قصير وجذاب.. شذى حسون تطل بالأبيض
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شاركت الفنانة شذى حسون متابعيها ببعض الصور عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام، اثناء قضائها العطلة الصيفية بين الطبيعة الخلابة.
وبدت شذى حسون بإطلالة صيفية جذابة، حيث ارتدت فستان قصير مجسم، بدون أكمام، صمم من قماش ناعم باللون الأبيض الناصع، عكس الفستان قوامها الرشيق فيما انتعلت صندلا باللون البينك.
واختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها ووضعت مكياجا جذابا متناغما مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه مما عكس سحر ملامحها.
شذى حسون
شذى أمجد الحسون (مواليد 3 مارس 1981 بالدار البيضاء، المغرب)، هي مغنية عراقية مغربية اشتهرت بفوزها بالموسم الرابع من برنامج المواهب ستار أكاديمي سنة 2007، وتعتبر أول أنثى تفوز بالنسخة العربية من البرنامج.
حياتها
ولدت بمدينة الدار البيضاء بالمغرب من أب عراقي وأم مغربية، تعيش منذ سنوات متنقلة بين المغرب وفرنسا للدراسة في مجال السياحة والفندقة حتى حالفها الحظ بتصويت الجمهور العراقي والعربي في البرنامج الفني «ستار أكاديمي» لتبدأ مسيرة فنية في الغناء والتمثيل.
حياتها الخاصة
لديها أخ اصغر منها اسمه "وائل"، درست شذى أدب إنجليزي في العاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء ثم واصلت دراستها الجامعية في مدينة القنيطرة في تخصص إدارة السياحة والفندقة ثم سافرت إلى فرنسا للحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه لتعود لفترة قصيرة إلى محل اقامة عائلتها وتعمل في مجال دراستها في إحدى فنادق المغرب.
منذ الطفولة كان هدف شذى حسون هو الدخول في عالم الغناء لحبها للاغاني العراقية والمصرية الصعبة وبتشجيع من والدها شاركت شذى في مرحلة المراهقة في مسابقة نجوم ونجوم الغنائية على قناة دوزيم المغربية وحازت على المرتبة الثانية على مستوى المغرب وبعدها احبت ان تشارك في مسابقات على نطاق الدول العربية فتقدمت على برنامج سوبر ستار بالنسخة الثانية على قناة المستقبل اللبنانية ووصلت للمرحلة الثانية لكنها فشلت في اجتيازها فعادت لباريس لتكمل دراستها هناك بطلب من الاهل الذين كانوا يصرون على التعليم والعمل اولاً.
الانطلاق من «ستاراكاديمي»
في عام 2006 كانت الصدفة حليفة شذى حسون حين تقدمت لكاستنغ برنامج ستار أكاديمي بطلب من لجنة التحكيم بعد أن سمعوها تغني مع اصدقائها في الفندق الذي كانت تعمل فيه والذي كان كذلك محطة استقبال المتقدمين للبرنامج من المغرب فأعجبوا بصوتها ووافقوا عليها لتبدا الرحلة مع الشهرة والنجومية في الفن بداية عام 2007 عند انطلاق نسخة البرنامج الرابعة.
حينها تميزت شذى عن باقي الطالبات بقوة صوتها. جاذبية شذى على المسرح ومثابرتها للتقدم بشهادة مقيم الطلاب في البرنامج أسامة الرحباني وثقافتها بغناء 5 لغات اجنبية منها: الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية، الأسبانية والألمانية وكذلك وطنيتها عندما انشدت أغنية «بغداد والشعراء والصور» جذبت شذى قلوب العراقيين لها وشجعتهم للتصويت والدعم لها خلال المسابقة حتى تمكنت من الوصول إلى الأدوار النهائية بعد اختيارها تمونيهمن قبل الاساتذة في الاسبوع ما قبل الأخير مع المشتركة المصرية "سالي أحمد" بعد منافسة قوية مع 18 شابا وفتاة وصل منهم أربعة متسابقين إلى الأدوار النهائية من لبنان ومصر وتونس في البرنامج إلا أن فازت حسون بلقب «ستار أكاديمي 4» بنسبة تبلغ 40,63% وهي بذلك تكون أول فتاة تفوز بلقب برنامج ستار أكاديمي بنسخته العربية. والجدير بالذكر انها وقفت في خانة النوميني لأول مرة الاسبوع ما قبل الأخير بعد تسميتها من قبل الاساتذة في الأكاديمية. يعتبر برنامج «ستار أكاديمي» من البرامج التي تحظى بمتابعة عديد من الشباب في المنطقة.
