صحيفة البلاد:
2025-04-23@23:46:38 GMT

دروس في الحياة تمنيت لو كنت أعرفها من قبل 1-2

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

دروس في الحياة تمنيت لو كنت أعرفها من قبل 1-2

بمرور الوقت، عرفت أن علاقتك بالآخرين هي انعكاس مباشر لعلاقتك بنفسك، فإذا كنت تعامل نفسك بشكل سيئ، فإنك سوف تسعى دون وعي إلى البحث عن الآخرين الذين يعاملونك بشكل سيئ، بل وتتسامح معهم، وإذا كنت تعامل نفسك بكرامة واحترام، فإنك ستتسامح مع الآخرين الذين يعاملونك بكرامة واحترام، كما أن الطريقة الوحيدة للشعور بالرضا عن نفسك هي القيام بأشياء تستحق الشعور بالرضا عنها، فالفشل الوحيد هو عدم المحاولة والرفض الوحيد هو عدم الطلب، والخطأ الوحيد هو عدم المخاطرة بأي شيء، فالنجاح والفشل مفهومان غامضان

لا وجود لهما في ذهنك إلا قبل أن تفعل شيئًا، وليس بعده فبعد وقوع الأمر، سيصبح كل شيء مزيجًا من الاثنين، ويجب أن نكون علي دراية كاملة بأنه لن يأتي أحد لإنقاذنا، فلن يحل أي شيء كل مشاكلك أو يحقق أهدافك، لن يستطيع أحد إصلاحك ما يجعلك سوف تشعر دائمًا بعدم الكفاءة، وعدم الرضا عن حياتك إلى حد ما إذا كنت تعتمد علي أحد، كذلك إذا كنت تريد شريكًا جيداً؛ فكن أنت أولاً شخصًا جيد فإذا كنت تريد شريكًا مخلصًا وجديرًا بالثقة فكن كذلك مخلصًا وجديرًا بالثقة بنفسك أولًا، وتذكر أن الأشياء الأكثر قيمة في الحياة تتراكم على مدى فترة طويلة من الزمن، وهنا أقصد الصحة والثروة والمعرفة والثقة والعلاقات بالآخرين، فهذه الأشياء سوف تسبب لك الإحباط عندما تكون صغيراً لأنها بطيئة،

ولكن إذا بدأت في بناء هذه الأهداف منذ سن مبكرة ولم تتوقف، فبحلول الثلاثينيات والأربعينيات من عمرك ستتمتع بحياة جيدة، ولكن يجب أن تدرك أن الأشياء الأكثر إثارة وجاذبية في الحياة هي العكس تمامًا؛ فالأشياء التي تبدأ بسعادة شديدة بعد ذلك يكون لها عوائد متناقصة بشكل كبير، دائماً المرة الأولى رائعة، المرة الثانية جيدة ، ولكن بعد ذلك تبدأ الأمور تسوء وتصبح اعتيادية لذلك تأكد من تجربة كل هذه الأشياء لفترة قصيرة، ثم انتقل إلى المرحلة التالية فعالمنا مليء بالمحفزات والفرص وإذا لم تجد صعوبة في رفض الخيارات، فهذا يعني أنك لم تحدد أولويات ما يهمك بشكل صحيح، فتحمل المسؤولية عن جميع مشاكلك يخفف من المعاناة أكثر مما يخلقها؛ حيث يفترض معظم الناس أنه إذا تحملت مسؤولية كل الألم في حياتك، فإنك ستشعر بالأسوأ حيال ذلك، لكن ليطمئن قلبك العكس هو الصحيح في الواقع، فكلما زادت المسؤولية التي تتحملها، زادت قدرتك على القيام بشيء ما حيال ذلك الألم لأنك عندما تلوم شخصًا آخر على مشاكلك، فإنك تمنحه السلطة عليك وتسمح له بتحديد سعادتك وطريقة عيشك، وهذا أمر خطأ جدًا لا تفعله فالشخص الواثق من نفسه لا يُظهر للناس أنه واثق من نفسه، فهو كذلك بالفعل دون أن يتحدث كثيرًا، كذلك الحب هو ليس سببًا للالتزام، بل هو نتيجة له فلا تنتظر حتى تحصل على علاقة مثالية؛ لكي تلتزم بشخص ما بل التزم بالشخص من أجل إنشاء علاقة مثالية معه.

NevenAbbass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إذا کنت

إقرأ أيضاً:

بوعدي عن إمكانية تمثيله للمنتخب المغربي: قراري الحالي الوحيد هو أن أعطي نفسي الوقت للاختيار

أوضح أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي، أن قراره الحالي هو إعطاء نفسه الوقت للاختيار بين اللعب للمنتخب الوطني المغربي أو الفرنسي، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي، مع المنتخب الفرنسي للأمل، ويشعر أنه بحالة جيدة.

وأضاف بوعدي، في مقابلة مع موقع « sofoot« ، « أود أن أقول إنني أظهرت ٪60 فقط من إمكاناتي، عندما كنت صغيرا، كان أكثر لاعب يثير إعجابي هو أندريس إنييستا، وبالأمس كما هو الحال اليوم، هناك مودريتش. لديه رؤية اللعب، ذكاء في التمركز، هذا هو المستوى العالي جدا! إلى جانب ذلك، فإنه يلعب في نفس المركز الذي ألعب فيه ».

وكان فوزي لقجع، قد قال في تصريح لإذاعة « راديو مارس »، شهر دجنبر الماضي « بالنسبة لأيوب بوعدي، فالمبدأ الذي نؤمن به نُعْمِله في كافة الملفات، نحن لدينا مشروع طموح وله أساس وتتخلله رهانات كبرى مثل كأس أمم أفريقيا في المغرب وكأس العالم في المملكة أيضاً، لذلك نرحب باللاعبين الذين يملكون الرغبة في الانضمام ».

وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، « تحدّثنا مع أيوب بوعدي وهو مغربي جينيا وثقافة مائة في المائة، وكانت بيننا محادثات مستفيضة، وإن شاء الله المغرب سيكون فخورا بهذا الإبن، واللاعب سيكون بدوره فخورا بحمل قميص المنتخب الوطني ».

وكانت صحيفة « ليكيب »، قد أوضحت في تقرير لها، أن لاعب ليل الفرنسي أيوب بوعدي، لم يحسم بعد في هوية المنتخب الذي سيمثله خلال مسيرته الدولية، مشيرة إلا أنه سيختار بين المغرب وفرنسا خلال الفترة المقبلة.

وتابعت الصحيفة ذاتها، أن اللاعب أيوب بوعدي يود اتخاذ قراره بنفسه، دون أن يخضع لتأثير أية جهة، مضيفة أن متوسط ميدان ليل الفرنسي سيحظى ببعض الوقت قبل الإعلان عن اختياره الدولي.

كلمات دلالية أيوب بوعدي المنتخب الوطني المغربي منتخب فرنسا

مقالات مشابهة

  • الكتاب أصل الأشياء
  • بوعدي عن إمكانية تمثيله للمنتخب المغربي: قراري الحالي الوحيد هو أن أعطي نفسي الوقت للاختيار
  • وزير الخارجية الإيراني إذا كان مطلب أمريكا الوحيد عدم امتلاكنا سلاحا نوويا فيمكن تحقيق ذلك.
  • وزير الخارجية الإيراني: إذا كان مطلب أمريكا الوحيد عدم امتلاكنا سلاحا نوويا فيمكن تحقيق ذلك
  • مصدر للمستقلة .. مدرب عربي مفاجأة على طاولة الاتحاد العراقي… عموتة ليس الوحيد!
  • بعد ارتفاعه الجنوني.. رئيس شعبة الذهب يكشف السبيل الوحيد لانخفاض الأسعار في مصر|فيديو
  • قزيط: الجمهور الرياضي هو التجمهر الوحيد الذي يمتلك الشجاعة ليقول لا للمليشيات
  • تحذير صادم من الصحة: هذه الأشياء قد تنفجر داخل سيارتك في الصيف
  • الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط.. ساكو مرشحا لخلافة بابا الفاتيكان
  • برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية