صحيفة البلاد:
2024-09-10@02:54:47 GMT

دروس في الحياة تمنيت لو كنت أعرفها من قبل 1-2

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

دروس في الحياة تمنيت لو كنت أعرفها من قبل 1-2

بمرور الوقت، عرفت أن علاقتك بالآخرين هي انعكاس مباشر لعلاقتك بنفسك، فإذا كنت تعامل نفسك بشكل سيئ، فإنك سوف تسعى دون وعي إلى البحث عن الآخرين الذين يعاملونك بشكل سيئ، بل وتتسامح معهم، وإذا كنت تعامل نفسك بكرامة واحترام، فإنك ستتسامح مع الآخرين الذين يعاملونك بكرامة واحترام، كما أن الطريقة الوحيدة للشعور بالرضا عن نفسك هي القيام بأشياء تستحق الشعور بالرضا عنها، فالفشل الوحيد هو عدم المحاولة والرفض الوحيد هو عدم الطلب، والخطأ الوحيد هو عدم المخاطرة بأي شيء، فالنجاح والفشل مفهومان غامضان

لا وجود لهما في ذهنك إلا قبل أن تفعل شيئًا، وليس بعده فبعد وقوع الأمر، سيصبح كل شيء مزيجًا من الاثنين، ويجب أن نكون علي دراية كاملة بأنه لن يأتي أحد لإنقاذنا، فلن يحل أي شيء كل مشاكلك أو يحقق أهدافك، لن يستطيع أحد إصلاحك ما يجعلك سوف تشعر دائمًا بعدم الكفاءة، وعدم الرضا عن حياتك إلى حد ما إذا كنت تعتمد علي أحد، كذلك إذا كنت تريد شريكًا جيداً؛ فكن أنت أولاً شخصًا جيد فإذا كنت تريد شريكًا مخلصًا وجديرًا بالثقة فكن كذلك مخلصًا وجديرًا بالثقة بنفسك أولًا، وتذكر أن الأشياء الأكثر قيمة في الحياة تتراكم على مدى فترة طويلة من الزمن، وهنا أقصد الصحة والثروة والمعرفة والثقة والعلاقات بالآخرين، فهذه الأشياء سوف تسبب لك الإحباط عندما تكون صغيراً لأنها بطيئة،

ولكن إذا بدأت في بناء هذه الأهداف منذ سن مبكرة ولم تتوقف، فبحلول الثلاثينيات والأربعينيات من عمرك ستتمتع بحياة جيدة، ولكن يجب أن تدرك أن الأشياء الأكثر إثارة وجاذبية في الحياة هي العكس تمامًا؛ فالأشياء التي تبدأ بسعادة شديدة بعد ذلك يكون لها عوائد متناقصة بشكل كبير، دائماً المرة الأولى رائعة، المرة الثانية جيدة ، ولكن بعد ذلك تبدأ الأمور تسوء وتصبح اعتيادية لذلك تأكد من تجربة كل هذه الأشياء لفترة قصيرة، ثم انتقل إلى المرحلة التالية فعالمنا مليء بالمحفزات والفرص وإذا لم تجد صعوبة في رفض الخيارات، فهذا يعني أنك لم تحدد أولويات ما يهمك بشكل صحيح، فتحمل المسؤولية عن جميع مشاكلك يخفف من المعاناة أكثر مما يخلقها؛ حيث يفترض معظم الناس أنه إذا تحملت مسؤولية كل الألم في حياتك، فإنك ستشعر بالأسوأ حيال ذلك، لكن ليطمئن قلبك العكس هو الصحيح في الواقع، فكلما زادت المسؤولية التي تتحملها، زادت قدرتك على القيام بشيء ما حيال ذلك الألم لأنك عندما تلوم شخصًا آخر على مشاكلك، فإنك تمنحه السلطة عليك وتسمح له بتحديد سعادتك وطريقة عيشك، وهذا أمر خطأ جدًا لا تفعله فالشخص الواثق من نفسه لا يُظهر للناس أنه واثق من نفسه، فهو كذلك بالفعل دون أن يتحدث كثيرًا، كذلك الحب هو ليس سببًا للالتزام، بل هو نتيجة له فلا تنتظر حتى تحصل على علاقة مثالية؛ لكي تلتزم بشخص ما بل التزم بالشخص من أجل إنشاء علاقة مثالية معه.

NevenAbbass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إذا کنت

إقرأ أيضاً:

تجنب الخرافات الشائعة عن المال.. دروس من أكبر معمر في العالم

ماريا برانياس، التي توفيت في 19 أغسطس/آب 2024 عن عمر يناهز 117 عامًا، كانت تحمل لقب "أكبر معمر في العالم".

عندما سُئلت برانياس عن سر طول عمرها، قدمت نصيحة بسيطة لكنها عميقة: "لا تصبح أبدًا شخصًا يائسًا محبطًا مهما حدث". هذه الحكمة لها أهمية خاصة عند التفكير في الأمور المالية، حيث يمكن أن تنبع المرارة غالبًا من معتقدات خاطئة حول المال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 وظائف بدوام جزئي تدفع أكثر من 90 دولارا في الساعة تعرّف عليهاlist 2 of 2تحقيق التوازن.. كم يجب أن تدخر مقابل أن تستثمر؟end of list

ويقول الكاتب مايكل كانيفيت، في مقاله على فوربس، إن حياة ماريا كانت مليئة بالصعوبات، حيث توفي والدها وهي صغيرة.

