إلغاء 360 رحلة جوية بسبب إعصار في اليابان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أفادت قناة NHK اليابانية بإلغاء ما لا يقل عن 360 رحلة جوية في اليابان يوم الأربعاء، بسبب إعصار "خانون" شرقي جزيرة كيوشو في جنوب البلاد.
وأسفر الإعصار أيضا عن تعليق حركة القطارات السريعة والعبارات البحرية، حيث قالت شركة "كيوشو إلكتريك باور" إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 9 آلاف منزل في مقاطعتي كاغوشيما وميازاكي نتيجة سقوط الأسلاك.
وتسبب الإعصار المستمر، منذ أكثر من أسبوع في جنوب اليابان، بأمطار غزيرة في جزر أوكيناوا اليابانية وجزيرة كيوشو.
ولقي شخصان مصرعهما وأصيب أكثر من 50 آخرين جراء الإعصار إلى حد الساعة، فيما يتحرك باتجاه الشمال إلى شبه الجزيرة الكورية.
وتبلغ سرعة الرياح في منطقة الإعصار ما بين 30 و40 مترا في الثانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث الطيران كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
تشهد منطقة جنوب الحزام في الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة، حيث تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.
الخرطوم: التغيير
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن الأزمة تفاقم نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغذاء وإغلاق المستشفى الوحيد في المنطقة جزئيًا بسبب إضراب الكوادر الطبية بعد تعرضه لاعتداءات متكررة.
ووفقًا المنشور الغرفة على منصة فيسبوك اليوم الخميس، تفاقمت أزمة الغذاء بعد توقف المساعدات الإنسانية التي كانت توفرها منظمة الغذاء العالمي (WFP)، مما أدى إلى ندرة المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز، بينما أغلقت معظم المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع الأسعار.
في الوقت نفسه، تعطلت المطابخ الخيرية في قطاع الأزهري نتيجة توقف دعم المانحين، فيما لا تزال مطابخ قطاع النصر تعمل بدعم من المنظمة الأممية.
على الصعيد الصحي، يعاني مستشفى بشائر من تراجع حاد في الخدمات، حيث أُغلقت معظم أقسامه باستثناء غسيل الكلى والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل.
كما أدى انسحاب منظمة “أطباء بلا حدود” إلى تفاقم نقص الكوادر الطبية والمخزون الدوائي، وسط تزايد الاعتداءات الأمنية على المنشأة، التي تعرضت أيضًا لحوادث سرقة طالت الإسعاف والمولد الكهربائي والتموينات الطبية.
وفيما يتعلق بالخدمات، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المنطقة منذ قرابة عام، والمياه شحيحة، حيث يضطر السكان لدفع 10 آلاف جنيه سوداني مقابل برميل مياه.
كما تشهد شبكات الاتصالات والانترنت توقفًا شبه تام، ما أجبر السكان على الاعتماد على شبكات “ستارلينك” رغم تكلفتها العالية، إلا أن معظمها تعطّل مؤخرًا بسبب التطورات الأمنية.
ويخشى السكان من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك وغياب الدعم الإغاثي، مع دعوات ملحة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام