الجندوبي يحرز برونزية التايكوندو في وزن تحت 58 كغ بأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
باريس-سانا
أحرز لاعب التايكوندو التونسي محمد خليل الجندوبي برونزية وزن تحت 58 كغ في أولمبياد باريس 2024.
وحقق الجندوبي البرونزية الأولمبية عقب فوزه على الإسباني أدريان فيسنتي بجولتين دون مقابل.
وهذه الميدالية هي الثانية للاعب الشاب صاحب الـ 22 عاماً في الألعاب الأولمبية بعد فضية الوزن عينه في أولمبياد طوكيو صيف 2021.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باريس ينتصر على لندن ويُدوّن فصلاً جديدًا في حلم الأبطال
في ليلة أوروبية هادئة على سطحها، وصاخبة في تفاصيلها، خرج باريس سان جيرمان من ملعب “الإمارات” بثقل هدف، وخفة انتصار.
انتصر ليس مجرد رقم على لوحة النتيجة، بل رسالة مُعنونة بخط أنيق: “باريس جاء ليفرض اسمه بين الكبار”.
أمام جمهور غفير، وأجواء مشحونة بطموحات آرسنال الباحث عن المجد، نجح الفريق الباريسي في خطف فوز ثمين بهدف نظيف، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، واضعًا قدمًا واثقة في طريق النهائي المنتظر.
ديمبيلي.. بداية بطعم الحسم
ما إن بدأت عقارب الدقيقة الرابعة تتحرك، حتى قرر عثمان ديمبيلي ألا يترك للانتظار مجالًا، بتمريرة ذكية من كفاراتسخيليا، انسل الجناح الفرنسي داخل الصندوق وسدد كرة يسارية حاسمة، لم يمنح بها رايا فرصة التفكير، فكانت الكرة في الشباك قبل أن يكتمل رد الفعل.
لم يكن الهدف فقط نتيجة هجمة منسقة، بل كان تعبيرًا عن شخصية فريق يعرف متى يضرب، ومتى يتراجع بخبث الكبار.
باريس: نضج تكتيكي ودفاع فولاذي
بعد الهدف، لم يقع الفريق الفرنسي في فخ التراجع العشوائي، بل كان الانضباط التكتيكي حاضرًا، وسط تألق ثلاثي الوسط في التحكم في الرتم وامتصاص حماسة أصحاب الأرض، في الخلف، ظهر القائد ماركينيوس كجدار لا يُخترق، بينما وقف دوناروما كالحارس الذي لا يُخدع.
آرسنال: اجتهاد بلا فعالية
من جهته، لم يفتقر آرسنال للرغبة ولا للمحاولات. سيطر على فترات من اللقاء، وأقلق الدفاع الفرنسي عبر مارتينيلي وساكا، بل وكاد أن يعدّل عبر ميكيل ميرينو، قبل أن يُلغى هدفه بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الـVAR.
لكن الحقيقة ظلت ساطعة؛ آرسنال افتقد للمسة الأخيرة، ولعب أمام خصم لا يغفر.
تفاصيل صغيرة صنعت الفارق
هي مباراة حسمتها التفاصيل. تمركز ذكي، تدخل في اللحظة المناسبة، وهدوء في قراءة المباراة، وباريس بدا وكأنه كتب سيناريو اللقاء مسبقًا، وترك لآرسنال فقط دور الضيف المندفع.
الإياب: اختبار العبور
الآن، تتجه الأنظار إلى حديقة الأمراء، حيث سيكون الإياب موعدًا مع الحسم.
آرسنال سيقاتل من أجل العودة، وباريس سيحاول حماية ما بناه بعرق وهدوء في لندن، بطاقة النهائي تلوح في الأفق، لكنها لا تُمنح إلا لمن يصمد مرتين، لا مرة واحدة.