بايدن: لست واثقا من انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأربعاء، إنه غير واثق من أنه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وفي مقابلة مع مع شبكة سي.بي.إس نيوز ، قال بايدن "إذا فاز ترامب، لا، لست واثقا على الإطلاق. أعني، إذا خسر ترامب، لست واثقا على الإطلاق".
تحدث بايدن مع روبرت كوستا، كبير مراسلي الانتخابات والحملات الانتخابية في شبكة سي بي إس نيوز، يوم الأربعاء، في أول مقابلة له منذ إعلانه أنه لن يسعى لإعادة انتخابه للرئاسة.
تناولت المقابلة التي جرت في البيت الأبيض بعد ظهر الأربعاء، قرار الرئيس الأميركي الذي أُعلن عنه في 21 يوليو، بإنهاء محاولته للحصول على فترة ولاية ثانية؛ ونظرته إلى البلاد؛ ومجموعة من الموضوعات الأخرى، بما في ذلك تأملاته حول الديمقراطية الأميركية.
وعندما سُئل عما إذا كان واثقًا من حدوث انتقال سلمي للسلطة في يناير 2025، قال بايدن: "إذا خسر ترامب، فأنا لست واثقًا على الإطلاق. إنه يعني ما يقوله. نحن لا نأخذه على محمل الجد. إنه يعني ذلك، كل ما يقوله عن "إذا خسرنا، فسيكون هناك حمام دم، ويجب أن تكون انتخابات مسروقة".
وأضاف "انظروا إلى ما يحاولون فعله الآن في الدوائر الانتخابية المحلية حيث يحسب الناس الأصوات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب بايدن سباق البيت الأبيض ترامب الانتخابات الأميركية بايدن وترامب مناظرة بايدن وترامب ترامب بايدن انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. بايدن لـ"الأمريكيين": اذهبوا للتصويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الشعب الأمريكي عبر حسابه على منصة "إكس" للتصويت في الانتخابات قائلا: "اذهبوا للتصويت"، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
ويتواجه الجمهوري دونالد ترامب مع الديمقراطية كامالا هاريس في سباق يتميز بتقلبات وتحولات غير مسبوقة، ما يضع مستقبل السياسة الأمريكية على المحك.
يذكر أنه تُجرى الانتخابات اليوم الثلاثاء، حيث يصوت ملايين الأمريكيين لاختيار رئيس جديد، إلى جانب انتخابات تشريعية لملء مقاعد في مجلس النواب الأمريكي وأخرى في مجلس الشيوخ.
ومن المتوقع أن يدلي العدد الأكبر من الناخبين بصوته اليوم الثلاثاء؛ لاختيار إما المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس.