خطوة مفاجئة.. الرئيس التونسي يطيح بالحشاني ويعين رئيس حكومة جديدا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كلف الرئيس التونسي قيس سعيد مساء اليوم الأربعاء وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري رئيسا للحكومة خلفا لأحمد الحشاني.
جاء ذلك، في خبر نشره موقع الرئاسة التونسية قبل قليل على منصة "فيسبوك" من دون أي توضيحات عن أسباب هذا الإجراء ولا عن مصير رئيس الحكومة السابق أحمد الحشاني.
وكمال المدوري، المولود في 25 يناير 1974 بمدينة تبرسق، يحمل شهادة الدكتوراه في قانون المجموعة الأوروبية والعلاقات المغاربية الأوروبية، بالإضافة إلى شهادة الأستاذية في العلوم القانونية من كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس 2.
كما يحمل المدوري شهادة ختم الدراسات بالمرحلة العليا من المدرسة الوطنية للإدارة، وهو خريج معهد الدفاع الوطني سنة 2015 ومفاوض دولي.
قبل تعيينه في منصب رئاسة الحكومة عمل في منصب وزير الشؤون الاجتماعية، وشغل منصب رئيس مدير عام للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية، وكان أيضاً مديراً عاماً للضمان الاجتماعي. وهو عضو بالمجلس الوطني للحوار الاجتماعي ونائب رئيس اللجنة الفرعية للحماية الاجتماعية في نفس المجلس.
ويأتي هذا الإجراء بينما تستعد تونس إلى الانتخابات الرئاسية التي من المرتقب إجراؤها في 6 من تشرين أول / أكتوبر المقبل.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أنهى في آب / أغسطس من العام الماضي مهام رئيسة الحكومة نجلاء بودن، وعين أحمد الحشاني خلفا لها.
والحناشي من كوادر البنك المركزي، وشغل رتبة مدير عام قبل أن يتقاعد، ويأتي تغيير بودن وسط أزمة اقتصادية متصاعدة تشهدها تونس منذ شهور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الرئيس التونسي الحكومة تونس حكومة سياسة رئيس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسماء بارزة مرشحة لخلافة هرتسي هليفي في منصب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي
بعد إعلان هرتسي هليفي رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي استقالته أمس الثلاثاء، بدأ تداول أسماء عدة مرشحين لتولي المنصب البارز، الذي يشهد تزايدًا في التوترات العسكرية على أكثر من جبهة.
المرشحون لخلافة هليفي في منصب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلياحتل أمير برعام، نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، رأس القائمة كأبرز المرشحين لهذا المنصب.
كما كان من بين الأسماء المطروحة أوري غورين، قائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلال، بالإضافة إلى إيل زامير، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، الذي كان يشغل سابقًا منصب نائب رئيس الأركان.
إيل زامير: أبرز المرشحين لرئاسة الأركان الإسرائيلييعد إيل زامير أحد أبرز الشخصيات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. كان يعتبر المرشح المفضل لدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لشغل منصب رئيس الأركان منذ عام 2018، وفي عام 2023، تم تعيينه مديرًا عامًا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، بعد أن خسر المنافسة على منصب رئيس الأركان لصالح هرتسي هليفي.
قبل ذلك، شغل زامير منصب نائب رئيس الأركان حتى عام 2021 وكان قائدًا للقيادة الجنوبية الإسرائيلية. كما تولى منصب المساعد العسكري لرئيس وزراء الاحتلال في فترات سابقة.
أمير برعام: خلفيته العسكرية تؤهله لرئاسة الأركانأمير برعام، الذي شغل منصب نائب رئيس الأركان الأسبق، هو من بين الأسماء البارزة التي يتم تداولها لتولي المنصب.
قد تكون استقالته الأخيرة خطوة تمهيدية له للترشح لهذا المنصب في هذه الفترة الحرجة التي تشهد تصعيدًا في العمليات العسكرية.
أوري غورين: قائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلالمن بين المرشحين أيضًا، أوري غورين، قائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
قاد العديد من العمليات العسكرية الكبرى في الشمال الإسرائيلي، ويعد من الخيارات المطروحة لتولي منصب رئيس الأركان.
القيادات العسكرية الإسرائيلية: في قلب التوترات الإقليميةيتزامن الحديث عن التغيير في القيادات العسكرية مع تصاعد التوترات على الحدود مع قطاع غزة ولبنان، ما يزيد من أهمية هذا المنصب في الفترة المقبلة.
يشير تقرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن هذا التغيير في القيادة العسكرية يأتي في وقت حساس.