ألواح شمسية مرنة تتمتع بكفاءة عالية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
البلاد ـ وكالات
يعمل العلماء من جامعة «ألفيروف» القومية للبحوث الأكاديمية في سان بطرسبورغ الروسية بالتعاون مع مركز الكفاءات «الضوئيات» على تطوير ألواح شمسية مرنة، بسماكة تقدر ببضعة ميكرونات فقط، وتتمتع بمرونة وكفاءة عالية ووزن منخفض. وقال مصدر في مركز «الضوئيات»: إن هذا الابتكار يجعل من الممكن إعادة استخدام الركيزة التي تنفصل عنها الخلايا الشمسية، مما يقلل إلى حد بعيد من تكلفة الألواح الشمسية.
وقال الباحث في الجامعة ألكسندر جواتايف:« تم اقتراح طريقة التقشير السطحي لإنتاج الخلايا الشمسية ذات الأغشية الرقيقة المصنوعة من زرنيخيد الغاليوم. وفي هذه الطريقة، يتم فصل الغشاء الرقيق عن الركيزة من خلال حفر الطبقة الواقية بشكل انتقائي، الأمر الذي يسمح بنقل الغشاء إلى طبقة مرنة.
ويمكن إعادة استخدام الناقل والركيزة، مما يقلل إلى حد بعيد من تكاليف الإنتاج، وتؤدي زيادة كثافة الطاقة إلى زيادة كفاءة الخلايا الشمسية، ما يفتح فرصاً جديدة لاستخدامها في مختلف المجالات».
وبحسب الباحث فإن الطبقات المنفصلة تتمتع بمرونة وكفاءة عالية ووزن منخفض، وتطويرها يجعل من الممكن تحسين معايير الوزن والحجم للخلايا الشمسية بمقدار مرات عدة، مقارنة بالبطاريات المماثلة، وهو أمر ضروري جداً لتطوير تكنولوجيات مصادر الطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عمدة مدينة لاهاي: الحكومات المحلية تحقق مجتمعات خضراء تتمتع بالرفاهية وبيئة آمنة
قال يان فان زانن، رئيس الجمعية العالمية للحكومات المحلية والإقليمية وعمدة مدينة لاهاي، إننا نعيش منذ عامين أزمات كثيرة، خاصة بعد جائحة كورونا، والآن نواجه عالم قاس ومتحول، والصراعات والنزاعات ما زالت باقية حتى الآن، ويتعين أن نستجيب لتلك الأزمات المتداخلة.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ12، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتذيعه قناة «إكسترا نيوز»، أن المنتدى به الكثير من الصدى الذي يتناوله في كثير أنحاء العالم، لافتا إلى أن الحكومات المحلية والإقليمية تسع لتحقيق جدول أعمال 2030.
وتابع: «مدينة لاهاي نظرا لقربها من البحار، ونظرا لأنها محاطة بمدن، هناك مساحات قليلة من أجل بناء مساكن جديدة، من ثم نعمل على بناء مساكن مرتفعة، ومن المهم مراقبة مستويات الخدمات حين نعمل على استيعاب المزيد من المساكن، وسنستمر في تحقيق التوازن، والعمل على ضمان المساحات الخضراء، وأن تحتل أولوية قصوى».
وواصل: «هذه الأمثلة توضح أهمية الحكومات المحلية لتحقيق مجتمعات خضراء تتمتع بالرفاهية وبيئة آمنة للجميع، ومن المهم أن يكون هناك عناية من الحكومات المحلية على مدار سنوات عدة، لذا ندعو النظام العالمي لتعزيز الالتزامات المستقبلية، وانضمام الحكومات المحلية والإقليمية في حوار يتعلق بالحوكمة والتمويل، ويتعين علينا أن نؤكد الدور الخاص بالأجندة الحضرية الجديدة، من أجل التحول من القاعدة إلى القمة، وكل ذلك من خلال التوطين».