فيسبوك يسمح للمبدعين بإزالة تحذيرات الحساب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تجعل Meta الأمر أسهل قليلاً على المبدعين لتجنب "سجن Facebook" المروع. أعلنت الشركة عن سياسة جديدة تسمح للأشخاص الذين لديهم حسابات مهنية بإكمال "التدريب التعليمي" داخل التطبيق من أجل تجنب ضربة على حسابهم بسبب الانتهاكات الأولى لمعايير مجتمع المنصة.
في منشور مدونة يعلن عن التغيير، تلاحظ Meta أنه قد يكون من المحبط للمبدعين التنقل عبر نظام العقوبات الخاص بالشركة، والذي يقيد حسابات Facebook من ميزات معينة، بما في ذلك أدوات تحقيق الدخل، بعد مخالفات متعددة.
لا يمكن إزالة المخالفات الخطيرة بشكل خاص، "مثل نشر محتوى يتضمن استغلالًا جنسيًا، أو بيع عقاقير عالية الخطورة، أو تمجيد المنظمات والأفراد الخطرين". بدلاً من ذلك، يهدف النظام إلى مساعدة المبدعين في تصحيح "الأخطاء غير المقصودة"، وفقًا للشركة. وتوضح Meta: "نعتقد أن التركيز على مساعدة الأشخاص على فهم سبب إزالة المحتوى الخاص بهم سيكون أكثر فعالية في منع تكرار الإساءة، مما يمنحنا ليس فقط نهجًا أكثر عدالة، بل وأكثر فعالية".
هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها Meta إصلاح نظام العقوبات الخاص بها، والذي انتقدته هيئة الرقابة وهو مصدر إحباط متكرر للمستخدمين الذين قد يتعرضون لضربات بسبب تعليقات عادية تم إخراجها من سياقها. في العام الماضي، قالت الشركة إنها تحاول التركيز بشكل أكبر على تثقيف المستخدمين حول قواعدها بدلاً من تقييد قدرتهم على النشر. على الرغم من أن أحدث تغيير في السياسة لن يؤثر إلا على المبدعين الذين لديهم حسابات احترافية في البداية، تقول الشركة إنها تخطط لتوسيعه "على نطاق أوسع في الأشهر المقبلة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«بايدن» يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ جديدة لضرب روسيا و«أردوغان» يعلّق!
بعد السماح باستخدام صواريخ “أتاكمس”، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على السماح لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية بعيدة المدى بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية”.
وأفادت صحيفة التايمز بأن “رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأعضاء حكومته لن يدلوا بتصريحات رسمية بشأن صواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى لما أسموه “أسبابا عملية”، حتى لا يمنحوا روسيا “ميزة استراتيجية في ساحة المعركة”.
وقال زملاء ستارمر للصحيفة، “إن الموافقة على توجيه ضربات صاروخية بصواريخ “ستورم شادو” إلى عمق الأراضي الروسية لن تغير مسار الصراع في أوكرانيا”.
بدوره أعرب وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس، عن رأي مفاده “أن استخدام هذه الصواريخ ضد روسيا سيرسل “إشارة قوية”، إضافة إلى أن نقل ألمانيا صواريخ “تاوروس” إلى كييف سيكون بدوره أيضا أكثر أهمية”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أفادت، في 17نوفمبر الجاري، “أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح بتوجيه ضربات من الأراضي الأوكرانية إلى عمق الأراضي الروسية بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية”.
وأمس، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن “القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت أراضي منطقة بريانسك بصواريخ “أتاكمس”، وأسقطت أنظمة “بانتسير” و”إس-400″ الروسية خمسة منها، فيما تضررت أخرى”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في قمة مجموعة الدول العشرين، تعقيبا على ذلك، “إن الضربات التي نفذتها القوات المسلحة الأوكرانية على منطقة بريانسك بصواريخ “أتاكمس” تشير إلى رغبة الغرب في التصعيد”.
أردوغان: قرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي خاطئ وسيصعد التوتر
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “عن معارضته لقرار واشنطن السماح لكييف باستهداف العمق الروسي بالصواريخ الأمريكية، ووصفه بأنه غير صحيح وسيؤدي إلى مزيد من التصعيد”.
وقال أردوغان: “أولا، نحن لا نعتبر هذا القرار صحيحا ولا نوافق عليه. منذ بداية الحرب الأوكرانية الروسية كنا نعتقد أنها لن تنتهي بمزيد من الأسلحة والدماء والدموع، بل بالمزيد من جهود السلام، والنوايا الحسنة والدبلوماسية. والآن اتخذ السيد بايدن خطوة يمكن تفسيرها على أنها تهدف إلى تأجيج الحرب وضمان دوامها بلا نهاية أو حتى توسعها”.
وتابع: “لن يؤدي تحرك بايدن إلى تصعيد النزاع فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى رد فعل أكبر من جانب روسيا”، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر أمس عقيدة نووية تسمح لبلاده بالرد بأسلحة نووية في حالة تعرضها بهجوم صاروخي باليستي، وقال الزعيم التركي: “كل ذلك يمكن أن يضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبيرة جديدة”.
وأضاف: “نتوقع ونتمنى أن يركز الجانبان الأوكراني والروسي على السلام والتهدئة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، لأن ارتكاب أدنى خطأ أو الخضوع للاستفزاز (في ظل هذه الظروف) سيكون بمثابة إلقاء النار في برميل بارود. ولذلك أنصح الجميع بتوخي الحذر”.
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2024 - 19:44