تفاصيل رحلة شفاء «بيلا حديد» من مرض لايم المُزمن.. معلومات صادمة عنه
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصل الفلسطيني بيلا حديد، عبر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستجرام"، عن شفائها من مرض لايم، وذلك بعد مرور ما يقرب من 15 عامًا على إصابتها به.
معاناة بيلا حديد مع مرض لايم المزمن
تحدّثت بيلا حديد، حديثاً مطولاً، عن معانتها مع مرض لايم المزمن خلال 15 عاماً، وأنه كان سبباً في غيابها عن عروض الأزياء الراقية في الفترة الأخيرة، ولكنها ستعود لاستئناف نشاطها بعد ما تشعر بأنها مستعدة.
آمن وفعال.. طرق علاج الإنفلونزا للحامل بدون أدوية ومكملات.. أطعمة تزيد الوزن للرجال والأطفال
ومنع مرض لايم بيلا حديد من مشاركتها في آخر مناسبات الموضة الكبرى، بما فيها حفلة "ميت غالا" وأسبوع الموضة في باريس، مما أثار تكهنات لدى البعض بشأن إمكانية انسحابها الدائم من منصات عروض الأزياء.
وصرحت بيلا حديد بأن والدتها وشقيقها يعانون من نفس المرض؛ حيث أثبتت دراسات أن أكثر من 14% من سكان العالم مصابون بمرض "لايم" الناجم عن نوع من البكتيريا، والذي ينتقل عن طريق لدغات القراد.
ويعتبر لايم مرضًا تسببه عدوى بكتيرية، تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات حشرة القراد، يمكن علاجه بسهولة، إذا تم اكتشافه في وقتٍ مبكر.
معاناه بيلا حديد مع مرض لايم المزمن
ويؤدي مرض لايم إلى ظهور طفح جلدي دائري أو بيضاوي حول لدغة القراد، ثم يعاني المريض من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، أبرزها:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- القشعريرة.
- الصداع.
- آلام العضلات والمفاصل.
- التعب وفقدان الطاقة.
وعادةً ما يظهر الطفح الجلدي بعد فترة تتراوح من 7 أيام إلى 4 أسابيع، وقد تمتد إلى 3 أشهر عند بعض المرضى، بينما الأعراض الأخرى تداهم الجسم بعد أيام أو أسابيع قليلة من التعرض للدغة القراد.
ويتمثل علاج مرض لايم في الحصول على المضادات الحيوية لمدة قد تصل إلى 28 يومًا؛ حيث إن السبيل الوحيد لتقليل خطر الإصابة بمرض لايم هو تجنب لدغات القراد عن طريق:
- تغطية الجلد أثناء المشي في الهواء الطلق.
- تجنب الحدائق قدر الإمكان، لأن القراد يعيش في المناطق المشجرة.
- ارتداء ملابس فاتحة اللون، لسهولة رؤية حشرة القراد.
- رش الملابس بطارد الحشرات الآمن على الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيلا حديد عارضة الأزياء الامريكية لايم القراد بیلا حدید مرض لایم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضبط عميل داخل المخابرات المركزية يعمل لصالح إيران.. تفاصيل
اتهمت أمريكا شخص يعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية، بتسريب معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني، لصالح إيران، وكشفت عن موعد وتفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران.
ونشر موقع "ميدل إيست سبكتاتور" المؤيد لإيران 17 أكتوبر الماضي وثيقتين صادرتين عن الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية، بهما معلومات وصور للأقمار الاصطناعية حول خطة إسرائيلية لشن هجوم على إيران، حسب رويترز.
وضبط مكتب التحقيقات الفيدرالي المتهم الذي يعمل في وكالة المخابرات المركزية المتورط في التخابر لصالح إيران، ويواجه تهمتين بشأن انتهاك قانون التجسس عبر نقل معلومات سرية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن وكالة المخابرات المركزية في واشنطن وجهت، الأسبوع الماضي، اتهامات إلى مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية بالكشف عن وثائق سرية، تظهر خطط إسرائيل للرد على إيران ردا على هجوم صاروخي في وقت سابق من هذا العام، استنادا إلى ما ذكرت الصحيفة أنها وثائق المحكمة وأشخاص مطلعين على الأمر.
ووجهت لمسؤول يدعى آصف رحمن، الأسبوع الماضي في محكمة فيدرالية في فرجينيا، تهمة الاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني بموجب قانون التجسس، وألقت القبض عليه الثلاثاء 12 نوفمبر، في كمبوديا وكان من المقرر أن يمثل أمام محكمة فيدرالية يوم الخميس 14 نوفمبر.
وقال حساب ميدل إيست سبكتاتور، بيان سابق إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول، وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق ولا يمكنه التحقق من صحتها، ويعتقد المحققون أن التسريب حدث في كمبوديا.
المخاوف الأميركية بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران
التسريب كشف جانب من عمق المخاوف الأميركية بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران، وأظهر مدى تجسس الولايات المتحدة حتى على أقرب حلفائها، كما تضمنت المعلومات الواردة في الوثائق سرية للغاية وتوضح تفاصيل صور الأقمار الصناعية التي تلقي الضوء على ضربة محتملة من جانب إسرائيل على إيران، بما في ذلك نوع الصواريخ والطائرات والطائرات الأخرى التي يمكن لجيشها استخدامها.
المتهم "رحمن" كان يعمل في الخارج لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية مع إمكانية الوصول إلى معلومات مقسمة حساسة، وهو أمر طبيعي بالنسبة للعديد من موظفي وكالة المخابرات المركزية الذين يتعاملون مع مواد سرية.