القدس المحتلة  - صفا

منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عرض أفلام ضمن برنامج قصص غير محكية "من مسافة صفر" للمخرج الفلسطيني "رشيد المشهراوي"، في مركز يبوس الثقافي بالقدس المحتلة.

وقالت القائم بأعمال مدير مركز يبوس مورين كوبا، في حديث خاص لوكالة "صفا"، إن قوات الاحتلال الخاصة والمخابرات والشرطة اقتحموا مركز يبوس في شارع الزهراء بالقدس، وأخرجوا المتواجدين في قاعة العرض.

كما أبلغت شرطة الاحتلال إدارة يبوس وعلقت أمرا أنه يمنع عرض هذه الأفلام في المركز. علما أنها عرضت في 13 مدينة فلسطينية.

وكان من المقرر أن يعرض برنامج قصص غير محكية "من مسافة صفر"، ويضم 22 فيلما يحكي عن الحياة اليومية في غزة، ومدة كل فيلم ما بين 4 و5 دقائق.

يشار إلى أن الأفلام صورت خلال الحرب على غزة بالهواتف النقالة، بإشراف المخرج الفلسطيني رشيد المشهراوي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى القدس

إقرأ أيضاً:

عملية «الكرامة» والمظاهرات تهز عرش «نتنياهو»

نصف مليون فى الشوارع.. مجلس الاستيطان يطالب بتفجير الضفةالرهائن المحررون يكذبون تل أبيب.. وغزة تودع مئات الشهداء

 

على الرغم من استمرار حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة والتى شارفت على قرابة العام بحصيلة مئات الآلاف من الشهداء والمفقودين والمصابين  والنازحين، إلا أن  حكومة الاحتلال برئاسة «بنيامين نتنياهو» لم تحقق أياً من اهداف الحرب المزعومة وتتلقى على مدار الساعة  الضربات داخليا وخارجيا  وآخرها عملية معبر «الكرامة جسر الملك حسين الحدودى الأردنى مع الأراضى المحتلة الفلسطينية».

قالت خدمات الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داود» الحمراء إنّ ثلاثة إسرائيليين قتلوا فى إطلاق النار قرب معبر اللنبي- جسر الملك حسين «معبر الكرامة» عند الحدود الأردنية. وعلّق «نتنياهو» على عملية إطلاق النار قائلاً «هذا يوم صعب ونحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني».

وأوضح موقع «كان» أنّ شخصاً أردنى الجنسية أطلق النار على ثلاثة عمال إسرائيليين عند المعبر الواقع بين الضفة المحتلة والأردن قبل أن يتم «تحييده».

وتضرب العملية ليس فقط منظومة التنسيق الأمنية بين السلطات الأردنية والجانب الإسرائيلي، لكن الأهم خط اللوجستيات الذى طالما أثار الجدل  فى الوقت الذى احتشد قرابة نصف مليون إسرائيلى وسط مدينة تل أبيب ومدن أخرى، فى تظاهرات مطالبة بالتوصل الفورى لصفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس».

ودعا المتظاهرون مرة أخرى إلى التوصل إلى اتفاق فورى لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة، وألقوا باللوم على الحكومة الإسرائيلية فى مقتل العشرات منهم.

 

 

 

وتجرى أكبر حركة احتجاجية، والتى أصبحت حدثا أسبوعيا، فى وسط تل أبيب بالقرب من مجمع المبانى الحكومية، حيث يقع مقر وزارة الدفاع.

 ويقوم المتظاهرون بعرقلة حركة المرور فى وسط المدينة وإغلاق الطرق السريعة المجاورة، وهو ما حدث عدة مرات فى الاحتجاجات السابقة.

وخاطب الأسير الذى تم تحريره فى عملية وسط مخيم النصيرات «أندريه كوزلوف»، المتظاهرين وحثهم على عدم تفويت فرصة إبرام صفقة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين فى غزة. وقال «كوزلوف»: «يجب أن نطالب قادتنا بعدم تفويت الفرصة.. يجب ألا ننسى الرهائن.. وقتهم ينفد، ونحن نرى ذلك ونشعر به الآن».

كما اتهمت «عدينا موشيه»، الرهينة السابقة لدى حماس والتى عادت من غزة فى صفقة تبادل الأسرى فى نوفمبر الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلى بالكذب.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلى عن عدينا قولها: «نتنياهو لا يريد صفقة.. نتنياهو كاذب، من يعرف معنى الحزن لا يتحدث بهذه الطريقة».

وأضافت: «هو (نتنياهو) وقواته لا يعرفون أى شيء عن أنفاق حماس فى غزة»، وأوضحت أنها عندما أُطلِق سراحها فى صفقة نوفمبرالماضي، تم استدعاؤها من قبل محققة فى جهاز الأمن العام الإسرائيلى (الشاباك) طلبت منها شرح تفاصيل الأنفاق وكيفية تفرعها ومواقعها».

وأوضحت أن الأنفاق فى القطاع  متاهة ضخمة كبيرة وتمتد تحت الأرض فى جميع أنحاء القطاع، والضغط العسكرى لن يساعد فى إعادة الأسرى.

وأكدت أن عناصر الشاباك طلبوا منها رسم الأنفاق فى غزة، فأخبرتهم موشيه أنها ليست رسامة، مما أعطاها انطباعا على أنهم لا يعرفون شيئا عنها.

قال وزير الأمن الإسرائيلى «إيتمار بن غفير»: «الحرب التى نخوضها ليست فقط ضد غزة وحزب الله بل أيضا فى الضفة المحتلة»، وبحسب تصريحات قادة إسرائيليين فإن سلوك «بن غفير» فى الحرم القدسى لا يؤدى لتأجيج الوضع بالضفة فحسب، بل بالعالم العربي.

 وطالب مجلس يشع الاستيطانى حكومة نتنياهو بالحرب فى الضفة المحتلة كما فى غزة والاهتمام بالحدود المهملة مع الأردن. واتهم ضباط إسرائيليون  رئيس حكومة الاحتلال وبعض وزرائه بالتسبب فى تصعيد أمنى بالضفة المحتلة، محذرين من أن هذا التصعيد قد يفجر الأوضاع لدرجة اندلاع انتفاضة شاملة.

وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أنه إضافة إلى عمليات البحث والتصفية الاستخبارية فى مخيمات اللاجئين، يحاول الاحتلال منع التوحيد الكامل لسكان الضفة، الأمر الذى من شأنه أن يحول العمليات الفدائية إلى انتفاضة كاملة.

وكثفت قوات الاحتلال غاراتها الوحشية على قطاع غزة فى اليوم الـ338 لحرب الإبادة واستشهد المئات بينهم، نائب مدير الدفاع المدنى فى محافظة الشمال العقيد محمد عبد الحى مرسي وعائلته، فى منطقة العلمى بجباليا، شمال مدينة غزة.

شن الاحتلال سلسلة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله فى جنوب لبنان، مؤكدا اعتراض عدد من المقذوفات التى أُطلقت من لبنان خلال الليل.

وقال المتحدث باسم القوات الاسرائيلية «أفيخاى أدرعي» «استهدفنا أهدافا إرهابية لحزب الله، وقضى على مخربين من حركة أمل الإرهابية».

وأضاف: «خلال ساعات الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مبانٍ عسكرية لحزب الله فى عيترون ومارون الراس ويارون فى جنوب لبنان».

كما تظاهر أكثر من مائتى ألف شخص من أنصار فلسطين فى العاصمة البريطانية لندن، رفضا لحرب الإبادة الجماعية التى يشنها العدو الصهيونى فى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

وانطلقت التظاهرة من شارع «ريجينس ستريت» وسط لندن باتجاه سفارة كيان العدو، عقب خلاف بين المنظمين والشرطة البريطانية حول توقيت وطريق المسيرة، حيث اشتكى المنظمون من مسعى رسمى لتغيير التوقيت وفرض بعض القيود على المظاهرة، لكن تشبث القائمون على المظاهرة بحقهم فى التظاهر السلمي، انتهى فى الأخير بتراجع الشرطة عن تعديلاتها.

وجاءت التظاهرة تحت شعار «إنهاء الإبادة الجماعية ـ إيقاف تسليح إسرائيل ـ لا للحرب فى الشرق الأوسط ـ لا للإسلاموفوبيا».

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال استخدم صواريخ «إم كيه» في مجزرة خان يونس
  • الدفاع المدني الفلسطيني: 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي شقة بمدينة غزة
  • سرايا القدس تنظّم عرضا عسكريا بجنين
  • عاجل - وزير الخارجية: استمرار إغلاق الاحتلال لمعبر رفح يمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال ينفذ عملية هدم واسعة في بلدة حزما بالقدس
  • محافظة القدس: انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بالقدس مقدمة للتقسيم المكاني للأقصى
  • اعتداءات واقتحامات وتجريف في الضفة المحتلة وهدم منزل بالقدس (شاهد)
  • الاحتلال يمنع الطلاب من الوصول لمدارسهم واستشهاد العشرات..أبرز أحداث غزة فجر اليوم
  • عملية «الكرامة» والمظاهرات تهز عرش «نتنياهو»
  • الاحتلال يهدم منازل بلدة سلوان بالقدس تحت ستار الحرب