الأمم المتحدة: قتل وتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية مستمر بلا هوادة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
صفا
قالت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إن أعمال قتل وتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة مستمرة بلا هوادة.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمره الصحفي اليومي.
وأشار المتحدث الأممي إلى أنه استنادا إلى التقرير الأخير الصادر عن منظمات الأمم المتحدة في المنطقة، فإن "قتل الفلسطينيين وتهجيرهم وتدمير منازلهم وتدمير البنية التحتية مستمر بلا هوادة" في الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل".
وأضاف أن القوات الإسرائيلية قتلت 16 فلسطينيا، بينهم طفلان، في الضفة الغربية بين 30 يوليو/ تموز الماضي و5 أغسطس/ آب الجاري.
ولفت حق، إلى أن 9 منهم فقدوا حياتهم نتيجة الغارات الجوية.
وأشار إلى أن 56 شخصا أصيبوا بجروح خلال الفترة ذاتها.
وأردف أن "المستوطنين الإسرائيليين نفذوا أيضا أكثر من 20 هجوما ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالممتلكات".
المتحدث الأممي، قال أيضا إن القصف الإسرائيلي المستمر لغزة يعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة لحالات الطوارئ، ما يتسبب في "خسائر جماعية".
ولفت إلى أن تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية سلط الضوء على أن "أوامر الإخلاء المتكررة في غزة تؤدي إلى دوامة لا نهاية لها من النزوح".
وأكد حق، أنه "أصبح من الصعب بشكل متزايد" على الفلسطينيين الحصول على المساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها في ظل هذه الظروف.
وأشار إلى أن الأمراض الوبائية تنتشر في غزة بسبب المياه الملوثة، والاكتظاظ، وظروف النظافة غير الملائمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الضفة الغربية إلى أن
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية..
التغيير: الخرطوم
قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية لمناطق النزاع في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، الأربعاء، إن الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، للمناطق المتضررة من النزاع.
ووفقا للبيان، جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية.
ويهدف هذا التمديد إلى تسهيل وصول المساعدات الضرورية مثل الغذاء والمستلزمات الطبية إلى المواطنين المحتاجين، خاصة في ظل استمرار النزاع والصعوبات التي تواجهها المناطق المتأثرة.
وأكد البيان الصادر عن المجلس، أن الحكومة ستواصل التنسيق مع المنظمات الدولية والوكالات الإنسانية لضمان تسليم المساعدات بشكل فعال وآمن.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على خلفية صراع على السلطة بين المكونين العسكريين.
أدت هذه الحرب إلى تدهور الوضع الأمني بشكل غير مسبوق، وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءًا مع تصاعد القتال في مناطق متعددة من البلاد.
ونتيجة للقتال، عانى المدنيون بشكل كبير من القصف العشوائي، والهجمات على المناطق السكنية، والمرافق الحيوية.
وتشير التقارير إلى أن هذا الصراع أسفر عن مئات الآلاف من الضحايا والجرحى، بالإضافة إلى نزوح أعداد ضخمة من المواطنين داخل وخارج البلاد.
صعوبة دخول المساعدات
أدت الصراعات المستمرة في السودان إلى تعقيد مهمة إيصال المساعدات الإنسانية، حيث لم تتمكن الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المنكوبة بشكل كامل بسبب القيود الأمنية، والهجمات على القوافل الإغاثية، وصعوبة التنقل داخل البلاد بسبب تدمير الطرق والمرافق.
في تقرير صدر عن الأمم المتحدة، تم التأكيد على أن هذه الحرب تسببت في خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في المنطقة، مع وجود ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
كما أشار تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أن العديد من المناطق تعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية، وواجهت المنظمات الدولية صعوبات جمة في تأمين تصاريح دخول إلى الأراضي المتضررة. إلى جانب ذلك، تزايدت عمليات النهب والهجمات من قبل المجموعات المسلحة التي تعيق وصول المساعدات.
وبناءً على هذه المعطيات، سعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تعزيز التنسيق مع حكومة السودان ومنظمات محلية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وكانت الإعلانات المتعلقة بمعبر أدري جزءًا من التزام الحكومة السودانية، في إطار التعاون الدولي، بمحاولة تسهيل إيصال المساعدات في وقت تتواصل فيه الأزمات الإنسانية.
الوسومالمساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع معبر أدري الحدودي ملتقى الإستجابة الإنسانية