رامي جمال يطرح البوستر الرسمي لـ أغنيتة الجديدة «حكايتنا منتهية»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
طرح الفنان رامي جمال، البوستر الرسمي لأغنيتة الجديدة التي حملت بعنوان «حكايتنا منتهية»، المقرر طرحها قريبًا.
أخبار متعلقة
رامي جمال: «اللي عنده مشكله مع اللي بيحبه ميسمعش الأغاني بتاعتي اللي نازله»
رامي جمال يحتفل بعيد ميلاده بطرح أحدث أغانيه «يالا بينا»
رامي جمال يرد على منتقدي تصريحات محمد فؤاد في السعودية (فيديو)
ونشر رامي جمال، البوستر الرسمي لأغنية «حكايتنا منتهية، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعى»إنستجرام«، وعلق قائلا: «واضح من ملامحي في الصوره كم النكد اللي جي ….
View this post on Instagram
A post shared by Ramy Gamal (@ramygamalmusic)
أخر أعمال رامى جمال الغنائية
وكان طرح الفنان رامي جمال، مؤخرا احدث اعماله الغنائية بعنوان «يالا بينا»،والتي طرحها تزامنا مع احتفاله بعيد ميلاده.
و«الأغنية من كلمات أحمد عبدالنبي وألحان غريب وتوزيع نابلس وميكس وماستر خالد سند».
كلمات أغنية «يلا بينا»
ملل ايه زهق ايه زعل ايه
لكل زعلة فكة هنكشر ليه
انا عندي حل فل وهنعمل بيه
هنعيش رايقين ليه هنكون حزانة ليه
ملل ايه زهق ايه زعل ايه
لكل زعلة فكة هنكشر ليه
انا عندي حل فل وهنعمل بيه
هنعيش رايقين ليه هنكون حزانة ليه
يلا بينا يلا يلا بينا يلا.
رامي جمال الفنان رامي جمال اغاني الفنان رامي جمال احدث اعمال رامي جمال الغنائية اغنية رامي جمال الجديدة المطرب رامي جمال اغنية حكايتنا منتهية لرامي جمالالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الفنان رامي جمال رامي جمال الفنان رامي جمال رامي جمال الفنان رامي جمال اغنية رامي جمال الجديدة المطرب رامي جمال زي النهاردة الفنان رامی جمال
إقرأ أيضاً:
اللي اختشوا ماتوا
في قرية صغيرة، اجتاحها الجنود، وانتهكوا حرماتها، فاستسلمت نساؤها للذل والهوان، إلا واحدة، وقفت في وجه الظلم، قاومت الجندي الذي حاول اغتصابها، فقتلته وقطعت رأسه. وعندما انسحب الجنود، خرجت النساء يبكين على إثر ما حل بهن، بينما خرجت هي حاملة رأس الجندي، نظراتها تشع بالعزة والكبرياء. قالت بكل فخر: "أتظنون أنني أتركه ينتهك عرضي دون أن أقتله أو يقتلني؟".
فنظرت نساء القرية لبعضهن البعض وقررن قتلها حتى لا تتعالى عليهن بشرفهاـ ولكي لا يسألهن أزواجهن عندما يعدن لِمَ لَم تقاومن مثلها؟ فهجمن عليها على حين غفلة وقتلنها.. قتلن الشرف ليحيا العار.
هذه القصة ليست مجرد حكاية رمزية، بل هي مرآة تعكس واقعا مريرا نعيشه اليوم. فغزة، كتلك المرأة الشجاعة، تقف في وجه آلة القتل والدمار، متمسكة بحقها في المقاومة والوجود. ولكن، كما قتلت نساء القرية المرأة التي حملت رأس الجندي، تحاول الأنظمة العربية والإقليمية قتل روح المقاومة في غزة، ليس لأنها ترفض الخضوع للاحتلال فحسب، بل لأنها تفضح عار الصمت والخنوع لحكام العرب.
والخطة المصرية المطروحة لإعمار غزة، هي الأكثر شبها بالسلاح الذي استخدمته النسوة اللائي فرطن بشرفهن لقتل الشريفة بينهن. فبدلا من دعم صمود الشعب الفلسطيني، تُحوِّل الخطة المصرية غزة إلى مشروع إداري مؤقت، تُدار من خلال هيئات خارجية، وتُموَّل من خلال وعود غير واضحة. هذه الخطة لا تُقدِّم حلا حقيقيا لقضية فلسطين، بل تُحوِّل القضية إلى مسألة إنسانية تُدار بعيدا عن الحقوق السياسية والوطنية لشعب فلسطين الذي تخلى عنه كل العرب وحاصروه طيلة 15 شهرا هي عمر الإبادة الجماعية التي مارسها الصهاينة عليه.
بدلا من تلك الخطة التي تخدم الجانب الصهيوني وتُضعف المقاومة، يمكن للعرب أن يتخذوا موقفا حقيقيا داعما لغزة، موقفا يعكس التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني ويقف في وجه الاحتلال. فبدلا من تحويل غزة إلى مشروع إداري مؤقت تُدار من خلال هيئات خارجية، يمكن للدول العربية أن تتبنى استراتيجية شاملة تعتمد على عدة محاور
الخطة تتحدث عن "إعادة إعمار" غزة، ولكنها تشترط إبعاد الفصائل الفلسطينية عن السلطة، وكأن المقاومة هي سبب الدمار وليس الاحتلال الإسرائيلي. هذا الشرط يُظهر أن الهدف الحقيقي هو نزع سلاح المقاومة، وتحويل غزة إلى كيان بلا أنياب، تابع يُدار وفقا لمصالح الأنظمة العربية والدول الغربية. وذلك بدلا من دعم حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، تُحوِّل الخطة غزة إلى ساحة لصراعات إقليمية ودولية.
أما بالنسبة لتمويل إعادة الإعمار، فإن الخطة تفتقر إلى التزامات مالية واضحة، مما يُشير إلى أن الوعود قد تبقى حبرا على ورق. فالدول العربية والغربية تريد إدارة غزة دون تحمل تكاليف إعمارها، ودون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. هذه الخطة ليست سوى محاولة لتحقيق استقرار مؤقت على حساب القضية الفلسطينية، وإخماد صوت المقاومة التي تُحرج الأنظمة العربية بمواقفها الشجاعة.
بدلا من تلك الخطة التي تخدم الجانب الصهيوني وتُضعف المقاومة، يمكن للعرب أن يتخذوا موقفا حقيقيا داعما لغزة، موقفا يعكس التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني ويقف في وجه الاحتلال. فبدلا من تحويل غزة إلى مشروع إداري مؤقت تُدار من خلال هيئات خارجية، يمكن للدول العربية أن تتبنى استراتيجية شاملة تعتمد على عدة محاور:
1- الدعم السياسي الدولي: على الدول العربية أن تستخدم نفوذها السياسي في المحافل الدولية لدعم القضية الفلسطينية، والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. يجب أن تكون القضية الفلسطينية في صدارة أجندة السياسة الخارجية العربية، مع العمل على فضح انتهاكات الاحتلال في المحاكم الدولية.
2- الدعم الاقتصادي واللوجستي: بدلا من الوعود الغامضة، يمكن للدول العربية أن تقدم دعما ماليا مباشرا وشاملا لإعادة إعمار غزة، دون شروط تمس بالسيادة الفلسطينية أو تُضعف المقاومة. هذا الدعم يجب أن يشمل بناء البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، ودعم الاقتصاد المحلي لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود.
3- التضامن العسكري والأمني: يمكن للدول العربية أن تقدم دعما عسكريا وأمنيا للفصائل الفلسطينية، ليس بهدف التصعيد العسكري، بل لتعزيز قدرة الفلسطينيين على الدفاع عن أنفسهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي. هذا الدعم يمكن أن يشمل تدريبا وتجهيزا يضمن حماية المدنيين والمقاومة المشروعة.
4- حملات التوعية والإعلام: يجب تعزيز الحملات الإعلامية العربية والدولية التي تُظهر معاناة الشعب الفلسطيني وتُعري جرائم الاحتلال. الإعلام العربي يمكن أن يكون أداة قوية في كسب الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية.
5- التضامن الشعبي: على الحكومات العربية أن تشجع التضامن الشعبي مع فلسطين، من خلال دعم المبادرات الشعبية والمجتمعية التي تهدف إلى دعم غزة والصمود الفلسطيني. هذا التضامن يمكن أن يشمل حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ودعم المنتجات الفلسطينية، وتنظيم المسيرات والمظاهرات السلمية.
6- الوحدة الفلسطينية: يجب على الدول العربية أن تعمل على دعم الوحدة الفلسطينية بين الفصائل المختلفة، لأن الوحدة هي الأساس لمواجهة الاحتلال. بدلا من محاولة إضعاف المقاومة، يجب تعزيز التنسيق بين الفصائل لتحقيق أهداف مشتركة.
تظل الأنظمة العربية تكافح وتناضل لشيء واحد فقط وهو قتل روح المقاومة في غزة حتى لا تفضح عار صمتها وخنوعها. ولكن التاريخ يُعلِّمنا أن الشرف لا يُقتل، وأن العار لا يُخفى. فغزة ستظل صامدة، والمقاومة ستظل شوكة في حلق كل من يتآمر عليها
7- بهذه الخطوات، يمكن للعرب أن يتحولوا من حالة التفرقة والخنوع إلى حالة التضامن الفعلي مع غزة وفلسطين. موقف كهذا لن يدعم فقط الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة، بل سيعيد أيضا الاعتبار للشرف العربي الذي طالما تآكل بسبب الصمت والتواطؤ. غزة ليست مجرد قضية إنسانية، بل هي قضية عربية مركزية، والوقوف معها هو وقوف مع الحق والعدالة والتاريخ.
ليس موقف غزة فقط هو ما يفضح حكام العرب، بل هناك أيضا الموقف الأوروبي الذي يُظهر الفرق الشاسع بين قيادة تعمل من أجل شعبها وتدافع عن حقوقه، وقيادة تتنازل عن شرفها وتتآمر على شعبها. فبينما تقف أوروبا كتلة واحدة لدعم أوكرانيا، نرى الأنظمة العربية تتفرق وتتخاذل في دعم غزة، بل إن بعضها يشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في محاولات إخماد صوت المقاومة الفلسطينية.
لكن للأسف تظل الأنظمة العربية تكافح وتناضل لشيء واحد فقط وهو قتل روح المقاومة في غزة حتى لا تفضح عار صمتها وخنوعها. ولكن التاريخ يُعلِّمنا أن الشرف لا يُقتل، وأن العار لا يُخفى. فغزة ستظل صامدة، والمقاومة ستظل شوكة في حلق كل من يتآمر عليها.
قتل الشرف لن يُحيي العار، بل سيُخلِّد ذكرى من دافعوا عن كرامتهم وحقوقهم. وغزة، كما المرأة التي قاومت، ستظل رمزا للعزة والكرامة، مهما حاولوا قتلها.