أحمد موسى: إسرائيل تعيش حالة خوف بسبب صفقة عسكرية ضخمة بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعيش حالة من الخوف الآن، بسبب صفقة عسكرية ضخمة تمت بين مصر وتركيا.
الجيش المصري الأقوى في المنطقة ويمتلك أحدث التقنياتوأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن الجيش المصري يعتبر الأقوى في المنطقة ويمتلك أحدث التقنيات والأسلحة، قائلًا: "الكل عامل مليون حساب، وعندما نقول إننا نعمل، فإننا نحذر أي جهة من التقرب".
وأكد أحمد موسى أن المقاتل المصري يتميز بالكفاءة والجاهزية، ويمتلك أعلى مستوى قتالي، مشيرًا إلى أن التدريب المصري يتم على أعلى مستوى، وأن المساعدات تنزل بدقة على أهالي قطاع غزة، مؤكدًا أن الشعب المصري قد تحول لجيش على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعارض غالبية الأميركيين في استطلاع أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية، إرسال قوات أميركية للدفاع عن إسرائيل، حال تعرّضت لهجوم من جيرانها.
تأتي هذه النتائج في الوقت الذي تلوح فيه تهديدات مختلفة تواجهها إسرائيل، بما في ذلك انتقام إيراني محتمل لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، فضلاً عن مناوشات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، والتي تهدد بالتحوّل إلى حرب.
الاستطلاع أجراه "مجلس شيكاغو للشؤون العالمية"، أن 55% من الأميركيين يعارضون إرسال قوات أميركية للدفاع عن إسرائيل إذا هاجمها جيرانها، في حين أيد 41% القيام بذلك، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى تركيا الجيش المصرى الاحتلال بوابة الوفد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في الموساد: إسرائيل وتركيا على مسار صدام مباشر في سوريا
شدد رئيس قسم العمليات العدائية السابق في جهاز "الموساد" الإسرائيلي، عوديد عيلام، على أن دولة الاحتلال وتركيا تتجهان نحو صدام مباشر في سوريا، في ظل التموضع العسكري التركي المتزايد في مناطق الشمال والشرق السوري، وغياب موقف أمريكي حاسم تجاه التحولات الاستراتيجية في المنطقة.
وأشار عيلام في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن "لحظة دراماتيكية" وقعت في 28 شباط /فبراير الماضي عندما "قطع بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، ساحة مسجد أمية في دمشق، ترافقه قافلة شرف سورية"، لافتا إلى أن "رفع الأعلام والمراسم الرسمية تُظهر أن تركيا لم تعد ضيفا في سوريا بل أصبحت رب البيت".
وشدد على أن "العهد الذي بعد الأسد بدأ في وقت مبكر أكثر من المتوقع"، مضيفا أن "انهيار الجيش السوري، وتراجع الدعم الروسي، والانهيار الاقتصادي والاجتماعي أدت إلى سقوط النظام، وصعود أبو محمد الجولاني (يقصد أحمد الشرع)، زعيم جبهة النصرة سابقا، بدعم تركي كامل"، حسب تعبيره.
واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن الحلف القائم بين أنقرة والرئيس السوري أحمد الشرع "يتجاوز الشراكة الاستراتيجية"، موضحا أن "تركيا أقامت قواعد عسكرية في تدمر، منبج، عين العرب، والحسكة، وباتت تسيطر ميدانيا من الشمال وحتى الشرق السوري، عبر مزيج من قوات نظامية، مستشارين، وجيش محلي بالوكالة".
وأكد أن هذا الواقع يمثل "مشكلة استراتيجية لإسرائيل"، لافتا إلى أن "لاعب جديد دخل إلى الساحة، يمتلك جيشا نظاميا ومزودا جيدا، بقدرات استخبارية وجوية متطورة".
ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي "يواصل مهاجمة أهداف تركية في سوريا، وعلى رأسها مطار تدمر، حيث يُفترض أن تُقام قاعدة جوية تركية دائمة"، محذرا من أن "إصابة مهندسين أتراك كافية لإشعال مواجهة"، ومشيرا إلى أن دولة الاحتلال "تدرك اليوم أن صداما مباشرا مع تركيا لم يعد سيناريو نظريا".
وأشار إلى أن أحد السيناريوهات التي تقلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يتمثل في "طيران تركي دائم في المجال السوري"، ما قد يؤدي إلى "صدام جوي مباشر، خاصة إذا تم استخدام منظومة اعتراف ضد طائرات إسرائيلية، حتى وإن كان ذلك عن طريق الخطأ".
ونقل الكاتب عن مصدر أمني إسرائيلي كبير، قوله "يكفي ميلمتر واحد من الخطأ لإشعال جبهة شمالية جديدة".
كما حذر الكاتب الإسرائيلي من احتمال "نصب تركيا منظومات دفاع جوي على الأراضي السورية"، موضحا أن "كل عملية جوية إسرائيلية في سوريا قد تُقابل برد مباشر في هذه الحالة".
وأشار عيلام إلى أن التحركات التركية لا تقتصر على سوريا، بل هي جزء من خطة استراتيجية إقليمية، قائلا إن "تركيا تقيم قواعد في ليبيا، وتشغل مستشارين عسكريين في أذربيجان، وتحافظ على وجود عسكري دائم في قطر".
واعتبر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يواجه أزمة داخلية ويعتمد على مواجهة خارجية لتعزيز موقفه السياسي"، مضيفا أن "هجماته غير المسبوقة على إسرائيل ليست فقط دعاية خارجية، بل محاولة لخلق إجماع قومي داخلي".
وانتقد عيلام غياب الولايات المتحدة عن المشهد، لافتا إلى أن "إدارة ترامب الثانية تواجه عدة ساحات عسكرية واقتصادية، لكنها لم تنجح في بلورة خط عمل واضح في سوريا".
وختم الكاتب الإسرائيلي مقاله بالقول، إن "الواقع الحالي في الشرق الأوسط واضح: الخطاب يحتدم، القوات تنتصب، واللاعبون مسلحون بأحدث الأسلحة. إسرائيل وتركيا قوتان إقليميتان لا تستطيعان التراجع عن مواقفهما، والولايات المتحدة وحدها يمكنها منع الانفجار"، داعيا إلى "حث واشنطن على تشمير الأكمام والدخول في الحدث قبل فوات الأوان".