وفي وقت لاحق من حياتها، فقدت السمع في إحدى أذنيها بسبب حادث. على الرغم من هذه التحديات، ظلت ماريا متفائلة ومرنة، وهو ما ساعدها على تجاوز التحديات المالية والشخصية التي واجهتها.

تجنب 3 خرافات مالية

ويستخلص الكاتب من تجربة ماريا أكبر الأسباب التي تجعل الناس يشعرون بالمرارة تجاه المال وهي تصديقهم لبعض الخرافات المالية.

هنا يستعرض الكاتب 3 خرافات شائعة يجب تجنبها، إلى جانب الدروس المهمة التي يمكن تعلمها منها.

"سأنتظر حتى التقاعد لأكون سعيدًا"

هذا الاعتقاد بأن السعادة ستأتي بعد التقاعد هو خرافة خطيرة. وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة غالوب، فإن حوالي 60% من الناس يشعرون بالانفصال العاطفي في العمل، و19% منهم بائسون تمامًا.

التقاعد ليس ضمانًا للسعادة، ومن المهم السعي للعثور على الرضا في الوقت الحاضر (شترستوك)

مثال على ذلك هو مدير تنفيذي يبلغ من العمر 60 عامًا في إحدى الشركات المدرجة في قائمة "فورتشن 100″، وهو يعد الأيام حتى تقاعده. إنه يشعر بالمرارة والإحباط، خاصة مع العلاقات في العمل، لكنه يشعر بأنه عالق حتى التقاعد.

يؤكد الكاتب أن التقاعد ليس ضمانًا للسعادة كما يعتقد هؤلاء، ومن المهم السعي للعثور على الرضا في الوقت الحاضر.

كما شارك المؤلف مايكل كانيفيت في كتابه "خطة التقاعد في 4 دقائق"، أن رجلاً تقاعد في سن 64 وتوفي في حفلة تقاعده، وهو تذكير مؤثر بمدى عدم اليقين في الحياة.

"سوق الأسهم خطير"

هذا الاعتقاد الشائع، خاصة بين المستثمرين الشباب، هو خرافة أخرى. العديد من المستثمرين من جيل الألفية والجيل "زد" أصبحوا حذرين من الاستثمارات التقليدية، خاصة بعد التقلبات السوقية خلال جائحة كورونا في 2020 وارتفاع التضخم في 2022.

ووفقًا لدراسة أجراها بنك أوف أميركا، فإن 75% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و42 عامًا لا يعتقدون أنهم يمكنهم تحقيق عوائد قوية من خلال الاستثمار السندات التقليدية، مفضلين الاستثمارات الأكثر غرابة مثل الأسهم الخاصة والسلع.

لكن الأرقام تقدم قصة مختلفة، فمنذ عام 1960، حقق مؤشر "إس & بي 500" عائدًا سنويًّا قدره 10.4%، متفوقًا على النقد والسندات والسلع، فالتقلبات قصيرة الأجل لا ينبغي أن تطغى على المكاسب طويلة الأجل.

"لا أستطيع توفير المال"

العديد من الأشخاص الذين يعانون من التضخم يعتقدون أنهم لا يستطيعون التوفير. على سبيل المثال ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة بنسبة 21% منذ فبراير/شباط 2020، ما تسبب في ضغوط مالية للكثيرين، خاصة مع عدم ارتفاع الأجور بالقدر الكافي. وقد أسهم ذلك في مستويات قياسية من ديون بطاقات الائتمان.

ضبط الميزانية هو المفتاح لتقليل تأثير التضخم دون الوقوع في فخ الديون (غيتي)

ومع ذلك، فإن هذا التفكير السلبي هو خرافة أخرى. باستخدام إستراتيجية ميزانية مثل 50/30/20 – تخصيص 50% من الدخل للاحتياجات، و30% للإنفاق التقديري، و20% للادخار- يمكن لأي شخص لديه دخل أن يجد طرقًا للتوفير.

إن ضبط الميزانية هو المفتاح لتقليل تأثير التضخم دون الوقوع في فخ الديون.

تحسين العادات المالية

يذكر الكاتب أنه في الاقتصاد المتقلب اليوم، من السهل أن يؤدي الضغط المالي إلى الشعور بالمرارة. لكن كما علمتنا ماريا برانياس من خلال حياتها ومواقفها، السر يكمن في عدم السماح للصعوبات بجعلك يائسا محبطا. وبدلاً من ذلك، ركز على التكيف والتعلم وتحسين عاداتك المالية.

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي طفلك من الغرق أو بلغ الأشياء الصلبة؟.. أبرز الإسعافات الأولية اللازمة
  • كيف تحمي مشروعك من الفشل؟ (دروس مستفادة من رواد الأعمال)
  • تجنب الخرافات الشائعة عن المال.. دروس من أكبر معمر في العالم
  • التضامن الإنساني في وجه الكوارث: دروس من حملة مؤسسة السنة الخيرية في بنغلاديش
  • الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار
  • تحالف العزم:المشهداني المرشح الوحيد لرئاسة البرلمان
  • كيف يمكن أن يُغير المولد النبوي حياتك؟
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • بيجولا: تمنيت أن تسمح سابالينكا بـ«مجموعة»!
  • للعام الثاني.. أطفال غزة بلا مدارس والحرب تُلقنهم دروس البقاء