شمسان بوست / متابعات:

قالت جماعة الحوثي اليمنية – امس الأربعاء- إنها استهدفت السفينة “كونتشيب أونو” بعدد من الصواريخ الباليستية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى مدمرتين أميركيتين في أثناء توجههما صوب شمال ذلك الممر الملاحي الحيوي.

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع إن القوات البحرية التابعة للجماعة نفذت 3 عمليات عسكرية مشتركة، استهدفت الأولى المدمرة الأميركية كول في خليج عدن (جنوبي اليمن)، بعدد من الطائرات المسيرة وحققت العملية هدفها بنجاح، أما العملية الثانية، فاستهدفت المدمرة الأميركية لابون بعدد من الصواريخ الباليستية.

وأوضح سريع أن استهداف المدمرتين الأميركيتين جاء في أثناء عبورهما منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية باتجاه شمال البحر الأحمر، في إطار “تقديم الحماية العسكرية الأميركية للعدو الإسرائيلي”.

وذكر سريع أن القوات البحرية استهدفت أيضا السفينة كونتشيب أونو في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر.

غارتان أميركية وبريطانية

وقبل ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارتين على محافظة تعز جنوب غرب اليمن.

وتحدثت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الجماعة، في خبر عاجل عبر تلغرام، عن “عدوان أميركي بريطاني استهدف بغارتين محافظة تعز”. ولم تذكر القناة تفاصيل بشأن نتائج هذا الاستهداف.

وفي سياق متصل قال قائد الأسطول الخامس الأدميرال جورج ويكوف، إن خيار وقف العمليات ضد الملاحة البحرية يعود لجماعة أنصار الله الحوثية.
وأضاف في ندوة لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية عبر الإنترنت، أن قدرات الجماعة تأثرت بالفعل لكن ذلك لم يؤد إلى وقف استهدافها للسفن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر بعدد من

إقرأ أيضاً:

فشل أمريكي للبقاء في المشهد بعد نقل اليمن معركته إلى خليج عدن

الجديد برس|

دخلت المعركة بين اليمن والقوات الأمريكية، يوم الاثنين، مرحلة جديدة مع فقدان الأخيرة لأهم مراكز نفوذها في المنطقة، بينما تسعى جاهدة للبقاء في المشهد.

تفيد التقارير الإعلامية الأخيرة بأن اليمن قد نقلت معركتها ضد البوارج الأمريكية إلى خليج عدن.

وأفادت المصادر بأن الهجمات الجوية التي شنها اليمن استهدفت بوارج أمريكية تتمركز في المنطقة.

من جانبها، أكدت القيادة المركزية للقوات الأمريكية تعرض بوارجها لهجمات جديدة، زاعمة أنها اعترضت صاروخين وثلاث طائرات مسيرة، دون تحديد موقع المواجهة.

تعتبر هذه المواجهات تطوراً ملحوظاً في الصراع المستمر منذ يناير، الذي بدأته القوات الأمريكية بعدوان على اليمن بمشاركة بريطانية، وانتهى بطرد البوارج والأساطيل الأمريكية من البحر الأحمر.

ووفقاً لتقارير سابقة، حاولت القوات الأمريكية العودة إلى البحر الأحمر عبر تسيير بوارج في خليج عدن والمحيط الهندي، لكنها فشلت في العودة للتمركز في البحر الأحمر، حيث زادت القوات اليمنية من استهدافها لحاملة الطائرات “آيزنهاور”.

وحالياً، تحاول القوات الأمريكية استخدام خليج عدن، الذي يبعد كثيراً عن مسرح عمليات القوات اليمنية المتمركزة شمال وغرب البلاد، للبقاء في المشهد رغم الانتقادات التي تواجهها لهزيمتها وفشلها في احتواء العمليات اليمنية.

وتستمر القوات الأمريكية في شن غارات من مناطق تمركز بوارجها الحالية خارج البحر الأحمر، كان آخرها قصف مدينة الجبانة بغارة جوية بعد يوم من غارات على محافظة إب وسط البلاد.

مقالات مشابهة

  • عدوان أمريكي بريطاني على اليمن.. الغارات استهدفت مواقع في الحديدة
  • فشل أمريكي للبقاء في المشهد بعد نقل اليمن معركته إلى خليج عدن
  • أسبيدس: تمكنا من حماية 230 سفينة تجارية منذ بدء عملياتنا في البحر الأحمر
  • فضيحة مدوية للحوثيين..الحرس الثوري الإيراني يعلن رسميًا مسؤوليته استهداف السفن في البحر الأحمر والشرعية تعلق
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة
  • "أسبيدس" تعلن حماية 230 سفينة تجارية أثناء عبورها البحر الأحمر
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة اليمنية
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ والطائرات المسيرة
  • ما تبعات استهداف الحوثي للملاحة الدولية على الاقتصاد اليمني؟
  • إسرائيل تسخر من فشل القوات الأمريكية في البحر الأحمر