أسعار غاز الطهي في السودان توالي الارتفاع
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
سجلت أسعار غاز الطهي في السودان أرتفاعا كبيرا حيث قفز سعر الاسطوانة من (33) ألف جنيه إلى (42) ألف جنيه بولاية البحر الأحمر ويصل المنتج إلى بقية الولايات التي يسيطر عليها الجيش الشمالية نهر النيل القضارف كسلا ب(45_46_47) الف جنيه.
بورتسودان _ التغيير
وقال مواطنون لـ «التغيير» إن تسريب السلعة من أيدي الحكومة للتجار ساهم في اشتعال وزيادة الأسعار خاصة في مناطق أمدرمان وشندي مشيرين إلى أن سياسية التحرير الاقتصادي وتراجع سعر الجنيه السوداني أدى لإرتفاع اسعار المحروقات .
فيما تشهد ولايات الوسط الجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان ودارفور إنعدام للسلعة بسبب القتال بين طرفي النزاع في السودان .
ويستورد السودان كافة احتياجاته من المحروقات من الخارج الخليج وروسيا بعد توقف حقول النفط في غرب البلاد وتدمير مصفاة الجيلي بسبب المعارك بين الجيش والدعم السريع.
وتوقع مختصون أن تواصل الأسعار في الارتفاع نتيجة لتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية خاصة في ظل الأعتماد علي الخارج لتوفير السلع الاساسية .
وكان المدير العام لشركة خطوط أنابيب البترول محمد صالح عثمان وصف ماحدث في مصفاة الجيلي بالأضرار البالغة نتيجة العمليات العسكرية بين الجيش السوداني والدعم السريع مؤكداً أن المصفاة خرجت من الخدمة.
يذكر أن مصفاة الخرطوم (الجيلي) المُدمرة تنتج 100 ألف برميل يوميا، كما تنتج نحو 10 آلاف طن من الغازولين و800 طن من غاز الطهي يوميا.
الوسومأسطوانة الشمالية الغاز بورتسودان غاز الطهيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أسطوانة الشمالية الغاز بورتسودان غاز الطهي
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
شمسان بوست / متابعات:
حقق الجيش السوداني تقدما ملحوظا في وسط الخرطوم ليضيق الخناق أكثر على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقار الحكومية الأخرى بمركز المدينة.
وقال قائد سلاح المدرعات نصر الدين عبد الفتاح إن الجيش على مشارف إكمال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية بتحرير ما تبقى من ولاية الخرطوم.
وانطلق جنود سلاح المدرعات من مواقع تمركزهم في جسر الحرية الرابط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة وسيطروا على مواقع حيوية كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع.
وقال قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد في مقطع فيديو بثته منصات تابعة للجيش: “القوات المسلحة سيطرت على نادي الأسرة والخرطوم 3 وجزء من الخرطوم 2، وعازمة على الوصول إلى القصر الرئاسي”.
وتعهد بالقضاء على عناصر الدعم السريع التي تحتمي بالقصر لرئاسي وعدم السماح لها بالمغادرة.
وأعلن إعلام سلاح المدرعات أن الجيش سيطر بشكل كامل على موقف “شروني”، علاوة على أبراج النيلين، بجانب جسر “المسلمية”. وجميعها تقع قريبا من القصر الرئاسي.
وأعلنت منصات موالية للجيش التحام قوات سلاح المدرعات مع القوة الموجودة في القيادة العامة للجيش والسيطرة على آخر منفذ كانت تستغله قوات الدعم السريع للتحرك.
وبوصول الجيش السوداني إلى “شروني” وسيطرته على أبراج النيلين، والمواقع المحيطة يكون أحكم الحصار بشكل كامل على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الجمهوري ومنطقة وسط العاصمة.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.