مأرب.. مؤتمر طلابي لحزب الإصلاح يناقش واقع التعليم في اليمن وسبل الارتقاء به
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب
أقامت دائرة الطلاب بالمكتب التنفيذي لحزب الإصلاح اليمني، بأمانة العاصمة المؤتمر الطلابي الأول في مدينة مأرب لمناقشة قضايا الطلاب وسبل رعايتهم وكيفية الارتقاء بقدراتهم العلمية والمعرفية وتعزيز مهاراتهم وتأهيلهم للمشاركة الفعالة في بناء المستقبل.
قدمت في المؤتمر أوراق وورش عمل تناولت واقع التعليم في اليمن وكيفية الارتقاء به ودور الحركة الطلابية في معركة استعادة الدولة، واستعرضت بالأرقام الأضرار التي لحقت بالعملية التعليمية جراء سيطرة المليشيات الحوثية.
وناقشت الاوراق تجارب دولية ناجحة في العمل الطلابي وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في خدمة العملية التعليمية ورفد الطلاب بالمهارات التقنية والفنية وسبل الاستفادة منها في مسارهم العلمي
كما اكدت الأوراق على استكشاف قدرات الشباب والعمل على تطويرها كل في مجاله والاستفادة من تلك القدرات وتوظيفها في بناء الدولة بعد تحرير كامل مؤسساتها.
فيما أشادت بدور الحركة الطلابية في معركة استعادة الدولة وواقع التعليم والمؤسسات التعليمية والعمل على تلبية احتياجات الطلبة في الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وتطرقت إلى أهمية العمل النقابي ودوره في صناعة الرموز القيادية.
وتخلل المؤتمر العديد من المداخلات التي أشادت بإقامة المؤتمر الطلابي وأكدت ان انعقاده مثل ضرورة لتطوير العمل الطلابي للنهوض بالطلاب تعليميا وتدريبا كونهم عماد المستقبل.
خرج المؤتمر بالعديد من التوصيات والمقترحات صبت في مجملها في كيفية تكثيف الجهود الرسمية والشعبية والحزبية لخدمة الطلاب وعقد مؤتمرات مماثلة يشارك فيها جميع المعنيين وتنمية قدراتهم والارتقاء بالعملية التعليمية وتعزيز وسائل التلقي والتعليم وتنمية الملكات القيادية لدى الطلاب حتى يقوموا بدورهم المنشود في صناعة المستقبل وبناء ما دمرته الحرب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التعليم اليمن حزب الإصلاح مأرب
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.