وقفات تربوية وطلابية بأمانة العاصمة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون../
نظمت المناطق التعليمية والمدارس الحكومية والأهلية في مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات تربوية وطلابية؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، تحت شعار “مع غزة ملتزمون حتى النصر”.
وفي الوقفات، ضمن أنشطة وبرامج نصرة الأقصى، رفع المشاركون العلَمَين اليمني والفلسطيني، والشعارات المؤكدة على استمرار مساندتهم وتضامنهم الكامل مع الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد غطرسة وجرائم العدو الصهيوني والأمريكي.
واستنكرت القيادات والكوادر التربوية وطلاب وطالبات المدارس ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم وحشية وإبادة جماعية بحق إخوانهم في فلسطين، وكانت حصيلة العدوان على غزة خلال 300 يوم أكثر من 49 ألفا و200 شهيد ومفقود؛ معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكد المشاركون أن غزة تعيش أكبر مذبحة في القرن، وجرائم إبادة غير مسبوقة ترتكبها الصهيونية بأسلحة أمريكية، فلم يترك العدو وسيلة للإجرام ولا طريقة للقتل والتنكيل والتدمير إلا واستخدمها.
وأشاروا إلى بشاعة جرائم الكيان الصهيوني الذي استهدف الأطفال والنساء والشيوخ، ودمّر المساجد والمدارس والمستشفيات والأحياء السكنية، ومارس التعذيب والتجويع والحصار بكل أشكاله، وارتكب مجازر الإبادة الجماعية، وغيرها من عمليات الامتهان للكرامة الإنسانية، يقابل ذلك صمت دولي وتواطؤ واضح من قِبل المجتمع الدولي، كشف زيف قِيم العالم الحر الذي يتشدق به الغرب.
وجددت بيانات صادرة عن الوقفات الإدانة والاستنكار لكل الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل مستمر ضد الأطفال والنساء والمدنيين والمستشفيات والطواقم الإعلامية في غزة، خصوصاً وفي فلسطين عموماً، واغتيال قادة المقاومة.
وحمّلت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب المسؤولية الكاملة إلى جانب إسرائيل عن كل تلك الجرائم الوحشية.. مؤكدة استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة إخوانهم في فلسطين حتى تحقيق النصر الكامل، وزوال الكيان الصهيوني المجرم.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية إلى أن يخرجوا عن صمتهم، فمن لم يسجل موقفاً مشرفاً في مواجهة العدو الصهيوني اليوم فلن يجد الشرف والكرامة بعد ذلك.. مؤكدة الاستمرار في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي، وترسيخ المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
كما دعت شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تحمّل مسؤوليتهم، وأن يكون لهم موقف عملي مشرف، وأن يحكموا ضمائرهم والضغط على حكامهم، وخصوصاً الدول التي تسعى إلى دعم وإسناد العدو الصهيوني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
المحويت تشهد 42 مسيرة ووقفة دعماً لغزة
الثورة نت|
شهدت محافظة المحويت، اليوم، 42 مسيرة ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان”.
حيث شهدت مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان “بالجامع الكبير وسوق بادية” وكوكبان والطويلة والرجم بـ “ساحة الرسول الأعظم”، وسهل باقل والخبت “المرواح ومنطقة الظاهر” وجبع ونمرة وبني سعد بـ”مركز المديرية”، وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع وملحان بـ”مركز المديرية”، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت “العرقوب وسوق الأحد والاحجول”، وحفاش بـ”مركز المديرية الصفقين والملاحنة”، وراود وجبل نعمان وبني أحمد، مسيرات حاشدة تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية.
ورفع المشاركون، في المسيرات شعارات مناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مرددين هتافات مؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
وأكدوا دعمهم لخيارات القيادة الثورية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي ومناصرة المقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة.
وعبر أبناء محافظة المحويت عن إدانتهم الشديدة للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.. مؤكدين أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
كما أكدوا أن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني الذي يأبى الضيم ويستمر نصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات والوقفات أن العدو الصهيوني يستمر لـ 441 يوماً، في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولم يكتف بذلك بل لا يزال إجرامه يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية والقدس، ولبنان وسوريا.
وأعلن التحدي لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، ومواصلة الجهاد بثبات وصبر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا، وكذا الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف.
وأكد البيان الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرفا لنا أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.
وخاطب أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات بالقول “عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، والتي تُترجم واقعاً من خلال مواقفكم، ولا تتضح المواقف الحقيقة وتُختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية، فمن خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ (إسرائيل الكبرى) أو (الشرق الأوسط الجديد) والتي تحددت ملامحه في سوريا؛ ولا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن من ذلك”.
وأضاف “فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم؟ سوى نظرة الاحتقار والازدراء؛ فعودوا إلى قرآنكم وإلى دينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة”.
وعبر البيان عن الشكر لله سبحانه وتعالى، على ما منّ به على الشعب اليمني من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقاداتهم المجرمين.. داعيا القوات المسلحة لمواصلة ضرب العدو دون رحمة.
وأشاد باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.. مباركا لكتائب الشهيد عزالدين القسام بذكرى تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وعبر عن التأييد للدعوة التي أطلقتها حركة المقاومة للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة.. داعيا الأمة العربية والإسلامية للاستجابة لهذه الدعوة والانضمام إلى جبهات الإسناد، وتفعيل كل الطاقات والامكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.