محلية سودانية تشرع في ترحيل النازحين من المدارس إلى مواقع بديلة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شرعت لجنة الوافدين بمحلية كوستي بولاية النيل الأبيض جنوب السودان، في إعداد الموقع البديل لترحيل الوافدين المتواجدين بمراكز الايواء بالمدارس إلي الموقع الجديد .
كوستي _ التغيير
وفي تجارب مماثلة بولاية كسلا شرقي البلاد كان قد شُيدت مخيمات النازحين دون مراعاة للظروف المناخية مثل الأمطار والرياح والغالبية منها في مواقع منخفضة لتصبح بؤرة لتجمع مياه السيول
وقال رئيس لجنة الوافدين بمحلية كوستي، حاتم المرير إن عملية الترحيل ستبدأ بنقل الوافدين بمخيم الانقاذ مربع 2 إلى الموقع البديل بعد تعرض المخيم لمياه الأمطار والتي غمرته بالكامل.
وأبان أن عملية الترحيل تمت بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوداني لموقع المقترح لتجميع مراكز الايواء بالمحليه بمنطقة قوز السلام بناءً على القرار الصادر من اللجنة العليا للوافدين بترحيل الوافدين بالمراكز إلى المواقع البديلة استعدادا لاستناف العملية التعليمية وفتح المدارس.
و أشار المرير إلى أن اللجنة ستقوم بترحيل الوافدين العالقين بسوق المحصول بالسوق الشعبي إلى الموقع البديل فور وصول الخيام وتركيبها خلال الأيام القليلة القادمة.
واكد أن هذه الخطوة تمت بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني والمنظمات الداعمه لمراكز الايواء لإكمال عملية ترحيل الوافدين بالمراكز الي الموقع المقترح .
الوسومالنازحين النيل الأبيض ترحيل كوستي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النازحين النيل الأبيض ترحيل كوستي
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة قامت بإجراء عملية حصر دقيقة لأعداد الوافدين واللاجئين في مصر لأسباب متعددة تتعلق بدعم السياسات الوطنية وتحديد التكلفة التي تتحملها الدولة، بما في ذلك تأثيرها على الخطط الاقتصادية والاجتماعية.
أوضح الحمصاني أن عملية الحصر تهدف إلى دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالوافدين واللاجئين، بحيث يتم تحديد التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة في هذا الصدد.
كما أشار إلى أهمية دراسة هذه التكلفة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. توفر هذه البيانات صورة واضحة حول الأعباء التي تتحملها الدولة وكيفية تأثيرها على المجالات الأخرى من الإنفاق.
تأثير التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعيةأضاف الحمصاني أن فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار، حيث يتمكن المسؤولون من تحديد مدى تأثير هذه التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. هذه المعلومات تسهم في اتخاذ قرارات دقيقة في مجال الإنفاق والاستثمار، مما يساهم في تحقيق التوازن في الميزانية الوطنية.
التنسيق مع الجهات الدولية المانحةأشار الحمصاني إلى أن الدولة وضعت خططها التنموية الاقتصادية والاجتماعية وفقًا لتقديرات الإنفاق والاستثمارات، بما في ذلك التأثير الكبير لتكلفة دعم الوافدين والمقيمين.
وقد أكد أن هذه الخطوات ستسهم في وضع معايير مرجعية يمكن من خلالها التحدث مع الجهات الدولية المانحة للحصول على الدعم اللازم. كما شدد على أهمية التنسيق مع هذه الجهات في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية.