انتهاكات جسيمة تمارسها قيادات الانتقالي في عدن
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون../
كشف رئيس مؤسسة حقوقية في مدينة عدن الثلاثاء عن انتهاكات جسيمة ترتكبها قيادات في مليشيا الانتقالي الموالية للإمارات بحق المواطنين.
وقال رئيس “مؤسسة الراصد لحقوق الإنسان” أنيس الشريك أن قائد ما يسمى بمكافحة الإرهاب في عدن يسران المقطري نهب أموال مهولة بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذهب والمجوهرات أثناء اقتحام العديد من المنازل والمحلات التجارية الخاصة بالمواطنين.
وأضاف الشريك أن تلك الانتهاكات الممنهجة في نهب وسرقة ممتلكات المواطنين تحت مسمى “مداهمات” أمنية، مشيراً إلى أنه كان يعود بالأكياس المملوءة بالأموال إلى بعض المنازل في منطقة القلوعة.
وأشار إلى أن يسران لم يعمل على إعادة تلك الأموال والذهب لأصحابها الضحايا، مهدداً ضحايا النهب بعدم الحديث عن ذلك.
واختطفت مليشيا الانتقالي المئات من المواطنين أثناء اقتحام منازلهم ومحلاتهم التجارية والزج بهم في السجون والمعتقلات السرية والافراج عن بعضهم مقابل دفع أموال باهظة بالعملة الأجنبية خلال السنوات الماضية.
وكان الانتقالي روج بوجود مذكرة للإنتربول باعتقال يسران المقطري وعدد من قيادات الانتقالي الذين تمكنوا من السفر خارج اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحكومة تشدد على ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه انتهاكات الحوثيين
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، الجمعة، مع مساعد الأمين العام، ونائب المدير التنفيذي لليونيسيف، إدوارد شاكر شيبان، سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف في المجالات الإنسانية والتنموية.
وخلال اللقاء، المنعقد على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، أكد الزنداني على أهمية مواصلة وتعزيز التعاون لضمان استجابة إنسانية أكثر كفاءة وفاعلية، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه انتهاكات الحوثيين المدعومين من النظام الايراني بحق الأطفال، بما في ذلك حملات التجنيد الواسعة التي تستهدفهم عبر (المعسكرات الصيفية) والتعديلات التي فرضتها على المناهج الدراسية لتعزيز مفاهيم التطرف والكراهية.
ودعا اليونيسيف إلى تعزيز آليات المراقبة والتوثيق بالتنسيق مع الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح، لضمان إدراج هذه الانتهاكات في التقارير الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة للحد منها.
وأكد على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها دون عوائق، مشيراً إلى الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك عمليات الاحتجاز التعسفي والاختطاف التي طالت موظفي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والتي كان آخرها تعذيبها حتى الموت للموظف أحمد باعلوي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات لدى برنامج الغذاء العالمي.
من جانبه، أكد إدوارد شيبان، التزام اليونيسيف بمواصلة جهودها الإنسانية في اليمن، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا، وتحقيق الاستجابة الفعالة للاحتياجات الإنسانية الملحّة.