يقول جورج برناردشو:” النجاح ليس عدم فعل الأخطاء، ولكن النجاح هو عدم تكرارها”. في عالم الرياضة وارد أن تكون هناك أخطاء، وهذا أمر طبيعي وجودها، لكن غير المقبول هو تكرارها، فهي تعلمك وتنبهك، وذلك لكي لا تقع فيها مستقبلاً.
المعد الفني يمثل ٢٥% في مساعدة اللاعب داخل الميدان، فهو أحد الأركان الأربعة في تحقيق البطولات، فعندما نرى كاسترو بعد مجيئه للنصر، أراح غالبية اللاعبين في أول مباراتين في دوري العام الماضي، وهذا بعد حصوله على البطولة العربية، ونتيجة ذلك خسر ست نقاط وهذه كفيلة، بحرمانه منها، فصحيح أنه حققها ولكن بالأخير ، أغفل من يشارك أو لا يشارك، وأيضاً تكرار الخلل الدفاعي وبناء على ذلك خسر الفريق عدة نقاط ثمينة، وكذلك إبقاؤه على أوسبينا وأيضاً عدم جلب لاعب آخر مكانه، والقشة التي قصمت ظهر الفريق هو عدم طلبه للعب مباريات ودية، وذلك عندما ألغي اللعب في الصين، وأيضاً من يشاهده لا يرى منهجية واضحة داخل الملعب، وكذلك يبدأ بالتشكيلة الخطأ في بداية المباراة، وبعد فوات الأوان يتنبه للأخطاء في الشوط الثاني.
لقد منحت الفرصة كاملة للمدرب، وذلك من أجل تحقيق الذهب والصعود للمنصات، فأدوات النجاح لا تجعلك تحتاج إلى لقاح يقيك من عدم تحقيقها.
لا يمكن حل أي خلل إلا بالاعتراف به، وبعدها البعد عن العاطفة وأن تؤخذ المشورة من المتخصص، والابتعاد عن التبريرات غير الواقعية.
قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال، أسأل هل يستمر كاسترو أو يبقى ويجلب معه مساعد مدرب أم يرحل ويُستقطب مدرب جديد؟
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بن دريس: “بعض المسيرين السابقين للوفاق يسعون لتحطيم الفريق”
فتح مدرب وفاق سطيف، رياض بن دريس، النار على بعض المسيربن السابقين للفريق، مؤكدا سعيهم لزعزعة استقرار النادي.
وصرح بن دريس، للإذاعة الوطنية: “هناك بعض المسيريين السابقين يعملون على الاخلال بالنظام، وتحطيم الفريق الحالي بهدف ضمان عودتهم للنادي”.
كما أضاف: “حاليا نحن نركز على مباراتنا المقبلة، لكن سيحين الوقت الذي نكشف فيه هؤلاء الأشخاص بالأسماء”.
وتابع رضا بن دريس: “أنصار الفريق رغم عدم رضاهم عن النتائج المسجلة، إلا أنهم واعون بما يحدث، ونتمنى أن يتحلو بالعقلانية، لتفادي ما لا يحمد عقباه”.