالمنطقة، حسن الفيلالي الخطابي، أنه بحضور ممثل عن النيابة العامة والشرطة العلمية والتقنية، جرى فتح قبر ابنة المتهمة الرئيسية في القضية، والتي توفيت قبل مدة، من أجل أخذ عينة من شعرها.
ووفقا لذات المصدر، فإن العملية التي تمت في سرية تامة، تروم التحقق من شكوك تحوم حول السبب الحقيقي لوفاة الفتاة، وما إن كانت طبيعة او جراء تسميم.
وكان بلاغ أمني صادر عن المصالح الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، يوم الأربعاء 31 ماي 2023، قد أعلن عن توقيف سيدة وشقيقها، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق الزوج وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2012.
وأوضح البلاغ أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، يشتبه في تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها في سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الأولية عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الهالك واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.
وقد تم وضع المشتبه فيها وشقيقها تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مدى تورط كل منهما في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا توقيف كل من ثبت تورطه في المساهمة والمشاركة في اقتراف هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تونس.. معالم دينية في «القيروان» مهددة بالانهيار
قالت إذاعة “موزاييك” التونسية، “إن 9 معالم دينية في مدينة “القيروان”، مهددة بالانهيار”.
وأفادت بأن “عددا من ساكني حي “القرقابية” وسط مدينة “القيروان” عبروا عن تخوفهم من انهيار جزء من صومعة “مسجد الدهان” حيث أصبح يشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم.
واستاء البعض من “المياه الراكدة إثر نزول الأمطار أمام المسجد المذكور دون إزالتها، مما تسبب في بداية انهيار بعض المباني مع إمكانية تسرب مياه الصرف الصحي تحت الطريق والمباني المجاورة للمسجد المذكور”.
وأوضحت موزاييك، أن “9 معالم دينية بالقيروان بينهم “مسجد الدهان” و”مسجد الأنصار” و”مسجد القلال” و”مسجد يحيى ابن عمر” مهددة بالانهيار”.
وأكد معتمد القيروان الشمالية كمال نصير، “أنه سيتم مساء الأربعاء عقد جلسة عمل تحت إشراف والي “القيروان” للنظر في وضعية كل المعالم الدينية وبحضور كل الأطراف المتداخلة من بينها وزارة التجهيز والبلدية ووكالة حماية التراث”.
يذكر أن بلدية “القيروان” المدينة قامت بوضع الحواجز الحديدية أمام المسجد لحماية المارة.