منظمة التعاون الإسلامي تحذر استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
جدة-سانا
دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، محذرة من أن استمرار جرائم الاحتلال يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد أمس في مدينة جدة أن استمرار العدوان والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خلال 306 أيام أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 140 ألفاً أغلبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تهجير أكثر من مليوني فلسطيني عن بيوتهم، مشدداً على رفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني قسرياً عن أرضه.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإلى تدخل فاعل من مجلس الأمن الدولي لفرض وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، محذراً من أن استمرار جرائم “إسرائيل” يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد البيان التأكيد على الطابع المركزي لقضية فلسطين والقدس بالنسبة للأمة الإسلامية، وعلى ضرورة الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس والسيادة الفلسطينية عليها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة دولة فلسطين.
وحذر البيان من تصاعد وتيرة الاستيطان الاستعماري وخطر الضم للأرض الفلسطينية المحتلة والانتهاكات والجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم بغرض تهجيرهم قسراً، مشدداً على ضرورة إنهاء الاحتلال وتفكيك جميع المستوطنات.
وأعرب البيان عن قلقه إزاء تزايد جرائم سلطات الاحتلال الوحشية وانتهاكاتها بحق آلاف المعتقلين الفلسطينيين من خلال ممارسة جرائم الإعدام والتعذيب والتجويع والاغتصاب والعزل وحالات الإخفاء القسري، داعياً المنظمات الدولية ذات الصلة إلى العمل على إطلاق سراحهم فوراً وضمان توفير الحماية لهم والمطالبة بتحقيق مستقل حول كل الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمنظمة لتعاون الإسلامي يؤكد أهمية خط سكة حديد دكار-بورتسودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أمس الإثنين، بالمشاركين في الاجتماع الثاني لأصحاب المصلحة بشأن تنفيذ مشروع خط سكة الحديد دكار-بورتسودان.
وقد عُقد الاجتماع برئاسة جان إرنست نغاللي بيبي، وزير النقل بجمهورية الكاميرون التي تترأس الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ورحب نغاللي في كلمته بالمشاركين، مذكرا بأهمية هذا الاجتماع الثاني الذي يأتي بعد الاجتماع الأول الذي عقد في عام 2009 بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة.
وألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي كلمة في افتتاح الاجتماع شدد فيها على أهمية تعاون الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي واستعدادها لضمان نجاح هذا المشروع. ودعا المشاركين إلى مناقشة سبل مواجهة التحديات التي تعيق تنفيذ المشروع ووضع استراتيجيات للإسراع بتنفيذه.
وقد ضم الاجتماع مسؤولين كبارا من الدول المشاركة ومن منظمات تتماشى مصالحها الاستراتيجية مع التزام منظمة التعاون الإسلامي بتطوير اقتصادات دولها الأعضاء.
ويهدف مشروع خط سكة الحديد دكار-بورتسودان، الذي يمرّ بالعديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتقليل تكاليف النقل والتأخير وتعزيز التكامل الاقتصادي والنمو المستدام في جميع أنحاء القارة الأفريقية.