فيسبوك يسمح للمبدعين بإزالة تحذيرات الحساب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تجعل Meta الأمر أسهل قليلاً على المبدعين لتجنب "سجن Facebook" المروع. أعلنت الشركة عن سياسة جديدة تسمح للأشخاص الذين لديهم حسابات مهنية بإكمال "التدريب التعليمي" داخل التطبيق من أجل تجنب ضربة على حسابهم بسبب الانتهاكات الأولى لمعايير مجتمع المنصة.
في منشور مدونة يعلن عن التغيير، تلاحظ Meta أنه قد يكون من المحبط للمبدعين التنقل عبر نظام العقوبات الخاص بالشركة، والذي يقيد حسابات Facebook من ميزات معينة، بما في ذلك أدوات تحقيق الدخل، بعد مخالفات متعددة.
لا يمكن إزالة المخالفات الخطيرة بشكل خاص، "مثل نشر محتوى يتضمن استغلالًا جنسيًا، أو بيع عقاقير عالية الخطورة، أو تمجيد المنظمات والأفراد الخطرين". بدلاً من ذلك، يهدف النظام إلى مساعدة المبدعين في تصحيح "الأخطاء غير المقصودة"، وفقًا للشركة. وتوضح Meta: "نعتقد أن التركيز على مساعدة الأشخاص على فهم سبب إزالة المحتوى الخاص بهم سيكون أكثر فعالية في منع تكرار الإساءة، مما يمنحنا ليس فقط نهجًا أكثر عدالة، بل وأكثر فعالية".
هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها Meta إصلاح نظام العقوبات الخاص بها، والذي انتقدته هيئة الرقابة وهو مصدر إحباط متكرر للمستخدمين الذين قد يتعرضون لضربات بسبب تعليقات عادية تم إخراجها من سياقها. في العام الماضي، قالت الشركة إنها تحاول التركيز بشكل أكبر على تثقيف المستخدمين حول قواعدها بدلاً من تقييد قدرتهم على النشر. على الرغم من أن أحدث تغيير في السياسة لن يؤثر إلا على المبدعين الذين لديهم حسابات احترافية في البداية، تقول الشركة إنها تخطط لتوسيعه "على نطاق أوسع في الأشهر المقبلة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بسبب هجمات صنعاء.. البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر الرئيسية
وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أنه " تم إنفاق أكثر من 4.8 مليار دولار لتعزيز العمليات الهجومية والدفاعية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث كانت البحرية الأميركية تعترض طائرات بدون طيار وصواريخ تطلق من "اليمن" على أساس يومي تقريبًا".
وأضافت أن" مسؤول دفاعي أمريكي كبير مطلع، تحدث مثل بعض الآخرين بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة التحركات العسكرية الحساسة، إن هذه الاعتبارات تتطلب "تنازلات حقيقية للغاية".
وفي السياق، تطرقت "واشنطن بوست"، إلى سحب الولايات المتحدة لحاملات الطائرات من المنطقة، مؤكدةً أنه "للمرة الأولى منذ الأسابيع الأولى للحرب في غزة، لن يكون لدى الولايات المتحدة حاملة طائرات قريبة".
ولفتت إلى ان الأزمة المفتوحة في الشرق الأوسط بدأت تضغط على وزارة الدفاع الأميركية، مما أدى إلى تأجيج القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك.