هل زهد السودانيين في مصر ؟
الإجابة حسب تحليلي : نعم
وستشهد مقبل الايام هجرة عكسية مكثفة .
المؤشرات :
– العزوف عن التقديم للجامعات المصرية ( كنت قد راهنت البعض ان السودانيين لن يقدموا للدراسة في الجامعات المصرية هذا العام وقد كان )
– كثير من الأسر السودانية قررت العودة للسودان بل شرعت فعلا في ترتيب اوضاعها .
الأسباب:
– اهم سبب هو عدم وجود أي مصداقية في السوق المصري خاص كان ام حكومي
– يتعامل المصرين مع السودانيين على اساس انهم سذج فيعطوهم كلام قبل الاتفاق ويكون هنالك كلام اخر بعده ، ولا يدرون انهم يتاجرون في سمعتهم ومصداقيتهم
النتيجة :
– فقد السودانيين اي ثقة في اي قرار مصري وأن كان رسمي
– التوجه في دراسة الشباب في الجامعات نحو الخارج ( تركيا ، قبرص ، المجر .. الخ )
– دراسة الاطفال في المدارس خيار العودة مطروح بقوة وهو المرجح .
وبذكركم
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كودي يهنئ السودانيين بأعياد الميلاد ويدعو للوحدة والسلام
رئيس اتحاد الشباب المسيحي، أسامة كودي، هنأ السودانيين بأعياد الميلاد ورأس السنة، مشيراً إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بالسودان بسبب الحرب. كما دعا للحفاظ على الوحدة الوطنية وإنهاء الصراع، متمنياً عاماً مليئاً بالسلام والمحبة..
التغيير: الخرطوم
هنأ رئيس الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني، أسامة سعيد موسى كودي الشعب السوداني والمسيحيين عامة داخل وخارج السودان بمختلف الطوائف والمذاهب بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
كما هنأ كودي الأهل والأصدقاء والرفاق والزملاء، وكل أعضاء الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني داخل وخارج السودان.
وخلال التهنئة قال: يأتي العيد هذا العام والسودان الحبيب يمر بمراحل حرجة ومنعطف تاريخي خطير وأوضاع إنسانية كارثية وانعدام تام لأبسط الحقوق الأساسية المتمثلة في السلامة والطمأنينة العامة للشعب.
إلى جانب انعدام تام لحقوق الإنسان والحريات وأوضاع إنسانية صعبة في ظل انتشار الأمراض الفتاكة المهددة لحياة المواطن.
كما لفت إلى أن المجاعة تجتاح بعض ولايات السودان في ظل الحرب العبثية المستمرة.
وأضاف: بلادنا تمر بمفترق طرق؛ مما يتطلب مننا كشعب تتضافر الجهود والتصدي للذين يدعون إلى استمرار الحرب.
ودعا رئيس الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني، الحفاظ علي النسيج الاجتماعي والوحدة لافتا إلى أن إرادة الشعب أقوى.
وتابع: يأتي العيد في هذا العام الذي فقدت فيه معظم الأسر السودانية أعز أقاربهم وأحبابهم بسبب هذه الحرب اللعينة. واستطرد “نرسل كامل تعازينا لكل الأسر الذي فقدت أبناءها في هذا الحرب العبثية.
وأضاف: نعلن كامل تضامننا مع كل رفاقنا في الخطوط الأمامية الذين ينادون ويدافعون عن حقوق الإنسان والحريات وما زالو موجودين داخل زنازين الأنظمة الدكتاتورية.
وأردف: كما نعلن كامل التضامن مع المرضى في المستشفيات، وفي كل مكان.
استقرار ومحبةوخلال تهنئته بأعياد الميلاد نتمنى كودي، أن يجعل هذا العام عام استقرار وسلام ونعمة ومحبة ويحقن الدماء في كل ربوع السودان.
وتصادف أعياد الميلاد المجيد هذا العام والسودان يشهد منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
هذا الصراع الذي بدأ في العاصمة الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد.
الوسومأعياد الميلاد الشباب المسيحي السوداني حرب الجيش والدعم السريع