تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا أخصائية طب الأعصاب، إلى أن 80% من حالات الإصابة بحمى غرب النيل تكون من دون أعراض، وفي 20 بالمئة تظهر أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا.
ووفقا لها، حمى غرب النيل، مرض فيروسي ينتقل بصورة أساسية عن طريق بعوض من نوع Culex، ونادرا عن طريق القراد والطيور، مثل الغربان وأبو زريق والقوارض الصغيرة والحيوانات وخاصة الخيول هي مخازن طبيعية للعدوى.
وتقول: "تظهر أعراض المرض لدى 20 بالمئة من المصابين على شكل أعراض الإنفلونزا- ارتفاع في درجة الحرارة إلى 38-40 درجة تستمر 1-7 أيام، ويعاني المصاب من الضعف وفقدان الشهية والتعرق الشديد وصداع وآلام في العضلات والمفاصل.
وأحيانا يعاني من الإسهال وآلام في البطن والغثيان، كما قد يتغير لون الملتحمة والغشاء المخاطي للبلعوم الأنفي إلى الأحمر ويظهر طفح جلدي نزفي على شكل بقع حمراء".
وتشير الطبيبة، إلى أنه خلال أسبوع يتعافى معظم المصابين بالمرض، ولكن نادرا ما تحصل مضاعفات في حالة واحدة من كل 150 حالة، في الجهاز العصبي المركزي.
ويعاني من هذه المضاعفات عادة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم وداء السكري. كما يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى أغشية الدماغ، ما يسبب وذمة الدماغ وقصور حاد في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
وتضيف: "يجب استدعاء سيارة الإسعاف فورا، إذا اشتكى المصاب من توتر شديد في عضلات الرقبة واضطراب وتشنجات وضعف عضلي وضعف في الرؤية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعصاب غرب النيل الأنفلونزا مرض فيروسي النيل القراد الخيول حمراء بقع الإسهال الدماغ أغشية الأوعية الدموية القلب الجهاز التنفسي الإسعاف
إقرأ أيضاً:
طقم تابع لقيادي حوثي يدهس طالباً جامعياً في إب
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بإصابة طالب جامعي بحادث دهس من قبل أحد الأطقم التابعة لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وقالت المصادر، إن طالباً جامعياً، يدعى أحمد عبدالحكيم أحمد علي، أصيب بشكل بالغ، جراء تعرضه لعملية دهس من قبل طقم تابع لقيادي في مليشيا الحوثي بمدينة إب، عاصمة المحافظة.
وأوضحت، أن الطالب المصاب يدرس في كلية الطب بجامعة إب، وعلى وشك التخرج، حيث تعرض لعملية دهس، في الوقت الذي لاذ السائق بالفرار عقب الحادثة.
وأشارت إلى أن السائق لم يكلف نفسه الالتفات للطالب المصاب وغادر مكان الحادث، في مشهد أثار استياء وغضب المواطنين الذين نقلوا الطالب لأحد مستشفيات مدينة إب.
ولفتت إلى أن الطالب بحاجة لنقله إلى الخارج نتيجة إصابته الخطرة، في الوقت الذي رفض القيادي الحوثي معالجته أو الاستجابة لمطالب أسرة الطالب بضرورة تحمله تكاليف العلاج بما فيها نقله إلى الخارج.
ويتسبب سائقو أطقم المليشيا بحوادث متكررة في أغلب المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات نتيجة السرعة الجنونية التي يقودون بها تلك الأطقم، فيما يقودها في الغالبية صغار سن وآخرون ليس لديهم خبرة في قيادة السيارات، الأمر الذي يساهم في زيادة ضحايا تلك الأطقم، في الوقت الذي يشكو غالبية الضحايا من فرار تلك الأطقم عقب الحوادث أو الإهمال الطبي عقب نقلهم للمشافي لتلقي العلاج.