كانت عدة قنوات محلية بضمنها قناة الشرقية قد بدأت حملة لحث الجمهور العراقي والعربي على التصويت للمتسابقة شذى حسون لمساعدتها للفوز باسم العراق في هذه المسابقة كأول عراقية تحمل لقب «ستار أكاديمي» الذي ترعاه شبكة المؤسسة اللبنانية للإرسال اللبنانية. وحسبما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر في شركة الاتصالات العراقية «عراقنا» فان نحو سبعة ملايين عراقي قد صوتوا لصالحها عن طريق رسائل بالهواتف النقالة ماعدا الخمس ملايين صوت الأخرى التي جاءت لشذى من الوطن العربي ودول الاغتراب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شذى حسون الطبيعة إنستجرام مارس البرنامج المغرب ستار أكاديمي نجوم ستار أکادیمی شذى حسون
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة تختتم برنامج المُعِدّ النفسي لتعزيز أداء الأبطال
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، في إطار سعيها المتواصل لتطوير المنظومة الرياضية المصرية، فعاليات المستوى الثاني من برنامج "المُعِدّ النفسي الرياضي" للدفعة الثانية، والذي نفذته الإدارة المركزية للطب الرياضي ممثلة في الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. ويأتي هذا البرنامج ضمن المشروع القومي لإعداد المُعِدّ النفسي الرياضي، الذي أطلقته الوزارة عام 2022 بهدف تأهيل كوادر متخصصة في علم النفس الرياضي لدعم الرياضيين نفسيًا وذهنيًا، وتعزيز أدائهم في المنافسات المحلية والدولية.
استمر المستوى الثاني من البرنامج التدريبي لمدة خمسة أيام، بمشاركة مجموعة من خريجي كليات علوم الرياضة، وحملة الدراسات العليا في علم النفس الرياضي، ممن اجتازوا المستوى الأول في يناير 2024. وخضع المشاركون لتدريبات مكثفة في مهارات التركيز، والتصور الذهني، والاسترخاء، وإدارة الضغوط النفسية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية الذكاء الانفعالي، وإدارة الوقت أثناء المباريات، وهي مهارات أساسية لكل رياضي يسعى لتحقيق التميز.
ومنذ انطلاق البرنامج في يناير 2022، تم تخريج ثلاث دفعات من المتدربين، فيما يجري الآن التحضير لإطلاق المستوى الثالث خلال الأشهر المقبلة، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيله قريبًا. يُذكر أن البرنامج يتكون من أربعة مستويات تدريبية متكاملة، تهدف إلى إعداد متخصصين قادرين على دعم الرياضيين المشاركين في المشروعات القومية المختلفة، مثل:
"مشروع الموهبة الرياضية والبطل الأولمبي""مشروع الموهبة الحركية""مشروع كابيتانو مصر""برنامج التأهيل العسكري"مبادرات أخرى لدعم الرياضيين المصريين في مختلف الألعاب الرياضيةمعايير التقييم والاختباراتيخضع المتدربون بعد كل مستوى لاختبارات نظرية وتطبيقية صارمة، تقيس مدى استيعابهم للمحتوى التدريبي. كما يتم تقييم المادة العلمية يوميًا لضمان ملاءمتها لأحدث التطورات في علم النفس الرياضي، إلى جانب تقييم أداء المحاضرين من قِبل اللجنة العلمية المشرفة على البرنامج.
تؤكد وزارة الشباب والرياضة أن التأهيل النفسي للرياضيين لا يقل أهمية عن التدريب البدني والفني، حيث يلعب الدعم النفسي دورًا كبيرًا في تحقيق الإنجازات الرياضية. فمن خلال هذا البرنامج، تسعى الوزارة إلى توفير بيئة نفسية داعمة للرياضيين المصريين، مما يساعدهم على تجاوز التحديات الذهنية، وتحقيق أفضل أداء ممكن في المنافسات الدولية، بما يساهم في رفع اسم مصر عالميًا في مختلف المحافل الرياضية.
مع انتهاء المستوى الثاني، تستعد الوزارة حاليًا لإطلاق المستوى الثالث خلال الفترة المقبلة، مع فتح الباب أمام دفعات جديدة من المتخصصين للانضمام إلى هذا البرنامج الرائد. كما تستمر الوزارة في التوسع في تطبيق علم النفس الرياضي على مختلف المنتخبات والفرق القومية، لضمان تحقيق أفضل النتائج في البطولات القادمة، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي.
ويعكس هذا البرنامج التزام وزارة الشباب والرياضة بتطوير كل جوانب الأداء الرياضي في مصر، مما يؤكد مكانة مصر كإحدى الدول الرائدة في إدماج علم النفس الرياضي في إعداد الأبطال الأولمبيين والعالميين.